منافسات في بريطانيا تُعزّز من فُرص وزيرتين لرئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT 14:08:41
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

عودة لأمجاد مارغريت في الإمساك بزمام الحياة السياسية

منافسات في بريطانيا تُعزّز من فُرص وزيرتين لرئاسة الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منافسات في بريطانيا تُعزّز من فُرص وزيرتين لرئاسة الحكومة

تيريزا ماي وأنجيلا إيغل في منافسات شرسة لرئاسة الحكومة
لندن - كاتيا حداد

 استفحلت الأزمة السياسية في بريطانيا بعد قرارها الخروج من الاتحاد الأوروبي، وزادت من حدتها انقسامات وصراعات حتى داخل المعسكر الذي قاد حملة الخروج. وكان أبرز ضحايا الصراع على قيادة حزب المحافظين عمدة لندن السابق بوريس جونسون، الذي انسحب من التنافس لخلافة رئيس الوزراء ديفيد كامرون، بعدما سدد له أبرز حلفائه وزير العدل مايكل غوف "طعنة في الظهر" بترشحه إلى المنصب، معتبراً أن جونسون غير أهل له .

ومع انسحاب جونسون الذي أحدث ضجة في معسكر مؤيديه داخل الحزب، باتت وزيرة الداخلية تيريزا ماي أبرز المرشحين الخمسة لخلافة كامرون، إذ أظهرت الاستطلاعات تقدمها على سائر منافسيها في المعركة داخل الحزب، خصوصاً مع إغلاق باب الترشيحات للمنصب أمس. وإلى جانب ماي وغوف يتنافس على خلافة كامرون وزير الدفاع السابق ليام فوكس ووزير العمل والتقاعد ستيفن كراب ووزيرة الدولة لشؤون الطاقة والتغير المناخي أندريا ليدسوم.

ولفت جونسون في كلمة أعلن فيها انسحابه إلى حاجة حزب المحافظين إلى التقريب بين مؤيدي الانسحاب من أوروبا ومعارضيه، واضاف: "بعدما شاورت زملائي ونظراً إلى الظروف في البرلمان، توصلت إلى أن هذا الشخص لا يمكن أن يكون أنا".

وسبق ذلك تصريح أثار ضجة لمايكل غوف وزير العدل وحليف جونسون سابقاً، قال فيه إن جونسون "لا يستطيع أن يكون شخصية قيادية ولا أن يشكل فريقاً مناسباً للمهمة المرتقبة".

وكشفت الصراعات أزمة أخلاقية تعصف بالطبقة السياسية البريطانية، خصوصاً أن التنافس لم يقتصر على الحزب الحاكم، بل تعداه إلى حزب العمال المعارض الذي يتعرض زعيمه جيريمي كوربن لمحاولة داخلية لإطاحته، بعد تحميله مسؤولية سقوط المعاقل التقليدية للعمال في أيدي مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتقود التنافس على زعامة "العمال" سيدة أيضاً، هي النائب والوزيرة السابقة أنجيلا إيغل التي تعهدت بإطاحة كوربن بالوسائل الديموقراطية بعد تراجع التأييد له في الصفوف القيادية للحزب، إثر انتفاضة ضده شملت، كل الأعضاء في حكومة الظل.

وتزايدت مشكلات كوربن في ظل اتهامات له بالعداء للسامية وتشجيعه على تنامي التيار المناهض لليمين الإسرائيلي داخل حزبه، علماً أن زعيم "العمال" محسوب على جناح الشباب في أقصى يسار الحزب.

وفي حال فوز ماي وإيغل بالزعامة في حزبيهما، فإنها ستكون سابقة أن تتولى امرأتان رئاسة الحكومة وقيادة المعارضة في بلاد تحكمها ملكة هي اليزابيث الثانية. غير أن ذلك قد يكون أيضاً دليلاً على الثقة التي يوليها البريطانيون للقياديات من النساء وتشكيكهم بطبقة السياسيين التقلديين من الرجال، خصوصاً أن الراحلة مارغريت تاتشر كانت آخر رؤساء الوزراء من العيار الثقيل ولقبت بـ "المرأة الحديدية".

وتحدث مارك كارني حاكم مصرف انكلترا (المركزي) أمس عن امكانية اتخاذ قرارات لاضفاء الليونة على سياسته النقدية هذا الصيف لمواجهة آفاق اقتصادية "متدهورة" بعد قرار الطلاق مع الاتحاد الاوروبي. وقال "من وجهة نظري، وانا لا استبق رأي اعضاء آخرين مستقلين في لجنة السياسة النقدية للمصرف، ان الافاق الاقتصادية متدهورة، وقد يكون من الضروري اتخاذ اجراءات لاضفاء الليونة على الوضع النقدي هذا الصيف".

وفسّرت سوق التداول في لندن أن الأمر سيتمثل بخفض الفائدة على الاسترليني بمعدل ربع نقطة مئوية من مستواها الجاري عند 0.5 نقطة مئوية.

وانعكس الأمر على سعر صرف الجنيه الذي انخفض الى 1.32 دولار من 1.34 صباحاً، كما انخفض أمام العملة الاوروبية الموحدة من 1.25 يورو الى 1.19 يورو.

وسجّل مؤشر "فايننشال تايمز - 100" مكاسب بلغت 144.41 نقطة وارتفع الى 6504.33 نقطة ما يعني أنه تجاوز مستويات ما قبل "الطلاق" عندما كان في حدود 6350 نقطة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسات في بريطانيا تُعزّز من فُرص وزيرتين لرئاسة الحكومة منافسات في بريطانيا تُعزّز من فُرص وزيرتين لرئاسة الحكومة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib