ترمب يُعيد هيكلة صوت أميركا وإدارته تُقيل المئات وتُشعل جدلاً واسعاً حول مستقبل الدور الإعلامي العالمي لأميركا
آخر تحديث GMT 15:03:24
المغرب اليوم -
وفاة الممثل المصري عماد محرم عن عمر يناهز 74 عاماً بعد صراع مع المرض تمديد تعليق الرحلات الجوية الداخلية والدولية فى إيران وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى
أخر الأخبار

ترمب يُعيد هيكلة "صوت أميركا" وإدارته تُقيل المئات وتُشعل جدلاً واسعاً حول مستقبل الدور الإعلامي العالمي لأميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترمب يُعيد هيكلة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
واشنطن -المغرب اليوم

في خطوة مفاجئة وُصفت بأنها الأعنف منذ عقود في تاريخ الإعلام الحكومي الأميركي، أقدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنفيذ قرار تسريح جماعي شمل الغالبية العظمى من موظفي إذاعة "صوت أميركا"، في إطار خطة قالت الإدارة إنها تهدف إلى "إصلاح المؤسسات الفيدرالية" و"تقليص البيروقراطية المتضخمة"، إلى جانب "إعادة ضبط الدور الأميركي في العالم" في ظل التحديات الجيوسياسية المتصاعدة.

وشمل القرار مئات الموظفين، من بينهم عناصر من القسم الفارسي الذين كانوا قد استُدعوا مؤخراً من إجازات إدارية للمساعدة في تغطية التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، بحسب مصادر مطلعة داخل الوكالة. ويمثل هذا الإجراء أوسع عملية تسريح داخل وكالة الإعلام الأميركية العالمية (USAGM) منذ تأسيسها، إذ خفض القرار القوى العاملة بنسبة تقارب 85%، بما يعادل نحو 1400 موظف.

وتأسست "صوت أميركا" في عام 1942 لمواجهة آلة الدعاية النازية خلال الحرب العالمية الثانية، قبل أن تتحول لاحقاً إلى منبر عالمي للترويج للقيم الأميركية وتقديم الأخبار المستقلة في مناطق تحكمها أنظمة إعلامية رسمية، مثل إيران، روسيا، الصين، وكوبا.ويُخشى أن يُضعف قرار ترمب من الدور التاريخي لهذه المنصة، خاصةً في ظل بيئة إعلامية دولية مشحونة ومليئة بالتضليل والدعاية. وقال أحد المسؤولين السابقين في الوكالة، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "صوت أميركا لم تكن مجرد إذاعة، بل كانت رمزًا للحرية في وجه الأنظمة الاستبدادية. وفي الوقت الذي تحشد فيه موسكو وبكين وطهران ترساناتها الإعلامية، تُغلق واشنطن نافذتها الرئيسية على العالم".

من جهتها، دافعت الإدارة الأميركية عن القرار، مؤكدة أنه يأتي ضمن إطار خطة لترشيد الإنفاق الحكومي. وقالت المستشارة الرئاسية كاري ليك، في بيان رسمي: "اتخذنا اليوم قرارًا صعبًا لكنه ضروري، لتنفيذ أجندة الرئيس الرامية إلى تقليص البيروقراطية الفيدرالية الخارجة عن السيطرة، ووضع مصالح دافعي الضرائب الأميركيين في المقام الأول".

وأضافت ليك أن نحو 250 موظفًا فقط سيبقون ضمن وكالة USAGM، منهم العاملون في "صوت أميركا" و"مكتب البث الكوبي"، وأكدت أن أياً من موظفي المكتب الكوبي – البالغ عددهم 33 – لم يشملهم قرار التسريح.لكن مصادر داخلية ذكرت أن العديد من المسرحين لم يحصلوا على تعويضات نهاية الخدمة رغم عدم بلوغهم سن التقاعد، وهو ما وصفوه بـ"الإجراء الجائر" الذي يتعارض مع القوانين الداخلية للوكالة ومع عقودهم الوظيفية.

وفي رد فعل مباشر، أعلن عدد من الموظفين المسرحين عن رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن، مطالبين بإلغاء القرار واعتباره غير دستوري، كما وجّهوا رسالة إلى الكونغرس الأميركي طالبوا فيها بالتدخل العاجل لوقف ما سموه "تصفيةً مؤسساتية لصوت طالما كان لأميركا".

وجاء في بيان صادر عن المجموعة الممثلة للموظفين: "بينما يواصل خصوم الولايات المتحدة بث الدعاية على مدار الساعة، تتخلى أميركا عن أحد أعمدتها الإعلامية الأكثر تأثيرًا. هذه ليست فقط مسألة توظيف، بل قضية أمن قومي وفكري".حتى ساعة إعداد هذا التقرير، لم يصدر تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، رغم الضغط المتزايد من نواب في الكونغرس لمساءلة الإدارة بشأن تداعيات القرار، وخصوصاً في ظل التصعيد الجاري في الشرق الأوسط، حيث تعتبر "صوت أميركا" واحدة من القنوات القليلة التي تحظى بموثوقية لدى الجمهور الفارسي والعربي على السواء.ويتوقع مراقبون أن تُطرح هذه القضية في جلسات الاستماع المقبلة داخل لجان الشؤون الخارجية والمخابرات، وسط مطالبات باستدعاء مسؤولين من إدارة ترمب ووكالة USAGM لتقديم توضيحات بشأن ما اعتبره البعض "تفكيكاً متعمداً للبنية الإعلامية الأميركية في الخارج".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 محطة الفضاء الدولية تتمكن من تجنب جزء من صاروخ صينى عمره 20 عامًا

 غوغل تواجه خطر التراجع أمام صعود بيربلكسيتي وتشات جي بي تي

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يُعيد هيكلة صوت أميركا وإدارته تُقيل المئات وتُشعل جدلاً واسعاً حول مستقبل الدور الإعلامي العالمي لأميركا ترمب يُعيد هيكلة صوت أميركا وإدارته تُقيل المئات وتُشعل جدلاً واسعاً حول مستقبل الدور الإعلامي العالمي لأميركا



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib