إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب من أطفال بورما
آخر تحديث GMT 09:34:09
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

التقت بالرئيس ثين سين وأعضاء في الحكومة

إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب من أطفال بورما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب من أطفال بورما

أنجلينا جولي
واشنطن ـ رولا عيسى

في إطار مهمتها للنهوض بحالة حقوق الإنسان في بورما، التقت النجمة العالمية أنجلينا جولي، وابنها بالتبني باكس، أمس الخميس بالأطفال الذين وقعوا ضحايا للحروب العرقية التي أنهكت البلاد.

وتوجهت جولي عقب لقاء رفيع المستوى جمعها مع المسؤولين الحكوميين في القصر الرئاسي الأربعاء، إلى ولاية كاتشين، وهي منطقة مضطربة يسودها الفقر المدقع وتعاني من أعمال العنف على مدى عقود، التقت النجمة الشهيرة وابنها بالتبني الآلاف من الأشخاص الذين وقعوا ضحايا للحرب الأهلية العنيفة في المنطقة، ويعيشون في ظروف بائسة في مخيم جام مي كونج للأشخاص المشردين في ميتكيينا، عاصمة ولاية كاشين.

ولقي ما يقرب من ألف شخص حتفهم في الصراع الذي احتدم منذ عام 2011 و شرد ما يقرب من 100 ألف شخص على الصعيد الدولي، حيث يعتقد الخبراء أنهم يعيشون في مخيم "جام مي"، وارتدت أنجلينا وباكس الذي تبنته مع زوجها براد بيت من فيتنام، بوتات واقية، عند لقاء الأطفال المشردين جراء النزاع.

وسعت المبعوثة الخاصة للمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، لإجراء هذه الزيارة لتسليط الضوء على محنة النازحين و النهوض بحقوق الإنسان في البلا، وبالرغم من أن الآلاف يعيشون في مخيمات حكومية، إلا أن الغالبية العظمى الذين يصل عددهم إلى 70 ألف شخص، يعيشون في أراضي يسيطر عليها "جيش الاستقلال" التابع لـ"كاتشين".

ودعت عدة منظمات، بما فيها منظمة حقوق الإنسان، "هيومن رايتس ووتش"، إلى وقف إطلاق النار في المنطقة ولكن تم تجاهل هذه الدعوات، والتقت جولي رئيس بورما الأربعاء في أول زيارة لها إلى البلاد، في إطار جولة في جنوب شرق آسيا، أعقبت كمبوديا.

يذكر أن زعيمة المعارضة في الديكتاتورية داو أونغ سان سو كي، التي وضعت قيد الإقامة الجبرية من قبل الحكومة لمدة 15 عامًا، دعت جولي شخصيا لزيارة البلد المضطرب ، كما التقطها أثناء زيارتها، وذكرت جولي "أتطلع إلى لقاء الكثير من الناس بما في ذلك المجموعات النسائية وشخصيات المجتمع المدني، والأشخاص المشردين، للتعرف بشكل مباشر على مخاوفهم وآمالهم بشأن مستقبل بلادهم".

وتابعت "تعتبر الانتخابات التي تلوح في الأفق في نوفمبر تشرين الثاني، لحظة مهمة بالنسبة للشعب لممارسة حقوقه الديمقراطية و معالجة القضايا الجوهرية الحاسمة بشأن مستقبل سلمي"، ووصلت جولي صباح الخميس إلى البلاد، والتقت الرئيس ثين سين وأعضاء رفيعي المستوى في الحكومة العسكرية في القصر الرئاسي.

وأشارت مصادر مقربة من جولي إلى أنها استغلت الفرصة للحديث عن القضايا البارزة في البلاد، بما في ذلك العنف الجنسي، وعدم وجود الشفافية وتجنيد الأطفال، ولكنها ستزور أعضاء من المعارضة السياسية، وستجري جولات ميدانية لتفقد النازحين في ولايات ميانمار المتضررة من النزاع.

وأضاف المصدر الذي كان مسافرا مع وفد المبعوث الخاص من المملكة المتحدة، إن بورما هي واحدة من 130 دولة التي وقعت على اتفاق للتصدي للعنف الجنسي كجزء من مبادرة منع العنف الجنسي، ومع ذلك لم تتخذ أي خطوات ملموسة لمعالجة هذه القضية، وتحل في مركز متراجع عن بلدان مثل الصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى وكوسوفو، الذين يعترفون بوجود هذه المشاكل، ولكنهم يحرزون تقدما أفضل.

وأكد المصدر أن التصدي للعنف الجنسي هو على رأس جدول أعمالها، لأنها كرست نفسها للنضال من أجل قضية القضاء التدريجي على استخدام الجنس كسلاح في النزاعات، ومن المقرر أن تلتقي جولي بالشخصيات المحلية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان والعلاقات بين الأديان، ومجموعات تنفيذ المشاريع لتعزيز حقوق المرأة و تثقيف الناخبين والمشاركة قبيل الانتخابات المقبلة.

وتؤكد منظمة هيومان رايتس ووتش أن حزب الشعب الكمبودي الحاكم، أقبل في كثير من الأحيان على تنفيذ محاولات عنيفة لإسكات المعارضة السياسية، كما يتمتع بتاريخ من اعتقال السجناء السياسيين، وتشير منظمة "هيومان رايتس ووتش"، أن الحكومة تسيطر على القضاء، مما يعني أن المواطنين ليس لديهم القدرة على اللجوء القانوني ضد الاضطهاد، فضلاً عن منع الاحتجاج واعتباره غير قانوني .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب من أطفال بورما إنجيلينا جولي تتفقد ظروف ضحايا الحروب من أطفال بورما



GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

الشرع يثير التفاعل بحديث رقيق عن زوجته

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib