100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي
آخر تحديث GMT 12:21:48
المغرب اليوم -

100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي

القاهرة - وكالات

هذا ما أعلنت عنه إحصائية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، حيث رصدت أن أكثر من هذا العدد من الزوجات يشترطن امتلاك حق تطليق أنفسهن، ويكن صاحبات العصمة؛ لتودعن عصر «سي السيد». وذلك بعد أن وصل العدد سنة 2006 إلى 50 ألف زوجة. «لا يوجد اختلاف، ولن أضر بزوجي أو أشعره بأن العصمة في يدي، ولكني أريد أن أشعر بالأمان». هذا ما أكدته زوجة مصرية جعلت العصمة في يدها، ولكنها ترفض ذكر اسمها. بالتأكيد إن اشتراط أن تكون العصمة في يد الزوجة له مؤيدات كثيرات. وهذا ما وجدناه. حيث تقول «أسماء عبد الله»، ليسانس آداب: «الرجل الآن من وجهة نظري أصبح لا يتحمل مسؤولية حقيقية، فمن الممكن أن يكون لديّ أبناء وأفاجأ بأنه يطلقني ويرميني بأبنائي في الشارع، عكس المرأة التي لا تستطيع أن تفعل ذلك إن كانت في يدها العصمة". وتوافقها «مي حسين»، مدرسة، قائلة: «الكثيرات لا يستطعن أن يحصلن على الطلاق إلا بصعوبة شديدة؛ لأن الرجل يتعنت في ذلك، كما أن الخلع صعب؛ لأنه لا يقبل أن يلقب بالمخلوع، فالحل الأمثل أن أملك عصمتي في يدي». الرجال قوامون أما عن الرافضات لأن تكون العصمة في يد المرأة، فتقول «ندى خالد»، كلية فنون جميلة: «عندما أتزوج لا أحب أن تكون العصمة في يدي؛ لأني من المفترض أني سأتزوج شخصاً أثق في أخلاقه». وتؤيدها المحامية «هناء حمدي»، حيث تقول: «المجتمع لن يتقبل أن تكون العصمة في يد المرأة، فنحن مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده». من جانبها توضح «أحلام عبد الرحمن» وجهة نظرها قائلة: «لو وافق رجل بأن تكون العصمة في يدي فلن أحترمه؛ لأني أريد أن أتزوج رجلاً شرقياً، يملك الكلمة والرأي». «منال إبراهيم»، طبيبة، تعدّ المرأة التي تملك العصمة في يدها مريضة نفسياً؛ لأنها تشعر بخوف شديد في حياتها». كيف نتعامل معها؟ الرجال أدلوا بدلوهم في هذا الموضوع. حيث يتساءل «محمد أشرف»: «كيف أشعر بأني رجل وفي الحقيقة هي رجل البيت، كما أن المرأة التي تملك العصمة في يدها بالتأكيد ستتحكم في كل شيء». أما «حسام إبراهيم»، بكالوريوس تجارة، فيرفض الزواج من أي فتاة تشترط أن تكون العصمة في يدها، ويقول: «لا أتخيل أني أتزوج من امرأة تقول لي في أي وقت من الأوقات أنت طالق». أسباب نفسية تقول د.«إيمان الشريف»، أستاذة علم النفس الجنائي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية: «عندما قمنا بهذه الإحصائية في مركز البحوث وجدنا أن بعض النساء يشترطن أن تكون العصمة في يدها لأكثر من سبب نفسي، أهمها هو عدم الإحساس بالأمان، فأرادت أن تكون هي المسيطرة وتطلقه وقتما تشاء، هذا بجانب أن النواحي الاقتصادية بدأت تطغى على الزواج، فلو كان لها دخل خاص بها أو عندها أموال أو هي أغنى من الزوج فتخشى أن تتزوج شخصاً يستولي على هذه الأموال ويطلقها». رأي الدين تقول د.«آمنة نصير»، أستاذة الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر: «عقد الزواج كأي عقد يمكن للرجل أو المرأة «طرفي العقد» أن يضعا فيه من الشروط ما يتفقان عليه، شريطة ألا تحل حراماً أو تحرم حلالاً، ويجوز للمرأة أن تمسك عصمتها وتطلق نفسها في أي وقت شاءت. غير أن الموروث الاجتماعي جعل الأصل في الطلاق بيد الرجل. وأدلته على ذلك من القرآن كثيرة، منها قوله تعالى: «فإذا بلغن أَجلهن فأمسكوهن بمعروف أَو فارقوهن بمعروف»، وبذلك يكون عقد النكاح والعصمة بيد الرجل، ولكن المرأة التي يكون بيدها حق العصمة غالباً ما تكون من الممثلات أو المشاهير؛ خوفاً على الثروات التي يمتلكنها».

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي 100 ألف مصرية يرفعن شعار العصمة في يدي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib