ميشيل أوباما تستعد لرسم الـ 4 سنوات المقبلة
آخر تحديث GMT 10:04:40
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

النجاح ينتظرها في واشنطن أو خارجها

ميشيل أوباما تستعد لرسم الـ 4 سنوات المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشيل أوباما تستعد لرسم الـ 4 سنوات المقبلة

واشنطن ـ رولا عيسى

في انتظار النتائج النهائية للإنتخابات الأميركية, تستعد ميشيل أوباما لرسم مسار حياتها المقبلة, و التي ما تزال قيد التكهنات إن كانت ستحصل على 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض أم أنها ستغادر واشنطن و تستعيد حياتها, حيث أنه من الصعب التكهن بما تفضله بعد مرور أربع سنوات مضنية بالنسبة إلى السيدة الأولى, ولكن مهما كانت نتيجة انتخابات اليوم فإن السنوات الأربعة القادمة ستكون أكثر سهولة بالنسبة لها، ففي كلتا الحالتين قد يكون الأمر مختلفًا للغاية. لم تُخفِ ميشيل أوباما أبدًا ترددها بشأن الانتقال من شيكاغو إلى واشنطن، حتى أنها ذكرت هذا الأمر في خطاب هذا العام في المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي، حيث قالت: "كانت حياتنا قبل الانتقال إلى واشنطن مليئة بالمتع البسيطة، فكنا نقضي أيام السبت في مباريات كرة القدم، والآحاد في منزل الجدة، وميعاد غرامي لي وباراك مع تناول العشاء أو مشاهدة فيلم لأنني لم أستطِع البقاء متيقظة لكلاهما لكوني أمًا منهكة، والحقيقة أنني أحببت الحياة التي أسسناها لفتياتنا". تقوم ميشيل أوباما بدور السيدة الأولى بشكل استثنائي إذا اختارت ذلك، لأن هذه قد تكون الفترة الأخيرة لزوجها في البيت الأبيض. ولكن إذا فاز زوجها أو خسر فلديها المزيد من الخيارات، خصوصا بعد أن أصبحت الفتاتين الآن أكبر سنًا و أكثر استقلالية، حيث تذهب إحداهما إلى المدرسة الثانوية، مما يتيح لها المزيد من الوقت لتمارس نشاطها الخاص. وبالنظر إليها في كلتا الحالتين نجد في حال فوز باراك أوباما في الانتخابات يمكنها تغيير قضايا الاهتمام، حيث كانت في الفترة الأولى لزوجها تصب تركيزها الأول على أسر العسكريين و المشاكل التي يواجهونها بعد القتال، ولكن الآن و بعد أن عادت القوات الأميركية بالفعل من العراق ومن المقرر أن تخرج من أفغانستان خلال العامين المقبلين، لا يحتاج الأمر ليكون أولوية السيدة الأولى في الفترة القادمة. ولا تُعد السمنة المفرطة قضية أولوية، فقد كانت خيارًا آمنًا بالنسبة لسيدة أولى لم ترغب في إثارة القلاقل، لكنها قد تتخلى عنه نظرًا إلى أنها لم تكن شغوفة به على الإطلاق. كمحامية وكامرأة تتمتع بالبلاغة يمكنها أن تمثل صوتًا ينوب عن النساء، فهي قادرة على أن تكون ترياقًا مضادًا لرجال الحزب الجمهوري، و إذا ما تحدثت عن قضايا مثل المساواة في الأجور ورعاية الأطفال ومنع الحمل فسوف يستمع إليها الناس، فهي تمتلك القوة وتركيز الأضواء لكي تصنع فرقًا حقيقيًا للنساء داخل وخارج القوى العاملة، بالإضافة إلى أنها إذا قامت بذلك فسوف يضيف الكثير إلى إرث زوجها. يمكنها أيضًا أن ترتب لنفسها وظيفة بعد البيت الأبيض، فسوف تحصل على أربعة سنوات لتفكر في الأمر، وتُعد نفسها لأي شيء قد ترغب في القيام به بعد ذلك، فحين يغادر آل أوباما واشنطن ستكون ماليا متجهة إلى الجامعة وستدرس ساشا في المدرسة الثانوية، فيمكن لميشيل أوباما أن تحذو حذو نموذج كلينتون وتتجه إلى السياسة بنفسها، ولكنها لا تبدو منجذبة إلى الحلبة السياسية إلا إذا كانت ممثلة بدور مثل سفيرة للأمم المتحدة، ولكنها ستحصل على المزيد من الوقت لتجرب بضعة أفكار وتصنع بعض العلاقات من أجل المستقبل. يمكنها أن تؤلف كتابًا لا يتعلق بالتشجير، ولكن ربما تستطيع الدمج بين كتاب للأمومة مرتكز على وجهة نظرها الفريدة. وبعد أن كانت أمًا عاملة لفترة طويلة فسوف تتقدم كثيرًا وستمنحها جولة توقيع الكتاب منصة لنشر أفكارها عن تربية الأطفال والقيم الأسرية. أما في حال خسارة أوباما للمعركة الانتخابية سيترتب عليها استعادة إنجازاتها المهنية على الفور، والحصول على وظيفة، وإذا عادت الأسرة إلى شيكاغو فيمكنها استكشاف الخيارات المهنية المحلية، ويبدو أن ذلك هو محل سعادتها، والتوسع بتلك الخيارات على المستوى الوطني أمر متاح دومًا، من خلال تقيدم برنامج حواري، فهم يقولون أنها مناسبة جدًا للتلفاز –وهي كذلك- إلى درجة أنها قد تشبه أوبرا، ولكن السير في هذا الطريق يعني قصر خياراتها، لذا يمكنها أن تقصتر دورها في هذا المجال على كونها ضيفة وليست مضيفة. وقد تعود لتبني جامعتها، و التي تعترف ميشيل بأن سنواتها في جامعة برينستون لم تكن أكثرها سعادة, ولكن الوقت قد حان لتتخطى الأمر، يعد أن رفضت ستة عروض قدمها لها المسئولون بالجامعة للعودة إلى برينستون أو إلقاء الخطب في الأحداث التابعة لبرينستون، كما انها رفضت حضور لقاء جمع الشمل الخامس والعشرين في شهر مايو/أيار 2010، وكانت غالبًا ما تتعذر بجدول مواعيدها المزدحم. و يفترض بها الفخر بتعليمها الجامعي لأنه يمثل إلهامًا لنساء أخريات تنتمين إلى خلفيات أقل من بدائية. وبعد أن كتبت أولى الصفحات التحريرية الشهر الماضي، وكانت كالتالي "هل يتمتع الأطفال الذين يذهبون إلى مدارس متدهورة تعاني من نقص العمال حقًا بفرصة عادلة في النجاح؟ إذا وُلد طفل يعاني من مرض وراثي لأسرةٍ ما هل عليهم أن يكافحوا نهارًا وليلاً مع شركات التأمين فقط لكي يحصلوا على التغطية التأمينية التي يحتاجونها؟"، أثبتت أنها تمتلك صوتًا قويًا وستنشر أي جريدة كتاباتها، وإن تلك طريقة سهلة لكي تستخدم تأثيرها.  في كلتا الحالتين، ستكون ميشيل أوباما بحاجة إلى المزيد من المخاطرة، فإن لديها تأثيرًا كبيرًا وليس لديها ما تخسره، فعليها أن تكون أكثر صراحةً وأكثر شغفًا بشأن القضايا التي تؤمن بها، وعليها التخلي عن لقب الأم العاملة وتعود إلى ما كانت عليه قبل أن يخوض زوجها انتخابات الرئاسة، امرأة لامعة مثقفة دقيقة بارعة ملهمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تستعد لرسم الـ 4 سنوات المقبلة ميشيل أوباما تستعد لرسم الـ 4 سنوات المقبلة



GMT 19:34 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الشيخة حسينة تتحدث لأول مرة منذ الهروب

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib