سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي
آخر تحديث GMT 12:40:40
المغرب اليوم -

سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي

سعادة طفلكِ
القاهرة - المغرب اليوم


استعمال الكلمات والعبارات البسيطة للتحدث إلى الأطفال هو من دون أدنى شك الطريقة الأكثر فعالية للتعاطي مع هؤلاء وتربيتهم على السعادة والاستقلالية، كونها تُتيح للأمهات مراعاة مشاعرهم وتقبّلها من دون التخلّي عن القواعد والأنظمة التي رسمتها لتنشئتهم.وبناءً على ما تقدّم، جمعنا لكِ في هذا المقال أبرز العبارات التي ينبغي أن تُردّديها من ورائنا، من ثم تُردّديها لطفلك:

"دعني أفكّر قليلاً وأعود إليك بجواب"..

لا تردّي مطالب طفلكِ على الفور ومن دون تفكير حتى لا تتفوّهي بكلمةٍ تُزعجه وتندمين عليها لاحقاً. إنما إسأليه بعض الوقت للتفكير. بهذه الطريقة، ستمنحين نفسك السلطة والوقت، وستمنحين صغيرك الراحة، كما ستُعلّمينه ضرورة التفكير ملياً بالمسائل والتعمّق في مواطن قوتها وضعفها قبل الخروج بإجابة أو قرار بشأنها.

"كيف تشعر الآن؟"

عندما يقوم طفلكِ بفعلٍ يستحقّ الإطراء والتشجيع، إسأليه عن شعوره حيال هذا الفعل. بهذه الطريقة، ستُشجّعينه على إعادة التفكير بكل ما حصل معه وتحديد ما أثار إعجابه ورضاه، بدلاً من حصر تفكيره بالنتيجة النهائية التي آل إليها الفعل.

"آه!"

يُمكنكِ أن تستخدمي هذه الطريقة البسيطة في التعبير عندما يقصدكِ طفلك لحل مشكلته أو عندما يأتيك لعلمه بأنه ارتكب خطأً ما. وبفضلها، سيعلم صغيرك أنّكِ استوعبتِ ما حدث معه ولكنّكِ لن تستعجلي الرد عليه بل ستأخذين وقتكِ لتقدير المشكلة أو الخطأ، وتحديد الطريقة المثالية للتعامل معها.

"لنرى إن كان بإمكاننا أن نجد خيراً في هذا"

كي تُساعدي طفلكِ على التعامل مع خيبات الأمل، لا تُسارعي إلى إنقاذه من المشاعر السلبية التي ستنقضّ عليه، إنّما اصغي إلى ما يُحاول أن يقوله لكِ، ثم بادري إلى تعليمه النظر في الجانب الإيجابي من الأمور حتى يتأقلم مع الجانب السلبي منها ويتعامل معه بطريقة صحيحة، مقترحةً عليه بديلاً عن النزهة التي ألغيت بسبب الشتاء بمسابقة للقفز على الحبال داخل المنزل، مثلاً.

"إصغِ إلى جسمك!"

إن كنتِ تأخذين على عاتقكِ مهمة إدارة احتياجات طفلك البدنية، فهو لن يرى ضرورةً لتولّي الأمر بنفسه. وفي المرة القادمة التي يتشكي فيها صغيرك من ألمٍ في معدته، لا تسارعي إلى تحليل الأسباب، إنما ساعديه على القيام بهذا التحليل بنفسه. ومع الوقت، سيتعلّم الإصغاء إلى جسمه والتجاوب معه بالطريقة السليمة.

"يا لها من فكرة رائعة!"

أن تكوني نعم المشجّعة لأفكار طفلكِ الصغيرة والكبيرة يُساعده على إيجاد الحلول لمشاكله ويُؤكّد له أنّ كل سيناريو يخرج به يستحقّ التقدير ويدلّ الى ذكائه وقدرته على الإبداع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي سعادة طفلكِ في عباراتك وكلامك التشجيعي



الكروشيه يسيطر على صيف 2025 ونانسي عجرم والنجمات يتألقن بأناقة عصرية

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 15:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا سعيدة بإهداء دورة مهرجان القاهرة السينمائي لشادية

GMT 01:36 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"لارام" تلغي الخط الجوي الرابط بين الحسيمة والدار البيضاء

GMT 00:59 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

10 نصائح للفوز بفستان زفاف أنيق يوافق المرأة في سن الأربعين

GMT 23:42 2024 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

نيللي كريم تُصرح أن جائزة جوي أووردز كانت مفاجأة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يفشل في تأجيل سفر النُصيري

GMT 16:35 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ديكورات لحفلات الزفاف الخارجية لصيف 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib