هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة
آخر تحديث GMT 17:02:15
المغرب اليوم -

من بينها السؤال الجنسيّ التقليدي في شأن حزم المرأة

هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة

وزير الخارجية الأميركية الأسبق هيلاري كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف محلّلون سياسيّون أميركيون أنَّ وزير الخارجية الأسبق، تواجه عقبات عدّة، حال ترشّحها لرئاسة البلاد، من بينها السؤال الجنسي التقليدي "هل يمكن للمرأة أن تكون قوية بما فيه الكفاية لتكون رئيس أركان أعلى قوّة عسكريّة على وجه الأرض؟".

وأبرز المحللون، أنه ربما تتفادى كلينتون هذا السؤال، وتكون على الجانب المتشدد من مسائل الحرب والسلام، لافتين إلى احتمال معاداتها للجمهوريين، حال وصلت إلى الرئاسة، خوفًا من وضعها في وصف "اللّينة".

وأشار المحللون إلى أنه "لو كان لدى كلينتون تحيّز جنسي، كانت قد تتغلب عليه في عام 2008، ولكنها قالت إنها سوف تضطر إلى مواجهة أيّ إخلال إضافي في عام 2016".

يأتي هذا فيما أكّد محللون آخرون أنَّ "كلينتون ستكون كبيرة سنًا، ولا يعرف كيف يمكن أن تسحب وجهها"، موضحين أنَّ "الأهم من ذلك تعتبر كلينتون المرأة المسنة العاجزة إلى حد ما، وحال فازت يمكنها التغلب على هذا، ولكن الجائزة الكبرى ستكون على المحك".

ولفتوا إلى مقولة كلينتون، التي تعهدت بتحطيم السقف الزجاجي الواضح بين الجنسين، عبر الفوز بأقوى منصب في العالم، كامرأة مسنة، مبيّنين أنّه "لا يمكن إصدار الحكم المسبق على كلينتون، وما ستفعله تجاه القضايا بين الجنسين، فعندما تم انتخاب أوباما، اعتقد الكثيرون أنَّ انتخابه يبشر بوضع جيد للحد من العنصرية في الولايات المتحدة ضد أصحاب البشرة السوداء، ولكن في آب/أغسطس الماضي، قتل المراهق الأميركي الأسود مايكل براون، فضلاً عن إريك غارنر، لنرى أن تلك الآمال كانت كاذبة، وأن رؤية رجل أسود في البيت الأبيض لم تغيّر شيئًا".

وشدّد المحللون السياسيّون، على أنه حال فازت كلينتون "المرأة العجوز" لن تكون صفة مهينة، حيث ستوصف عندها كـ"أقوى شخص على هذا الكوكب".

 يذكر أنَّ وزير الخارجية الأميركية الأسبق هيلاري كلينتون، علقت في الأذهان، حتى قبل وفاة السياسي الأميركي، وعضو الحزب "الديمقراطي" ماريو كومو، صاحب الموهبة الخاصة في الخطابة.

ويلفت المراقبون إلى أنَّ كومو كان، أثناء حملة الانتخابات الرئاسية في عام 1988، بين جورج بوش الأب، والعضو الديمقراطي صاحب "الكاريزما" مايكل دوكاكيس، مساعد الأول، حين جاءت نقطة التحول عندما سأل دوكاكيس خصمه، عن عقوبة الإعدام وكيف يشعر حال تعرضت زوجته للاغتصاب وقتلت، هل يعارض حينها عقوبة الإعدام، التفت إلى مساعده وتسائل كيف يجرؤ الخصم على الحديث عن زوجته بهذه الطريقة، وحينها انخفض صوت بوش وقال "هذا ليس عني، هذا عن الدولة، والدولة أفضل مني، ولهذا السبب لدينا قانون".

 تبدو الإجابة مقنعة، ويعتقد كومو أنه طمأن الناخبين الذكور بشأن رئيسهم المستقبلي، حيال الدفاع عن النفس والعائلة، مما دفع إلى العنف الذكوري في السياسة الأميركية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة هيلاري كلينتون تنتظر عقبات عدّة حال فوزها بالرئاسة الأميركيّة



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib