قواعد  أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قواعد  أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج

قواعد أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج
بيروت-المغرب اليوم

 أن تكون المرأة زوجة صالحة وفاضلة فتلك مهمّة ليست بسهلة، وقد تكون احياناً مستحيلة خصوصاً إذا كان الزوج صعب المراس ومزاجيّ إلى درجة قد تدفع بالزوجة إلى طلب الطلاق في لحظة انفعال وعصبية.

لكن قبل الإقدام على تلك الخطوة، على الزوجة أن تفكر ملياً في كيفية إدارة  واحتواء عصبية الزوج ومزاجيته. والقاعدة الأولى التي يجب تتبعها الزوجة الصالحة عند حدوث أي توتر في العلاقة الزوجية بسبب عصبية الزوج هي: محافظة المرأة على هدوئها وإدراكها لأهمية التحكم بانفعالاتها، وموقفها هذا لا ينبغي أن ينّم عن ضعف الشخصية أو عن عدم ثقة بقدرتها على التواصل مع زوجها، بل هو موقف  يختبر ذكائها كزوجة وكرّبة منزل قادرة على تسيير وإدارة بيت الزوجية وعلى تأمين استقراره.  وهنا عليها أن تعي أن الشجار يتطلب عادة وجود شخصين منفعلين، وأن هدوء الزوجة أمام عصبية الزوج ستقضي على إمكانية تحوّل هذه العصبية إلى شجار وإلى مشكلة زوجية قد تنتهي بتدمير هذا البيت من خلال الطلاق.

القاعدة الثانية التي  على الزوجة الذكية والصالحة أن تلجأ إليها تكمن في قراءتها لما بين السطور، حيث أنه وللأسف يتسم بعض الرجال بعدم القدرة على التواصل وعلى التعبير عما يشعرون به أو عمّا يرغبون به، إذ انه غالباً ما يكون الزوج بحاجة إلى قليل من المحبة أو إلى افساح المجال وإعطائه الوقت الكافي لتخطي لحظات الغضب و الاحباط التي قد يمرّ بها بسبب أزمة مادية أو مشكلة مهنية قد لا يرغب بالحديث عنها في لحظة سؤاله عنها.

وفي قاعدة ثالثة قد تغفل عنها الكثير من الزوجات، فإن لتعديل ديكور المنزل وتوضيبه وإضفاء لمسة أنثوية فيه دوراً هاماً في تشجيع الزوج على التحكم بعصبيته ومزاجيته، لأن شعوره باهتمام الزوجة بمنزلها وبإضفائها لمستها الأنثوية حباً به وابتغاء لمرضاته يشجعه على إعادة حساباته وعلى مراجعة تصرفاته.

وهذا وتعدّ طباع الزوجة الظريفة والصادقة مصدراً اساسياً  ايضاً من مصادر الاستقرار في الحياة الزوجية، فللزوجة التي توجه تفكيرها فيما يسعدها تأثير كبير على عصبية الزوج ومزاجيته. لأن الزوجة السعيدة ستولّد أثراً ايجابياً في نفس الزوج، وستشجعه على اتخاذ خيارات أفضل في الحياة كأن يكون شخصاً أكثر سعادة.

وفي كثير من الأحيان تتفاقم المشاكل الزوجية بسبب لجوء الزوجة إلى الأهل والاقارب أو الصديقات وحتى الجارات، طالبة منهنّ النصيحة في كيفية التعامل مع الزوج، ما يثير حفيظة  الرجل الذي يدرك تماماً بأن تصرفات زوجته معه ليست نابعة من شخصيتها بقدر ما هي تجربة تطبيقية في حقل اختبار الحياة الزوجية واقتباس منها لتجارب الآخرين ما قد يزيد من عصبية الزوج ومن حدّة طباعه. ولتفادي الوقوع في فخ نصائح الأهل والأقارب والأصدقاء، على الزوجة الذكية أن تقرأ  ما تنصح  به الكتب  الدينية والاجتماعية الموثوقة والتي تعالج في بعض جوانبها العلاقة بين الزوجين، مع انتقاء الكتب التي تم تأليفها على يد متخصصين سواء من رجال دين أو علماء اجتماع أو نظرائهم من علماء النفس.

ورغم صعوبة ما قد تشعر به الزوجة جراء التضحيات التي تقوم بها في حياتها الزوجية، أو التضحيات التي كانت قد بذلتها  للزواج من هذا الرجل العصبي والمزاجي، فإن الباحثين يؤكدون أن استعداد الزوجة لتقديم التضحيات من أجل شريك الحياة هو مفتاح العلاقة الزوجية السعيدة في بعض جوانب الحياة، لا سيما في زمن بات الشباب يتهربون من تحمل مسؤولياتهم الزوجية، إذ غالباً ما يلجأ أحد الزوجين لطلب الطلاق بسبب عدم رغبته تقديم أية تضحيات أو تنازلات مهما كانت بسيطة. وفي هذه الحالة، قد يكون من المفيد للزوجة أن تعلم بأن تضحياتها في بداية الحياة الزوجية خطوة مهمّة لإنجاح العلاقة ولبناء حياة اسرية سعيدة.

أما القاعدة السابعة والتي تعد من المسلمات الأساسية لحياة زوجية ناجحة مثمرة بذرية صالحة، فهي التوكل على الله سبحانه وتعالى والدعاء  له لأن يرزق المؤمنات بنعمة الزوج الصالح.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد  أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج قواعد  أساسية تساعد المرأة على احتواء عصبية الزوج



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib