الحاح المرأة يزعج الرجل
آخر تحديث GMT 08:51:34
المغرب اليوم -

الحاح المرأة يزعج الرجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحاح المرأة يزعج الرجل

الحاح المرأة يزعج الرجل
القاهرة - المغرب اليوم

المرأة لا تستطيع التخلي عن صفاتها، وقد تكون هذه الصفات ايجابية او سلبية، فهنالك الكثير من النساء يمارسن الالحاح على أزواجهن، وفي نفس الوقت الشكوى من امور الحياة مما يؤدي الى صعوبة في سير مناحي الحياة وتفاصيلها الكثيرة، وبعض الازواج لا يتحملون الشكوى الدائمة مما يؤدي الى خلق مشاكل جديدة واحداث فجوة بين الزوج والزوجة، في اغلب الاوقات يكون الزوج منهكا من العمل والوظيفة ولا يستطيع في كل مرة ان يذهب بها الى المنزل من اجل  الحصول على قسط من الراحة بحيث يسمع شكاوى جديدة واخرى متكررة. لوم تقول منى. س، وهي ام لثلاثة اطفال:  لا ألوم الرجل في شكواه، بل أتعاطف معه، لكن بعد ان يجيبني كم يعطي زوجته من وقته واهتمامه، ويتركها تعبر عما في داخلها من مشاعر وهل هو قادر على استيعاب طلباتها واحتياجاتها، كم هي المرات التي سألها كيف قضت يومها، ما الذي عانت منه، ما المشاكل التي اعترضتها إن كان في عملها أو داخل البيت مع الأولاد والعائلة، هل حاول الرجل أن يفكر بالعمل داخل البيت وكم يحتاج من الوقت والقوة والصبر خاصة بوجود أطفال لهم احتياجاتهم وطلباتهم التي لا تنتهي. . إصغاء وتضيف منى:  إن الكثير من الرجال لا يصغون إلى أحاديث زوجاتهم ولا يناقشونهن، لأنهم يعتبرون أن أحاديثهن مليئة بالتفاصيل المملة وغير المهمة، وهذا ما تعتبره الزوجات قلة إهتمام بهن وبأمورهن المنزلية والشخصية، الزوج يجب ان يعلم إنها اشتكت لأن في داخلها رسالة تريد إيصالها له، لكن بإسلوبها غير المباشر وذلك لأنها على ثقة بردة فعله المسبقة وهي عدم الإهتمام . الاطفال هم الضحايا تحدث أحد الأشخاص عن مشكلته الدائمة مع زوجته، فما أن يدخل البيت حتى تبدأ زوجته بحسب كلامه بـ(موشح) النق والشكوى عن الأولاد، عن إرهاقها وتعبها، فما كان منه إلا أن استدار وترك لها البيت قائلا بأنه ذاهب لأنه ليس لديه مزاج لسماع أي كلمة.  تقول سلمى.ح:  الزوج احيانا يتخذ من شكاوى الزوجة حجة من اجل ترك المنزل، ولكن تخيلوا ما ستكون عليه هي، وما الذي ستفعله بغض النظر إن كان تصرفها صحيحا أم خاطئا، الكآبة ستكون رفيقة لحظاتها، حائرة ومن المحتمل أن تتصل بإحدى قريباتها أو صديقاتها لتعبر عن حزنها وقهرها والتحدث عن كل ما يجول في داخلها، غير أن الكثير من الزوجات يحصد أولادهن النصيب الأكبر من حالة العصبية والتوتر والحزن التي تمر بها هي، ولو نظرنا في هذا الموقف وتخيلنا كم هو الحل بسيط ومريح لو منحها القليل من الاهتمام والوقت . وقت مناسب لو ان الزوجة تختار الوقت المناسب لا ينزعج الزوج ابدا، يقول احمد. ن: الزوجة بالاغلب تبدأ بالصراخ، لهذا ينزعج الزوج ولكنها لو بدأت بشكل لطيف، ونبرة هادئة، فبدل أن تقول له  أنا متعبة جدا ولا أستطيع الإحتمال، أنت لا تساعدني أبداً  بإمكانك أن تقولي  أشعر بالتعب، فهل بإمكانك مساعدتي ، فهذا مثال بسيط ومباشر ومختصر يجعل من الزوج  فرحاً وراغباً في الاستماع والمساعدة، ايضا النساء كلهم يدخلن في التفاصيل، واغلبية الازواج لا يحبون هذه التفاصيل وخاصة ان لم يكن لها فائدة، بالتالي على الزوجة ان تحدث زوجها  عما تحب بشكل واضح ومباشر بلا تبرير أو تطويل في الكلام. الاحتواء العاطفي إن المرأة هي الأم والأخت والزوجة، استمع لها كما تستمع لأمك وأختك، لا تجعلها حائرة، فالمرأة لا يهمها من المحيطين بها إن كانوا أهلا أو أصدقاء كما يهمها زوجها، فأنت رفيقها وحبيبها ووالد أطفالها، كثيرا ما تشكو الزوجات من إهمال الزوج وعدم الاحتواء، وقد يؤثر هذا الشعور تأثيرا سلبيا على العلاقة الزوجية والأسرية، كما ترى الاخصائية النفسية مروة صلاح، وتزيد:  توجد أسباب لنجاح أساليب الاحتواء العاطفي وأهمها الثقة بين الزوجين والصراحة، الرفق والتراحم، الاعتذار إذا أخطأ طرف من الاطراف واكتساب مهارات التغافل عن العيوب خصوصا إذا كانت مشاكل بسيطة، التعامل بحنان وحب خصوصا فى أوقات الضغوط التي تتعرض لها الزوجة والاحتواء ببساطة هو الاهتمام بالزوجة. إن الاحتواء في العلاقة الزوجية له محوران لا يمكن الاستغناء عن محور منها، ويجب أن تتكامل هذه المحاور وتتكامل لنصل إلى الاحتواء المطلوب. أولاً الاحتواء الحواري، ونعني به الحوار وتبادل الأفكار والمشاكل والحديث حولها وتكتفي المرأة بان يستمع الرجل لمشاكلها، لكن المشكلة الكبيرة بين الزوجين أنه لا يحدث ذلك الاستماع. من فنون الاحتواء في العلاقة الزوجية هو إظهار الحب والاهتمام للزوجة مثلا كالاتصال التليفوني للاطمئنان دون أن يطلب منها الزوج أي طلب، عدم التعامل مع الأخطاء بدقة متناهية لأن ذلك التعامل الدقيق يقلل الشعور بالود والرحمة، ولذلك الاهم هو التجاوز عن الهفوات والأمور البسيطة. وتضيف صلاح:  التعابير اللفظية من كلمة حانية قد تغير من حال إلى حال، التعابير اللفظية التى تتسم بالثناء على الزوجة كلما قامت بعمل يستحق ذلك، ايضا البعد كل البعد عن تسخيف أو توبيخ أو الاستهتار بآراء الزوجة خصوصا أمام أفراد الأسرة. ثانياً احتواء المشاعر، وهو الاهتمام بمشاعر الزوجة، فيجب مساندتها وقت الكرب دون تقديم اي لوم او انتقاد حتى تشعر بالتعاطف، فالاحتواء العاطفي والمساندة وتقديم المساعدة العملية لاراحتها والتخفيف عنها في أوقات الضغوط يعزز الاحتواء الزوجي .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاح المرأة يزعج الرجل الحاح المرأة يزعج الرجل



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 19:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%
المغرب اليوم - الصليب الأحمر الدولي يُعلن خفض ميزانيته لعام 2026 بنسبة 17%

GMT 12:27 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران

GMT 14:06 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

اليابان تلغي 264 رحلة جوية بسبب إعصار

GMT 18:17 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح يعود لقائمة ليفربول ضد جينك في دوري أبطال أوروبا

GMT 07:58 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري

GMT 12:56 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

البنزرتي يغيب عن احتفال الوداد باللقب

GMT 03:19 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الثلاثاء في انزكان

GMT 09:11 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أبرز المعالم السياحية والدينية والتاريخية في مدينة بيت لحم

GMT 13:43 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بعطلة مميزة في جزر "الأنتيل" الهولندية الملونة

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاقة موسم الخيل على كؤوس راشد بن عيسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib