الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك
آخر تحديث GMT 13:05:25
المغرب اليوم -

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعتبر قرار الطلاق من أكثر القرارات صعوبة، ويمثل العديد من الأزمات والمشاكل القاسية التي تمر بها أي امرأة. فهو يعرضها للكثير من الضغوط النفسية، لكن مع كل هذا يكون الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك.

اسباب تدفعك نحو الطلاق

أولا، إذا كان الزوج مدمنا للمخدرات أو عادات سيئة لا يمكن التعايش معها، والأهم أنه لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.

ثانيا، إذا كان الزوج مجرما أو متورطا في مشروع غير قانوني، ولا يريد التوقف عنه. وإذا أجبر زوجته على القيام بأفعال غير أخلاقية.

ثالثا، عندما تتعرض الزوجة أو أبناؤها للإهانة والاعتداء الجسدي، اللفظي أو الجنسي.

رابعا، إهمال الزوج لمسؤولياته، وإلقائها على زوجته، فيعرض فيه الأسرة للخطر المادي أو المعنوي.

خامسا، عندما لا تجد المرأة القدرة على التكيف مع الواقع، دون أن تفقد صحتها، رغم أنها حاولت البحث عن الحلول. فأصبحت تلازمها هي أو أطفالها الأمراض، والاكتئاب والحزن الشديد.

اتخاذ قرار الطلاق

اكتبي على ورقة الأسباب التي تجعلك تفكرين في الطلاق، والحلول الأخرى غير الطلاق التي يمكنك اللجوء إليها. ثم تحدثي مع زوجك عن المشاكل التي بينكما، لرؤية ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا. إذا كانت كل مناقشاتكم تتحول إلى جدال وشجار، حاولي الوصول إلى أساليب جديدة في فن التواصل.

كما يجب النظر بإمكانية المسامحة، ما يتطلب أحيانا مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة، إذا كانت الإساءات كبيرة. وتذكري أن الأطفال هم الطرف الأهم في المعادلة، فقيمي آثار الطلاق وآثار الاستمرار في الزواج على الأبناء. ومن المفيد اللجوء إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، للتفكير بوضوح.

وأخيرا، لا تجعلي الآخرين يتدخلون في حياتك. ناقشي القرار بهدوء مع زوجك، وقررا معا إما الاستمرار أو الإنفصال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib