أليس عساف تؤكد أن داعش يقتل الأطفال بمنتهى الوحشية
آخر تحديث GMT 23:26:48
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

توسلت إلى ابنها ليقبل تغيير اسمه قبل إعدامه بالرصاص

أليس عساف تؤكد أن "داعش" يقتل الأطفال بمنتهى الوحشية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أليس عساف تؤكد أن

أليس عساف تؤكد أن "داعش" يقتل الأطفال
لندن - كاتيا حداد

عانت الأم أليس عساف، التي فقدت ابنها، من حالة ذعر، سيطرت عليها، جراء الوسيلة التي استخدمها تنظيم "داعش" المتطرف في إعدام ابنها، بسبب رفضه تغيير اسمه، موضحة أنه يدعى جورج، ورفض تنفيذ أوامر الميليشيات المتطرفة، بأن يطلق عليه أحد الأسماء الإسلامية.

وأضافت عساف أن الميليشيات المتطرفة تذبح المسيحيين في سورية، بينما تضع الأطفال في ألات العجين في المخابز، ويلقى الرجال في أفران تلك المخابز. وتمكن التنظيم المتطرف من السيطرة على بلدتها في سورية قبل عامين، ليطلق العنان لعهد مروع من الإرهاب، موضحة أنهم قتلوا كل البالغين والأطفال الذين كانوا يقطنون ضاحيتها.

أليس عساف تؤكد أن داعش يقتل الأطفال بمنتهى الوحشية

وأوضحت السيدة السورية أنها توسلت إلى ابنها ليقبل تغيير اسمه، إلا أنه رفض ذلك تمامًا، مؤكدة أنه تعرض للضرب والتعذيب، لينتهي الأمر بإطلاق النار عليه. وأضافت أنها وابنها حاولا التخفي لدى أحد جيرانهم المسلمين أثناء المجزرة التي نصبها التنظيم المتطرف، إلا أنهم خذلوهم في النهاية.

وأكدت أنها سمعت بعد ذلك أن الميليشيات المتطرفة قيدت ستة رجال كانوا يعملون في أحد المخابز، وألقوا بهم في الفرن، ثم أخذوا حوالي 250 طفلًا من أطفال البلدة ليضعوهم في الآت العجين الموجودة في المخابز. وأضافت "بينما كانت القوات تحاول التدخل لإنقاذهم، قامت الميليشيات المتطرفة بإلقاء أطفال، لم تتجاوز أعمارهم الأربعة أعوام، من أسطح العمارات الشاهقة لتخويف الجنود وإبعادهم. واستعادت الأم الثكلى كلمات ابنها الأخيرة قبل موته، حيث قال لها "لا أريد إخفاء هويتي، فقد تعلمت منك ما قاله المسيح أن من ينكرونه أمام الناس سينكرهم هو في السماء".

وتابعت "أخذوه بعد ذلك إلى أحد الساحات في البلدة ليطلقوا عليه النار ويقتلوه. قتلوه فقط لأن اسمه جورج". وعندما نجحت السيدة عساف في الفرار من البلدة السورية، علمت أن ابنها دفن في أحد المقابر الجماعية، قائلة إنها لا تعرف مكان وجود جثته حتى الآن، موضحة أنه بالرغم من تحرير بعض المدن السورية من الميليشيات المتطرفة، إلا انه مازال الخوف مسيطرًا على السكان.

وبالرغم من خروج الميليشيات المتطرفة من مدينة منبج السورية، إلا أنه ترك أثارًا لتواصل قتل الأبرياء بعد رحيلة، فالألغام والعبوات المتفجرة تملأ كافة أركان المدينة، مما أدى إلى قتل وجرح مئات المدنيين، من بينهم عشرات الأطفال. وأشارت أحد المنظمات الحقوقية البارزة إلى  أن المدنيين الذي عادوا إلى منبج، شمال سورية، والتي تحررت في آب/أغسطس الماضي من جحافل التنظيم المتطرف، أكدوا أنهم عثروا على العبوات الناسفة على النوافذ، في مداخل المنازل، وتحت الأسرّة، وفي الثلاجات، وأكياس الملابس، وداخل أجهزة التلفزيون.

وبيّنت أولي سولفانج، أحد كبار مسؤولي منظمة "هيومان رايتس واتش"، أن التنظيم المتطرف فخخ كل شيء في المدينة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قبل الخروج منها، فلم تترك الميليشيات حتى أحواض المطابخ دون أن يقوموا بتفخيخها. وأضاف يبدو أنه من المتوقع أن يتزايد عدد الضحايا بعد عودة الناس إلى منازلها في الأيام المقبلة.

وارتكبت الميليشيات المتطرفة فظائع وحشية، خلال فترة سيطرتهم على المدينة، وهو الأمر الذي يتكرر الآن في مدينة الموصل العراقية، واختنق مئات الأشخاص أثناء محاولتهم الهرب من المدينة بسبب قيام الميليشيات المتطرفة بإشعال النيران في مصنع للكبريت، وهو ما أدى إلى انتشار الغازات السامة في كل أنحاء المدينة العراقية.

وانهال أعداد كبيرة جدا من المواطنين على المستشفيات بصورة تفوق قدراتها، بينهم أطفال وحوامل، بسبب استنشاقهم للغاز السام، وهو الأمر الذي أدى إصابتهم بمشكلات في التنفس وحالات من الاختناق.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أليس عساف تؤكد أن داعش يقتل الأطفال بمنتهى الوحشية أليس عساف تؤكد أن داعش يقتل الأطفال بمنتهى الوحشية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 15:33 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أولاس يشيد بفريقه قبل مواجهة شاختار دونيتسك الأوكراني

GMT 15:24 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة يلاقي" إليكت سبور" التشادي في دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:30 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نادين نجيم وإطلاله مفعمة بالأنوثة والجاذبية

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

طرح سيارة "جيب رانجلر أوفرلاند" بأبواب أخف وزنًا

GMT 07:44 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 06:30 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

الجذوة لم تنطفئ كليا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib