دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

أصبح الأمر مقبولا اجتماعيًا والإقبال يتزايد على استخدامه

دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة

التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة
لندن - كارين إليان

قرّرت لوسيندا بيرد أن تتمرد على العلاقة التقليدية بين أي زوجين، وتكون أسرتها على طريقتها الخاصة، وتحديدًا في المستشفى، بعد أن أجرت مقابلة مع طبيب الخصوبة.

تبلغ لوسيندا بيرد، 38 عامًا، وتؤكّد "أحب الأشياء على طريقتي، لأنني لست جيدة في المساومة، ومنذ اللحظة الأولى التي قررت فيها تأسيس عائلة، رفضت المتابعة مع مكتب زواج، لكنها دفعت 6 آلاف جنيه إسترليني، بهدف التلقيح الصناعي، باستخدام حيوانات منوية من أحد المتبرعين، ونجحت في أن تكون أمًا للطفلة رافائيل التي ولدت قبل 15 شهرًا.

وتعتقد لسيندا أن فكرة إمكانية حمل المرأة من تلقاء نفسها مختلفة، مضيفة "ربما لا تتمكن المرأة من العثور على شخص للإنجاب منه، أو بسبب العمر، فتلجأ إلى التلقيح الصناعي، لكن بالنسبة لي فقد عرفت الطريق الصحيح لأصبح أمًا، والتصور العام يفيد أن أولئك الذين يحملون باستخدام التلقيح الصناعي مجرد أشخاص أصابهم اليأس، لكن بالنسبة لي كان الأمر نمط حياة".

ونجحت أول محاولة تلقيح صناعي أجرتها لوسيندا، حيث أنتجت 7 بويضات وتم تخصيب 6 منها، فيما أصبح 4 قابلين للحياة، ونقلت واحدة إلى الرحم، فيما تم تجميد البقية.

وتؤكد أنها حظت بدعم والديها، فخلال إجراء العملية وقبل التخدير كانت والدتها في المستشفى تتنتظرها، وبعد ولادة رافائيل كان وزنها قليلا بعض الشيء.

وبيّنت أن العثور على رجل لم يكن مشكلة بالنسبة لها، فعندما كانت في العشرينات من عمرها واعدها العديد من الرجال الأكبر سنا منها، وغالبا ما كان لديهم أطفال، ولا يرغبون في إنجاب أطفال آخرين.

وانتقلت في عمر الثلاثين إلى كورنوول لتكون أقرب إلى والديها، وتقول:" كنت وحيدة بلا أطفال، وقمت بالاتفاق مع صديقة أنه حين نبلغ 35 عاما، يجب أن نفكر جديا في التلقيح الاصطناعي".

وفي آيار/ مايو 2012، عندما كان عمرها 36 عاما لم تتغير ظروفها، مما دفعها للاتصال باستشاري الخصوبة، واختارت أحد المتبرعين الدانمركيين لنقص البريطانيين.

وكشفت دراسة عن ارتفاع عدد النساء البريطانيات اللاتي تسعين للحمل عبر التلقيح الصناعي لنسبة 55% بين عامي 2000 و2012، ومن المقرر أن يزيد أكثر بعد افتتاح بنك الحيوانات المنوية قبل أسبوعين.

ويعتزم البنك الوطني للحيوانات المنوية في "برمنغهام" خفض تكلفة الحيوانات المنوية إلى نحو 300 جنيه إسترليني لكل عينة، بعد أن تتضاعفت الكميات، في الوقت الذي تمول فيه الحكومة المشروع بنحو 77 ألف جنيه إسترليني.

وأوضحت الرئيسة التنفيذية للبنك لورا وتجنس، أن "الهدف من ذلك هو أن يكون لدينا الفائض من الحيوانات المنوية بحيث نكون قادرين على خدمة الأشخاص كالنساء العازبات والزوجات من نفس الجنس، فطلب تلك الفئات يرتفع بشكل كبير، وأصبحت مقبولة اجتماعيا بشكل أكبر، وتقول المرأة إنها لم تجد رجلها بعد ولا تريد أن تنتظره، ولكنها تريد الأطفال".

وأكد "أسقف روشتسر السابق" مايكل نظير علي، الذي ترأس لجنة الأخلاقيات للوكالة الدولية للخصوبة في بريطانيا، قوله "هذا هو التجريب الاجتماعي، عدم وجود أب يشكل مأساة للطفل، وأوضحت البحوث أن الاطفال يتصلون بشكل مختلف مع ىبائهم عن أمهاتهم، وهذا مهم في تطور الإحساس بالهوية الخاصة، فالأولاد في حاجة للقرب من أبائهم لتطوير الهوية بالإضافة إلى السلوك"، وتابع" نتاج عدم وجود أب يمكن رؤيته في عدم وجود التحصيل العلمي في شوارعنا، فهو يساهم في الجنوح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib