أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان
آخر تحديث GMT 18:41:09
المغرب اليوم -

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان

بوينس آيرس ـ طارق حمود

يقضي أولاد السجينات في الأرجنتين بعد ولادتهم وراء القضبان حكمًا بالسجن ليروا عذاب الفقر، على الرغم من أنهم لم يقترفوا أي ذنب في حياتهم بعد، وقد التقطت مجموعة صور تنفطر لها القلوب لنساء يقمن بتربية أطفالهن في السجون في أميركا الجنوبية، هذا وقد ارتفع عدد النساء اللاتي يقمن داخل سجون الأرجنتين في السنوات الـ 20 الماضية، فيما لوحظ أن ما يقرب من ثلث السجينات، اللواتي يقضون وقتهم في مجمعات صغيرة ذات مرافق سيئة، يصلن إلى السجن حوامل أو برفقتهن أطفالهن الصغار، الذين يسمح لهم بالبقاء داخله حتى سن الرابعة، وتأتي الغالبية العظمى من السجينات متهمات في جرائم سرقة أو اتجار في المخدرات أو القتل، ولكن أطفالهن أبرياء، ومع ذلك، بالنسبة لكثير منهن، ينتهي الأمر إلى تسجيل السجن كمحل للولادة في شهادة الميلاد، مما يجعلها نقطة سوداء و ذكرى سيئة لمن ولدوا في هذا المكان البشع . هذا وقد التقطت المصورة كارولينا كامبس مجموعة من الصور للنساء والأطفال الذين ولدوا في السجن ويعيشون هذه الظروف الصعبة في حياتهم، حيث قامت بتصوير السجينة ساندرا فالديز مع ابنتها نيكول، و التي تبلغ من العمر 8 أشهر داخل سجن يوني داد في لوس هورنوس، بالقرب من لابلاتا في العام 2007، وزارت هذه الأسرة مرة أخرى في أواخر العام الماضي، في الأحياء الفقيرة في ضواحي بوينس آيرس حيث تعيش الآن، فوجئت أن لديها 9 أطفال من 3 علاقات مختلفة، وتعيش الآن مع شريك رابع، وتتلقي الإعانات للمساعدة في إطعام 3 من أطفالها الأصغر سنًا.ويذكر أن فالديز كانت حامل في نيكول في العام 2006 عندما حكم عليها بالحبس لمدة سنتين وذلك بتهمة بيع المخدرات، و تربت نيكول في السجن حتى بلغت الثانية من عمرها وغادروا معًا بعد ذلك.كما التقطت صورًا لأم أخرى؛ وهي سيلفيا روداس، في العام 2007 مع ابنتها أناهي التي تبلغ من العمر أربع سنوات داخل زنزانتها في السجن نفسه، وأدينت روداس بمحاولة القتل والسطو في سن الـ 19 عامًا وتنقلت بين جميع سجون إقليم بوينس ايرس بسبب سوء سلوكها، وانتهى بها المطاف في باهيا بلانكا، وهو آخر سجن يمكن أن يقبلها، و كانت ابنتها أناهي في سن 3 سنوات عندما انتقلت لتعيش مع أمها في السجن حتى سن الـ5 . و يشار إلى أن "الأطفال المنسيين " ، كما يطلق عليهم ، هم فقط "ممتلكات " يسمح للمرأة أن تحتفظ بها في كثير من الحالات لمساعدتها على نسيان بشاعة هذا المكان، ولكن المحزن أن بداية حياة الأطفال غالبا ما تنتهي بنفس الطريقة، لأن تجربة العيش وراء القضبان لسنوات شيء صعب التخلص منه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان أولاد السجينات في الأرجنتين يعيشون حياة بائسة وراء القضبان



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib