الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك
القاهرة ـ المغرب اليوم

يعتبر قرار الطلاق من أكثر القرارات صعوبة، ويمثل العديد من الأزمات والمشاكل القاسية التي تمر بها أي امرأة. فهو يعرضها للكثير من الضغوط النفسية، لكن مع كل هذا يكون الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك.

اسباب تدفعك نحو الطلاق

أولا، إذا كان الزوج مدمنا للمخدرات أو عادات سيئة لا يمكن التعايش معها، والأهم أنه لا يبذل محاولات فعلية أو يطلب المساعدة للتوقف عنها.

ثانيا، إذا كان الزوج مجرما أو متورطا في مشروع غير قانوني، ولا يريد التوقف عنه. وإذا أجبر زوجته على القيام بأفعال غير أخلاقية.

ثالثا، عندما تتعرض الزوجة أو أبناؤها للإهانة والاعتداء الجسدي، اللفظي أو الجنسي.

رابعا، إهمال الزوج لمسؤولياته، وإلقائها على زوجته، فيعرض فيه الأسرة للخطر المادي أو المعنوي.

خامسا، عندما لا تجد المرأة القدرة على التكيف مع الواقع، دون أن تفقد صحتها، رغم أنها حاولت البحث عن الحلول. فأصبحت تلازمها هي أو أطفالها الأمراض، والاكتئاب والحزن الشديد.

اتخاذ قرار الطلاق

اكتبي على ورقة الأسباب التي تجعلك تفكرين في الطلاق، والحلول الأخرى غير الطلاق التي يمكنك اللجوء إليها. ثم تحدثي مع زوجك عن المشاكل التي بينكما، لرؤية ما إذا كان بإمكانكما العمل على حلها معا. إذا كانت كل مناقشاتكم تتحول إلى جدال وشجار، حاولي الوصول إلى أساليب جديدة في فن التواصل.

كما يجب النظر بإمكانية المسامحة، ما يتطلب أحيانا مساعدة متخصصة أو جلسة مشورة خاصة، إذا كانت الإساءات كبيرة. وتذكري أن الأطفال هم الطرف الأهم في المعادلة، فقيمي آثار الطلاق وآثار الاستمرار في الزواج على الأبناء. ومن المفيد اللجوء إلى المشورة المتخصصة لدى أحد مكاتب الاستشارات الزوجية، للتفكير بوضوح.

وأخيرا، لا تجعلي الآخرين يتدخلون في حياتك. ناقشي القرار بهدوء مع زوجك، وقررا معا إما الاستمرار أو الإنفصال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك الطلاق في بعض الحالات هو ما ينقذ حياتك



GMT 21:44 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف تدعمين زوجك في الأوقات الصعبة

GMT 22:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتقوية العلاقة الزوجية وتجنب الانفصال

GMT 10:29 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

النصائح للتخفيف المشاكل الزوجية

GMT 10:23 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

الضروري مناقشة شؤون الأسرة مع شريك الحياة

GMT 19:15 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

طرق استمرار الحياة بعد الطلاق

النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib