القدس - ناصر الاسعد
لم يمر كلام رئيس الحكومة الإسرائيلية خلال زيارة مستشفى سوروكا، الذي تعرض لضربة صاروخية إيرانية كما تقول تل أبيب وتنفي إيران، بسلام.
فقد أكدت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن تصريحات نتنياهو بشأن إلغاء حفل زفاف ابنه أثار موجة غضب، إذ سئل نتنياهو عن تأجيل زفاف ابنه أفنير، فردّ بالقول: "هناك تكاليف شخصية، وهناك أشخاص يصابون وآخرون يقتلون.. كل منا يتحمل تكلفة شخصية، وهذا الأمر لم يستثن عائلتي".
وأضاف: "هذه هي المرة الثانية التي يُلغي فيها ابني أفنير حفل زفافه.. كما أن زوجتي العزيزة بطلة، لقد تحملت تكلفة شخصية لسنوات لأنني أقود التحرك ضد إيران".
وأوضحت الهيئة أن هذا التصريح خلّف غضبا عارما في صفوف عائلات الرهائن، الذين ما يزالون محتجزين في قطاع غزة، حيث كتبت أنات إنغرست، والدة الجندي المحتجز ماتان إنغرست، على منصة "إكس": "لم تفلت عائلتي أيضا من هذه التكلفة الشخصية".
وأضافت: "ابني يقبع في غزة منذ 622 يوما.. ابني ينتظرك لإنقاذه".
كما ذكرت فيكي كوهين، والدة الجندي المحتجز نمرود كوهين: "سيدي رئيس الوزراء، أنا متأكدة من أن إلغاء حفل زفاف أمر مزعج، ولكن... 622 يوما لم أنم فيها ليلة كاملة".
وتابعت: "حان الوقت لتضع حدا لكابوسنا".
يشار إلى أنه ما يزال 53 رهينة في قطاع غزة منذ 622 يوما، أي منذ 7 أكتوبر عام 2023.
أما مستشفى سوروكا بجنوب إسرائيل فقالت تل أبيب إنه جراء استهدافه بصاروخ إيراني الخميس، مما أدى إلى إصابة عشرات.
وأضافت أن المستشفى العام الرئيسي، الذي يخدم حوالي مليون شخص يعيشون في جنوب إسرائيل، تعرض لأضرار جسيمة.
في حين نفت إيران استهداف الصرح الطبي حيث أكد الحرس الثوري الإيراني أنه استهدف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بالقرب من المستشفى.
قد يهمك أيضا:


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر