علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر
آخر تحديث GMT 17:47:42
المغرب اليوم -

تلبية لاحتياجاتهم من إمدادات الغذاء والمياه

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

خاصية لحماية رواد الفضاء من المخاطر
واشنطن - المغرب اليوم

اقترح علماء باستحداث ما يسمى بـ"سبات اصطناعي" لرواد الفضاء خلال الرحلات الفضائية إلى المريخ وما وراءه، وهذا "السبات البشري" من شأنه أن يقلل من الحاجة إلى إمدادات الغذاء والمياه ويمكنه حتى حماية رواد الفضاء من الإشعاعات الخطيرة.

وزعم العلماء، أن هذه التقنية يمكن أن تستخدم يومًا ما لعلاج المصابين بأمراض خطيرة على الأرض، وناقش الفريق إمكانات هذه التكنولوجيا في مؤتمر طبي في "نيو أورلينز"، الأسبوع الماضي.

وتركز نظرية هذه التقنية، على بقاء الطاقم الذي دخل في سبات على قيد الحياة على مسافات فلكية هائلة، ما يقلل من الحاجة إلى أخذ كميات هائلة من الطعام والماء، وهذا يعني أن المركبة الفضائية ليست مضطرة إلى أن تكون كبيرة جدًا وأن المهام ستكون أرخص، في حين أن رواد الفضاء لن يشعروا بالملل أثناء اجتياز المسافات الطويلة في الفضاء.

ولا يخضع البشر بشكل طبيعي لحالة السبات مثل ما هو الحال لبعض الحيوانات مثل الدببة، والتي تدخل في هذه الحالة عندما يكون الغذاء نادرًا ودرجات الحرارة منخفضة.

ويولي العلماء اهتمامًا كبيرًا بمسألة "سبات البشر" من أجل ابتكار مسبار اصطناعي يساعد في خفض تكلفة الرحلات الفضائية ومعالجة الأمراض الخطيرة، كما أن هذه الطريقة يمكنها حماية أفراد طواقم البعثات الفضائية من المخاطر الصحية ذات الصلة بالفضاء.

وكشف العلماء، بقيادة الدكتور ماثيو ريغان، من "جامعة ويسكونسن"، كلية الطب البيطري، عن أوجه التشابه والاختلاف بين النوم والسبات، وكيف يمكن لرواد الفضاء الاستفادة منها.

وتساعد دراسة السبات في الثدييات في علاج المرضى الذين يعانون من الحالات الخطيرة مثل السكتة الدماغية والسكتة القلبية وفقدان الدم الشديد، حيث أن الحيوانات التي تدخل في سبات لديها مقاومة طبيعية للإصابات المختلفة التي يمكن أن تحدث بسبب نقص تدفق الدم، ومع ذلك، فإن الطريقة التي يقلل بها الجهاز العصبي من النشاط الأيضي خلال فترة السبات لا تزال مجهولة.

ويقول العلماء، إن كيفية تكيف الحيوانات في الظروف القاسية قد يلعب دورًا إيجابيًا في العلوم الطبية البشرية، وبخاصة في "البيئة الفضائية القاسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 06:24 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج​ اليوم الثلاثاء 09 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 07:05 2025 السبت ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 06 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 03:20 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الوعي البيئي

GMT 00:52 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

حلبة تزلج إسبانية تتحول إلى مشرحة

GMT 06:49 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أفضل 5 أفكار لإعادة إحياء جدران منزلك التقليدي

GMT 14:17 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

اعتني بأظافرك لتعتني بجمالك

GMT 22:21 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إعلام "التريند"!

GMT 18:16 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

أحمد شوبير يفتح ملف تنظيم قطر لكأس العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib