كاتبة ألمانية تقص تجربة اعتناقها الإسلام وأسباب ابتعادها عنه
آخر تحديث GMT 09:34:09
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

أكدت أنها وجدت فيه ملاذًا يحتضنها ويبعدها عن وحدتها

كاتبة ألمانية تقص تجربة اعتناقها الإسلام وأسباب ابتعادها عنه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبة ألمانية تقص تجربة اعتناقها الإسلام وأسباب ابتعادها عنه

الكاتبة الألمانية مايكا زيرفوغيل
برلين - جورج كرم

سردت الكاتبة الألمانية مايكا زيرفوغيل، تجربة اعتناقها للإسلام منذ الصغر، عند انتقالها من ريف ألمانيا إلى لندن للعثور على الراحة والمجتمع التي تبحث عنه، والدوافع التي جعلتها تنسحب من الأمر في نهاية المطاف، خلال مقالة تحمل عنوان "ارتديت الحجاب في السر: كيف جعلني الشعور بالوحدة أعتنق الإسلام؟".

وأكدت زيرفوغيل: "كنت أخيرًا، سافرت إلى بنغلاديش لحضور أحد مهرجانات الأدب، وفي مطار دبي؛ توقفت لبضع ساعات، وكان الوقت في الصباح الباكر، ولم أتمكن من النوم جيدًا على متن الطائرة، وشعرت ببدايات الصداع النصفي، وفي النهاية قررت أن أذهب إلى إحدى غرف الصلاة، من باب الفضول، ولم يسبق لي من قبل، أن زرت غرفة الصلاة في المطار".

وأضافت: "خلعت حذائي، ودخلت إلى الغرفة التي تضم سجادة سميكة وجميلة، وكانت هناك امرأة مسلمة تؤدي صلاة الفجر، وجلست في زاوية تقاطع الأرجل، وشاهدتها لفترة من الوقت، ثم أغمضت عيني، ولبضع دقائق، حاولت التركيز على التنفس، ولكني لم أستطع التوقف عن القلق في شأن الصداع، وعندما فتحت عيني ذهبت المرأة، وانتقلت إلى وسط الغرفة ووقفت هناك للاستمتاع بالهدوء التام".

وتابعت: "لم أكن أعرف ما يجب أن أفعله، هل أرقد أو أتأمل أم أجري بعض تمارين اليوغا؟ ولكني وقفت وقلدت المرأة، ورفعت يدي إلى جانب أذني وقلت: "الله أكبر"، ثم أدركت أني لم أكن أغطي رأسي، ولذلك توقفت، وأخرجت وشاحًا من حقيبتي واستأنفت الصلاة".

وزادت: "مرت بضع أعوام، منذ آخر مرة كنت أصلي على الطريقة الإسلامية؛ ولكن ما زلت أتذكر جميع الكلمات والحركات، واستمتعت في تشكيل الجمل العربية والاستماع إلى صداها في داخلي، وبدأت أشعر بهدوء أكثر عندما تذكرت كم مفيد الجمع بين الصلاة والحركة".

وأردفت: "كنت تعلمت أول صلاة إسلامية، عندما كان عمري 20 عامًا، وكنت أدرس اللغة العربية في مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، وأصبحت صديقة لامرأة ألمانية شابة اعتنقت الإسلام اسمها صحرا أعجبت بها لعقيدتها، ولهدوئها ويقينها، حيث أعطت الصلاة لخمسة أوقات شكلًا ملتزمًا لحياتها، فعرفت ما تتناوله من الطعام، وعدم شرب الكحول، وطريقة ارتداء الملابس".

 واسترسلت: "من ناحية ثانية، كنت أشعر بالحيرة، على نحو مستمر، فضلًا عن وجود عدد من التساؤلات في داخلي، مثل: هل يجب أن أذهب إلى البار أو إلى المكتبة؟ هل يجب أن أشرب المزيد من الكحوليات؟ هل ينظر هذا الشاب إليّ لأني أرتدي ملابس سخيفة أم لأنه يجدني جذابة؟ هل يبدو ما أقوله ذكيًا أو غبيًا؟ وعلاوة على ذلك، كنت أبحث عن اعتناق دين، منذ كنت في سن المراهقة، حيث كنت أريد أن أعتقد في وجود شيء خارج عالمنا المادي، في الواقع، كنت أريد أن أؤمن بالله، لأنني مقتنعة أنّ الإيمان من شأنه الإجابة عن كل التساؤلات السببية".

واستكملت: "ترعرعت في ألمانيا، وكان أبواي غير متدينين، ومع ذلك تم تعميدي أنا وإخوتي، مع التأكيد أننا نتفق مع اللوثرية البروتستانتية من حيث التقليد، وعلى الرغم من ذلك؛ كنت أذهب إلى الكنيسة مرة واحدة في العام، خلال عيد الميلاد، وأعتقد بأنه من باب النفاق، وكنت أذهب لحضور الكنيسة كل يوم أحد؛ ولكني توقفت بعد بضع أعوام؛ لأني لم أكن أفهم كيف يمكن أن يكون يسوع ابن الله الذي توفي لافتدائنا، ولم يتمكن أحد من شرح ذلك الأمر على نحو منطقي".

واستطردت: "ولكن الإسلام يقول إن الله وحيد وليس له ولد، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك ثالوث، الأمر الذي بدى منطقيًا بالنسبة إلي، وبعد ذلك قرأت القرآن؛ واكتشفت أنّ الإسلام يشتمل ليس فقط على أنبياء العهد القديم؛ ولكن يسوع كنبي على نحو شمولي".

واستأنفت: "وبدأت أؤدي الصلاة سرًا، داخل غرفتي، وتوقفت عن ارتداء التنانير القصيرة، ومن خلال صحرا؛ التقيت عددًا من النساء المسلمات الأخريات، والاستمتاع بشعور أني في مجتمع، كما ارتديت الحجاب، ولم يتمكن أحد من التعرف علي، وحينها بدأت أرتدي التنانير الطويلة والحجاب جعلني ذلك أشعر بأني أنثى مميزة، ولذلك أحببت الأمر، ومع ذلك، ظل تطوري وأفكاري لنفسي، ولم أشاركها مع الأصدقاء أو أي أفراد، وتناقضت حبي للطقوس الإسلامية الثابتة من حيث السلوك والملابس، مع الشخصية التي تطورت بعد ذلك".

وأبرزت: "منذ سن 16 عامًا، كنت أنظر إلى نفسي على اعتباري ناشطة حقوق نسائية تتمتع بروح حرة مستقلة، فكنت أقرأ الكثير عن الأدب النسوي، من سيمون دي بوفوار إلى أليس شفارتسر ومارلين فرنش؛ ولكن حولني تحمسي لحقوق المرأة إلى شخص غاضب مستاء من عائلته وتاريخه ووالديه، ومجتمعنا الرأسمالي، ولم أتعلم حينها كيف أحول الغضب إلى طاقة بناءة وإبداعية".

وبيّنت: "كنت أنتظر اللحظة المناسبة للإعلان عن إسلامي؛ ولكالمكونات والمقادير: 6 حبات بطاطس مسلوقة - بصلة مفرومة ناعم - 2فص ثوم مفروم - حزمة كزبرة مفرومة - جبن فيتا مقطع مكعبات - 3بيض – ملح - فلفل أسود - كمون - 200ج دقيق أبيض - بقسماط  أو فتات الخبز.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة ألمانية تقص تجربة اعتناقها الإسلام وأسباب ابتعادها عنه كاتبة ألمانية تقص تجربة اعتناقها الإسلام وأسباب ابتعادها عنه



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib