إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين
آخر تحديث GMT 01:56:21
المغرب اليوم -

استمدَّت شغفها بالعمل المدني والسياسي من تجربة أبيها

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس
الرباط ـ المغرب اليوم

غادرت المغرب صوب بلاد "العم سام" قبل 15 سنة بحثاً عن آفاق جديدة، فعاودت اكتشاف ذاتها مرة أخرى، حيث انخرطت في مجموعة من الهيئات الدولية ذات الطابع الإنساني، ساعيةً بذلك إلى تغيير الواقع المعيشي للعديد من الفئات المجتمعية في أمريكا، مُواصلة مسارها المدني في ولاية "ماساتشوستس" طوال سنوات، مُغتنمة فرصة مغادرة أحد أعضاء الكونغرس عن الولاية للإعلان عن ترشحها لهذا المنصب الكبير.وبعدما أعلن عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية "ماساتشوستس" مغادرته لمنصبه الحالي من أجل الترشح لمنصب آخر، يتنافس أحد عشر مرشحا لكسب رهان الانتخابات المقررة في فاتح شتنبر المقبل، ضمنهم إحسان ليكي التي تُمني النفس بإلحاق الهزيمة بكل المترشحين، لا سيما بعد حصولها على التزكية من طرف الحزب الديمقراطي لدخول غمار الانتخابات المقبلة.

ليكي (35 سنة)، المرشحة المغربية لمجلس النواب الأمريكي عن ولاية "ماساتشوستس"، ولدت في مدينة مكناس، من أب معلم وأم مزارعة، هاجرت إلى أمريكا في سن العشرين، عملت نادلة في مجموعة من المطاعم، ثم اشتغلت في منظمة "وول ستريت" للدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية، وانضمت أيضا إلى منظمة "اليونيسيف" بوصفها سفيرة جامعية تنادي بتعميم تعليم الفتيات في القارة الإفريقية خلال فترة دراستها في جامعة "بوسطن".

واستمدّت المرشحة المغربية شغفها بالعمل المدني، ومنه إلى العمل السياسي، من تجربة أبيها الذي توفي بسكتة قلبية عندما كان سنّها لا يتعدى الـ 13، حيث علّمها مبادئ الدفاع عن الآخرين ومناصرة القضايا العادلة، وهو ما أعربت عنه بالقول: "كان أبي يذهب إلى المدارس النائية في الضيعات الفلاحية، ويتحدث إلى الأسر حول أهمية ارتياد بناتهن للمدرسة، مؤكدا لهم أن التعليم يسهم في ازدهار أعمال المزارعين، ما جعلني أحمل هذا الهمّ على الدوام".وأوضحت ليكي، في حديثها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الجالية المغربية الأمريكية معروفة بقدرتها على التكيف والتأقلم داخل المجتمع"، وزادت: "جئنا إلى هنا باحثين عن الحلم الأمريكي، حيث اضطر العديد من المهاجرين إلى تكبد مشاق كثيرة لكسب لقمة العيش، أو الالتحاق بالكلية، أو بدء مشروع تجاري، على غرار العديد من المهاجرين الأمريكيين الذين سبقونا"، موردة أن "هؤلاء ساهموا في بناء اقتصاد البلد".

ويركز البرنامج الانتخابي لإحسان على العدالة والإنصاف في الرعاية الصحية ورعاية الأطفال، وكذلك العدالة في الإنصاف المناخي، والمساواة في العرق والأجناس، حيث يروم برنامجها منح الأولوية لأصوات واحتياجات الطبقة الهشة وحماية الضعفاء؛ إذ نالت موافقة العديد من المنظمات التقدمية في الولايات المتحدة الأمريكية لكونها تدعم هذه القضايا المجتمعية.وقد أكد الفريق المساند للمرشحة المغربية للمنصب البرلماني أن المنافسة بين المترشحين ستكون قوية، لكن لم يعرف بعد من يحظى بالأفضلية في السباق الانتخابي، مشيرا إلى أن إحسان ليكي ترفض مساهمة الشركات في حملتها الانتخابية، بل ترغب في حملة ممولة من قبل المواطنين.

وعادت ليكي للحديث عن الأزمة الوبائية، موردة أنه "في خضم كوفيد-19، فقد الملايين وظائفهم ورعايتهم الصحية، بل إن كثيرين غير قادرين على إطعام أطفالهم"، لافتة إلى أن "تهميش المواطنين وإنقاذ شركات وول ستريت الكبرى ليس ما وعدنا به".وختمت محدثتنا تصريحها قائلة: "إن الحريات الدينية والتعبيرية، ومعها المكونات الهوياتية، أصبحت مهددة، فالحلم الأمريكي بالعيش بكرامة لن نناله بالتمني، لكن يجب أن نأخذه غلابا"، متوجهة إلى المغاربة المقيمين في أمريكا بالقول: "أنا هنا لأوصل أصواتكم إلى قاعات الكونغرس".

قد يهمك ايضا:

ميركل تكشف موقفها من الترشح إلى منصب المستشارة الفدرالية في ألمانيا

رئيسة وزراء فنلندا ترغب في إنجاب طفلها الثاني قبل انتهاء ولايتها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين إحسان ليكي المرشحة المغربية للكونغرس تكسب ثقة الأميركيين



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة

GMT 13:35 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

قطع ملابس أساسية يجب أن تكون في خزانتك الشتوية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib