الاعتذار يطفئ الرغبة في الانتقام
آخر تحديث GMT 08:18:46
المغرب اليوم -

الاعتذار يطفئ الرغبة في الانتقام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاعتذار يطفئ الرغبة في الانتقام

الاعتذار يطفئ الرغبة في الانتقام
القاهرة - المغرب اليوم

أظهرت دراسة أجريت مؤخراً أن الاعتذار هو ممارسة إيجابية في مجملها، لكن ما دامت تخدم غاية مدروسة بموضوعية. فتقديم الاعتذار يطفئ الرغبة في الانتقام ويحولها إلى إرادة للتسامح ونسيان الأذى. وتقول أستاذة علم النفس في جامعة إلينوي الدكتورة جينيفر روبنولت، إن تقديم اعتذارات حقيقية وصادقة يحقق ثماراً إيجابية في قضايا المحاكم. وتضيف بأن مأثور الثقافة الشعبية والعرفية للأسف يشجع على تفادي الاعتذار باعتباره يمثل اعترافاً ضمنياً قد يضر بوضع المدعى عليه خلال مجرى المحاكمة. وشملت الدراسة 550 شخصاً خلال مفاوضات تسوية في قضية افتراضية ضمت معتدى عليهم تعرضوا لإصابات جسدية خفيفة. وخلصت هذه الدراسة إلى أن تقديم الاعتذار يقلل حجم المطالب المادية عن التعويض، ويسهل التوصل إلى اتفاق بالتراضي. غير أن طبيعة الاعتذار تبقى ذات أهمية بالغة في هذا الإطار. فصيغ الاعتذار التي يعترف من خلالها الشخص بخطئه يكون لها تأثير أكبر مقارنة بتلك الاعتذارات التي يكتفي فيها المؤذي بالتعبير عن تعاطفه مع المتضرر دون اعترافه بتحمل المسؤولية. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعتذار يطفئ الرغبة في الانتقام الاعتذار يطفئ الرغبة في الانتقام



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 23:56 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

العملة الأوروبية اليورو عند أعلى مستوى في 3 أيام

GMT 09:59 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

محمد باركيندو يؤكد ثقته في التزام 24 دولة باتفاق النفط

GMT 11:51 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المتنخب المغربي في محك حقيقي أمام غانا

GMT 10:16 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تفاعل واسع في الكويت مع دموع الطبطبائي

GMT 15:03 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مكتوم بن محمد يعزي بوفاة محمد مطر بن فاضل المزروعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib