لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

لمياء بوسدرة
طرابلس - المغرب اليوم

سمّى رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، امرأة على رأس وزارة الخارجية في خطوة غير مسبوقة وصفت بالشجاعة، في بلد غاب فيه تمثيل الأسماء النسائية في المناصب السيادية والتنفيذية، وتمّ حصر مشاركتهن على الوزارات الإنسانية فقط.


وبحسب التسريبات الأوليّة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية حول تشكيلة الحكومة، حضرت بصمة الدبيبة في وضع ثقته في 4 نساء لتولي حقائب وزارية، وعلى رأسهن القيادية في حزب "الوطن" لمياء بوسدرة التي تقترب من تولي حقيبة الخارجية، وفي حال وافق عليها البرلمان ستكون أول امرأة تقود الدبلوماسية الليبية وتدافع عن مصالح البلاد في الأروقة الدولية.

 
وبوسدرة (46 سنة) خريجة في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة بنغازي، وقد شغلت منصب وكيل وزارة الإعلام (2013 – 2014) في حكومة علي زيدان إضافة لعدة وظائف في بقية الحكومات
 
سنة 2012 خاضت انتخابات المؤتمر الوطني العام، وتصدرت قائمة حزب الوطن (دائرة بنغازي)، وتعرضت لانتقادات كبيرة بسبب ظهورها دون حجاب واستخدامها كواجهة دعائية توحي بانفتاح الحزب الذي يرتبط اسم مؤسسه عبد الحكيم بلحاج بالإرهاب، لكنها منيت بالهزيمة، ثم استمرت في العمل داخل الحزب.

وبعد تشكيل حكومة الوفاق عام 2016 وتعيين إيمان بن يونس وزيرة دولة لشؤون هيكلة المؤسسات، عملت بوسدرة مستشارة لهذه الوزارة حتى اليوم، وظهرت عدة مرات في مؤتمرات إقليمية ودولية بصفتها ناشطة سياسية.

وبعد الإعلان عن اسمها كمرشحة لحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة، تعرضت إلى بعض الانتقادات بسبب انعدام خبرتها في العمل الدبلوماسي وعلاقاتها مع قيادات مشبوهة متهمة بالإرهاب، وملاحقة بتهم ارتكاب جرائم، مثل عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي.

 
لكن الأوساط النسائية في ليبيا استقبلت قرار تعيينها بسعادة، حيث قالت عضو ملتقى الحوار السياسي أم العز الفارسي في تصريح لـ"العربية.نت"، إن تولي امرأة حقيبة الخارجية مكسب مهم لم تتوصل له المرأة الليبية من قبل، جاء بدعم من النساء المشاركات في ملتقي الحوار السياسي، لإثبات جدارة المرأة في مجال مختلف وغير نمطي.

كما عبّرت الفارسي عن أملها في الحفاظ على هذا الاستحقاق، وفي نجاح الوزيرة في إعادة الاعتبار للدبلوماسية الليبية، التي شوهت بالمحاصصة والجهوية لعدة سنوات وإعادة النظر في المواقف الاقليمية والدولية المتضاربة التي تعصف بالبلاد، مشيرة إلى أنّ الخارجية حقيبة مثقلة وتحتاج إلى إرادة وعزم ودعم لوضع الأمور في نصابها.

قد يهمك ايضا :

ميغان ماركل تفجر مفاجأة عما فعلته العائلة المالكة البريطانية قبل مغادرتها

ألمانيا تدعم مشاركة المرأة الليبية في القضايا المجتمعية والسياسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib