مغربيات ينتزعن عمودية مدن كبرى من بينهم نبيلة الرميلي
آخر تحديث GMT 09:44:57
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

مغربيات ينتزعن عمودية مدن كبرى من بينهم نبيلة الرميلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربيات ينتزعن عمودية مدن كبرى من بينهم نبيلة الرميلي

الانتخابات التشريعية في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

دخل اسم نبيلة لمريني تاريخ تدبير الشأن المحلي في المغرب، بعدما أصبحت أول سيدة تتولى منصب عمدة الدار البيضاء، أكبر مدينة بالمملكة وعاصمتها الاقتصادية.وتنمتي الرميلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي فاز بالمرتبة الأولى في الانتخابات العامة المغربية التي نظمت مؤخرا في المغرب، وقد تمكنت من إزاحة منافسها الوحيد، عبد الصمد حيكر، العضو في حزب العدالة والتنمية والنائب الأول للعمدة السابق للمدينة.ولم تخرج هزيمة الحزب المحسوب على الإسلام السياسي في العاصمة الاقتصادية عن سياق الخسارة المدوية التي مني بها في الانتخابات على الصعيد الوطني. اختارت العمدة الجديدة، وهي أيضا المديرة الجهوية للصحة بالدار البيضاء، أربع نائبات لها إضافة إلى ستة نواب من الرجال.ومن المنتظر أن أن يؤول منصب عمدة العاصمة الرباط إلى اسم نسائي أيضا، فيما تنظر الجمعيات النسائية باستحسان لهذا الاختراق الذي أحرزته النساء في استحقاقات الثامن من سبتمبر، لكنها تدعو إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق هدف المناصفة الذي ينص عليه دستور 2011.وينص الفصل 19 من الدستور المغربي، على أن الرجل والمرأة على قدم المساوة، في الحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وتلزم الوثيقة الدستورية الدولة بأن تسعى إلى تحقيق "مبدأ المناصفة بين الرجل والنساء وتحدث لهذه الغاية هيئة للمناصفة وكل أشكال التمييز".وضمن ردود الفعل المعبر عنها، اعتبر ائتلاف "المناصفة دبا"  أو المناصفة الآن أن تقدم تمثيلية النساء في المجالس المنتخبة مؤشر إيجابي على مستوى الأرقام، مقارنة مع المحطات الإنتخابية السابقة، لكنه عبر عن أمله في تحقيق المزيد في كل المحطات القادمة تماشيا مع الدستور وكل الإلتزامات الدولية التي صادق عليها المغرب بخصوص إرساء مبدأ المناصفة والمساواة بين الرجال والنساء في جميع الحقوق ".وفي بيان له، دعا ائتلاف "المناصفة دبا" كل الأحزاب السياسية إلى ترشيح النساء على رأس كل المجالس المقبلة، "مادامت هناك نفس الثقة والقدرات التي منحت لهن عند تقديمهن إلى جانب الرجال أمام الناخبين".

وقد شهدت انتخابات الثامن من سبتمبر حضورا نسائيا أقوى مقارنة ب الإنتخابات المغربية السابقة، حيث ارتفع عدد المترشحات لمجلس النواب بنسبة 34 في المئة، كما بلغت نسبة النساء في الترشيحات للانتخابات البلدية والجهوية 30 في المئة.

الثلث في الطريق نحو المناصفة

ويعزى هذا الحضور النسائي على مستوى الترشيحات، إلى التعديلات التي أدخلت على القوانين الانتخابية ضمن الجهود التي يبذلها المغرب من أجل دعم تمثيلية النساء بمختلف المجالس المنتخبة.وتنص بعض التعديلات التي صادق عليها مجلس النواب على ضرورة تخصيص الاحزاب لثلثي الترشيحات للنساء في القوائم الانتخابية، مع اشتراط تخصيص المرتبتين الأولى والثانية في كل قائمة، حصريا للنساء.وترى بشرى عبدو رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أنه وخلافا للحضور النسائي على مستوى الترشيحات، فإن النتائج التي أفرزتها صناديق الإقتراع كانت باهتة.ولم تتمكن سوى ست نساء من الفوز في الدوائر المحلية من أصل 305 من المقاعد المخصصة لتلك الدوائر، فيما وصلت 90 مترشحة إلى قبة البرلمان عن طريق اللوائح الجهويةمراقبون أنه من دون احتساب الفائزات عن طريق اللوائح الجهوية (الكوتا النسائية)، فإن نسبة نجاح النساء في هذه الانتخابات لا تتعدى 2 في المئة.

وكان البرلمان السابق يضم 81 نائبة من أصل 395 مقابل 67  نائبة في البرلمان المنتخب عام 2011.وفي تصريح أعلامي تؤكد الناشطة في المجتمع المدني، أنه حان الوقت لأن تنتقل الأحزاب السياسية في المغرب من مسألة تطبيق القوانين التي تنص على ضرورة ترشيح النساء، إلى الإيمان بالمناصفة الحقيقية. وألا يكون الحضور النسائي مجرد "تأثيث" للمجالس المحلية والجهوية.

عشرون عاما من التمييز الإيجابي

وعلى غرار مجموعة من الدول العربية، اعتمد المغرب عام 2002 نظاما للتمييز الإيجابي يقوم على وضع "كوطا" مخصصة للنساء، كآلية مؤقتة بهدف تعزيز تمثيلية النساء داخل البرلمان، وانخراطهن الفعلي في الحياة السياسية.لكن وبعد مرور عشرين عاما، بدأت أصوات تنادي بضرورة تجاوز هذا النظام في أفق تفعيل المناصفة الحقيقة التي تقوم على الإيمان بقدرات النساء على المشاركة في الفعل السياسي. القيادي في حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، أن الأحزاب المغربية لم تستوعب مفهوم "الكوتا" بالشكل الصحيح، حيث وضعت النسب التي ينص عليها نظام "الكوتا" كحد أقصى لتمثيلية النساء في المؤسسات المنتخبة، في حين أن هذا النظام يشكل فقط مرحلة مؤقتة تشجع الأحزاب على ترشيح النساء في أفق الرفع تلقائيا من تمثيلية النساء في الطريق إلى المناصفة.

وفي تصريح أعلامي " يؤكد بنحمزة أن اعتماد نظام الكوتا "لم يكن ناضجا في الحياة السياسية المغربية وإنما شكل تطبيقا لإلتزامات المغرب الدولية وتماشيا مع الدينامية التي  الساحة السياسية الدولية فيما يخص الحضور النسائي".ويضيف القيادي في حزب الاستقلال أن الأحزاب لم تشهد تحولا كبيرا بل إن العقلية الذكورية لا تزال سائدة.من جانبها، ترى ابتسام عزاوي، وهي شابة استفادت قبل سنوات من نظام الكوطا لتصبح نائبة برلمانية، أن هذا النظام ساهم بشكل كبير في رفع تمثيلية النساء داخل الهيئات المنتخبة، وخاصة بالبرلمان.

قد يهمك ايضا:

العثماني يحث على تعزيز التواصل بين المجلس الأعلى والقطاعات الوزارية

ملك المغرب يمنع نقل الأنشطة الوزارية في وسائل الإعلام قبل الأنتخابات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات ينتزعن عمودية مدن كبرى من بينهم نبيلة الرميلي مغربيات ينتزعن عمودية مدن كبرى من بينهم نبيلة الرميلي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib