3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة
آخر تحديث GMT 08:45:48
المغرب اليوم -

3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة

بيروت - وكالات

ضغوطات الحياة اليومية ومتطلّبات العمل القاسية والظروف الاجتماعية الصعبة التي نمرّ بها فرضت على المرأة تقديم تضحيات وتنازلات كثيرة، تحتم عليها التخلّي عن عيش حلمها. ولكنّ الاحلام لا تموت وتبقى متيقّظة في نفس المرأة وروحها، منتظرةً الوقت المناسب لتصبح حقيقةً وواقعاً، ولو لبضعة أيّام معدودة. فما هي المناصب التي تحلم بتبؤّئها ولو فترة محدودة؟المراهقة الخالدةبعض النساء من يتمتّعن بشخصيّة شابة لا تعرف الموت ولا اليأس، ولكنّ الظروف الاجتماعية المحيطة بهن، ومتطلّبات الحياة اليومية والانشغالات الكثيرة وطبيعة العمل تجعلهنّ يتحوّلن من شخص نشيط وثوري، الى حال "المرأة العجوز" التي أرهقتها الهموم والمشكلات وقضت على احلامها وعفويتها وبراءتها وحرّيتها.ولكن ما أن تستعيد هؤلاء النساء جزءاً من حريّتهن المنشودة، حتّى يسترجعن حماستهنّ وينطلقن في بحث مستمرّ ودؤوب عن الحريّة، حتّى لو كنّ أمّهات او جدّات، فلا يترددن في قضاء ليلة في العراء تحت ضوء القمر، أو يرقصن ويتمايلن على صوت موج البحر. وهذا ما يفرح أولادهنّ الذين يرون في أمّهاتهم نساءً شابات لم يفقدن لذّة الحياة ولا متعتها يوماً وإنّما انتظرن الوقت المناسب ليعبّرن عن ذلك.ولكنّ المشكلة تكمن في إنجراف المرأة كثيراً وراء حلمها بالمراهقة الخالدة، الى درجة تجعلها تدخل في خلافات ومشكلات مع بناتها المراهقات إذ يعتبرن أنّ أمّهاتهنّ تقلدنهنّ. ويقول علماء النفس، انّ وضع "المراة المراهقة" خطير، حيث تسعى الأمّ، بلا وعي، الى جذب أنظار أصدقاء ابنهوالذهاب الى الحفلات الراقصة حتى ساعات الصباح الأولى، فهي لا ترغب في أن تتقدّم في السنّ وترفض مظاهره.المرأة المغريةنوثة المرأة تتحكّم بها وبتفكيرها وتجعلها ترغب ولو ضمنياً في أن تكون دائماً محطّ الاهتمام والاعجاب، فما من إمرأة لا تحلم بالاستحواذ على إعجاب الحضور من نساء ورجال. ولكن أحياناً، وبفعل الضغوطات التي تتحكّم بالمراة وما ينجم عنها من توتّر، تهمل شكلها الخارجي وأناقتها وتفقد قليلاً من إعجاب الناس بها وهذا ما يؤثّر في ثقتها بنفسها.ولكننا نلاحظ أنّها ما أن تحصل على الفرصة المناسبة حتّى تستعيد حبّها وشغفها بالموضة والجمال، إذ إنها تجد في الاغراء لعبة لا يمكن مقاومتها. ويقول علماء النفس انّ ذلك مؤشر الى انّ صاحبة هذه الشخصية تكون ضعيفة وتتأثّر بمدى إعجاب الناس بها، وتبحث دائماً عن وسائل جديدة وفاعلة لجذب الانظار اليها، لأنها تكون عاجزة عن بناء قصّة حبّ فعلية.لذلك، نجد أنّ علاقاتها العاطفية تقتصر على الإعجاب ولا ترتقي الى مستوى الحبّ. كذلك، فإنّ المرأة المغرية عموماً، تجد انّ لا معنى لحياتها خارج إطار الاعجاب ولفت الانظار.الأميرةتكبر الفتاة على ذكرى صور محفورة في ذهنها عن أميرة جذابة تتحقق كل أحلامها، وبعض الفتيات يعجزن عن التخلّص من حلم كونهنّ هنّ الاميرات ويرغبن دائماً في عيش حياة ملوكية. وما أن تحين اللحظة المناسبة حتّى نجدهنّ يتصرّفن وكأنهنّ حقاً أميرات، وقد يساندنهنّ أفراد عائلتهنّ في هذه "التمثيلية" فتتحوّل الى حقيقة لبضعة أيام فقط.وفي هذا السياق، يقول علماء إنّ المرأة التي تعيش هذه الحالة تخاف أن تكبر، وهي ربما لم تشعر في صغرها بعاطفة الامّ وحنانها، ولذلك نجدها تبحث عن عالم من الترف علّها تشفي هذه الحاجة المكبوتة منذ صغرها. وعلى رغم الصورة الانانية والمتكبّرة التي تعكسها "المرأة الاميرة" عن ذاتها، إلّا أنّها تكون إمرأة ضعيفة تتأثّر بآراء من حولها، ودائماً غير راضية عن وضعها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة 3مناصب تحلم المرأة باحتلالها ولو لفترة محدودة



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib