الشابة لوابن تصبح الوجه الحديث لليمين المتطرف في فرنسا
آخر تحديث GMT 15:36:29
المغرب اليوم -
أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية
أخر الأخبار

انطلقت مسيرتها السياسية مبكرًا ومثلت صوتًا قويًا للمحافظين

الشابة لوابن تصبح الوجه الحديث لليمين المتطرف في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشابة لوابن تصبح الوجه الحديث لليمين المتطرف في فرنسا

ماريشال لوبن
باريس - مارينا منصف

فازت حفيدة الزعيم الفرنسي اليميني المتطرف للجبهة الوطنية جان ماري لوبان، قبل بضعة أيام فقط من عيد ميلادها الـ 26، بأول مقعد إقليمي للحزب، بعد انتخابات الأحد، ومن المتوقع بأن تنتصر ماريون في المنطقة الجنوبية من مقاطعة ألب كوت دازور معقل جدها.

وأصبحت ماريشال لوبن في عمر الـ 22 فقط، أصغر عضو في الجمعية الوطنية الفرنسية وفي تاريخ الجمهورية، والأولى لحزبها، عندما انتخبت ممثلًا لدائرة فوكلوز في جنوب فرنسا.

وولدت لوبن عام 1989 في سان جيرمان أونلي بالقرب من باريس وتربت على يد والدتها يان لوبان وخالتها مارين، حتى تزوجت والدتها من صموئيل ماريشال الذي أعطى اسمه لماريون.

وفي وقت لاحق، تم الكشف عن أنها ابنة الصحافي الراحل والدبلوماسي روجر أوك، الذي التقت به فقط عام 2002، عندما كان عمرها 13 عامًا.

وانطلقت مسيرتها في الحياة السياسية في وقت مبكر عام 1992، وكان عمرها عامين إذ ظهرت ضمن صورة في أحضان جدها جان ماري، في ملصق الحملة الانتخابية الإقليمية تحت شعار "الأمن هو الحرية الأولى".

وانضمت لوبان ملهمة بقومية الإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، إلى حزب عائلتها عام 2008، في سن 18 عامًا، وخاضت الانتخابات كجزء من قائمة "إف إن" لعمدة سان كلو في غرب باريس.

وبعد عامين من فشلها في الحصول على مقعد في الانتخابات الإقليمية، فازت بمقعد فوكلوز عام 2012، بعد أن رفض مرشحو الحزب الاشتراكي الانسحاب من الجولة الثانية، مما جعله الأمر تصويتًا ثلاثيًا مع الحزب اليميني "يو إم بي".

ومثلت لوبان جيلًا جديدًا من المحافظين بعد تخرجها في القانون العام، وهي أم شابة لطفل واحد وزوجة لرجل الأعمال ماتيو ديكوسي.

وتعكس ماريون أصداء الفرع التقليدي للحزب باعتبارها كاثوليكية محافظة، وتستخدم حداثتها في السياسة لإقناع جيل الشباب من الناخبين.

أعلنت ماريون كمرشح "إف إن" في نيسان / أبريل من هذا العام، لمقعد مقاطعة ألب كوت دازور عندما اضطر جدها للانسحاب بعد إدلائه بتصريحات متكررة حول غرف الغاز بأنها تفصيلة من الحرب العالمية الثانية.

وجنبت لوبان نفسها من تعليقات جدها في الوقت الذي بدأ فيه النزاع العائلي داخل الحزب، بالقول إنها تختلف معه بشدة، لكنها رفضت دعم استبعاده من الحزب.

وأصبحت في ذلك الوقت صوتًا قويًا داخل الحزب، وحاولت التوفيق بين أطرافه الأكثر تطرفًا مع أكثرهم اعتدالًا من القومية اليمينية.

وعلى عكس أعضاء القائمة الآخرين، قالت إنها لا تؤيد عقوبة الإعدام لكنها تؤمن بالسجن مدى الحياة، وتعارض زواج المثليين، وتشارك في احتجاجات ضد "الزواج للجميع" في باريس، وتدعم اقتطاع مراكز تنظيم الأسرة.

وأوضحت أنها تريد أن تضع تحديدات أكثر على الحدود الفرنسية الإقليمية للتجارة والاقتصاد، وعارضت توربينات الرياح لفترة طويلة، مدافعة قوية عن الأعمال القومية.

وكان موقفها من الهوية والهجرة علامة سياسية بارزة لها، إذ تقول إنها تخشى أن تصبح الريفييرا "فافيلا" وإنها تؤمن بنظرية الاستبدال، التي يجري فيها استبدال مواطنين فرنسيين بالمهاجرين الذين وصلوا حديثًا، وفي مقابلة مع صحيفة فرنسية قالت إنه لا يمكن منح المسلمين رتبة الديانة الكاثوليكية نفسها.

وتعتبر لوبان جريئة وتعطي انطباعًا بأنها ليس لديها ما تخسره، مما يجعلها أداة قوية لـ "إف إن" لتوسيع قاعدة الناخبين وخلق تحد حقيقي لليمين السياسي في فرنسا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشابة لوابن تصبح الوجه الحديث لليمين المتطرف في فرنسا الشابة لوابن تصبح الوجه الحديث لليمين المتطرف في فرنسا



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته
المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib