قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير
آخر تحديث GMT 12:52:43
المغرب اليوم -

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

العنف ضد المرأة
الرباط - المغرب اليوم

حكاية مفجعة تلك التي حكتها أم "منال" ضحية الإغتصاب وهتك العرض التي هزت مدينة أغادير، فالمسلسل بدأ قبل سنتين ولم ينتهي بعد وتنوعت فصوله وحلقاته بين تعنيف وتهديد بالقتل واستخدام كل وسائل القهر النفسي والعنف الجسدي من أجل ثنيها عن مواصلة الدفاع عن حق ابنتها.منال "الشابة الطفلة"، بحيث إذا نظرت إليها في الوهلة الأولى وعرفت أنها تبلغ من 22 سنة تعتقد أنها شابة قادرة على التمييز والدفاع عن نفسها، لكن بمجرد أن تعلم أنها من ذوي الإحتياجات الخاصة وتعاني إعاقة ذهنية وترى سلوكاتها الطفولية والبريئة تتأكد أن عمرها لا يتجاو 8 سنوات.

لقد بدأت قصة منال، بحسب رواية الأم وبحسب ما ورد في محاضر الإستماع، بعد أن علم "المتهم باغتصابها" عن إعاقتها، فعمل لعدة أيام على استدراجها، فتارة كان يقطع طريقها أمام إحدى المؤسسات التعليمية وتارة يجد طريقة أخرى للقائها وإخبارها عن رغبته في الزواج منها.وبعد أن تعلقت "الطفلة" به استدرجها في أحد الأيام إلى منزل أحد أصدقائه وقام بالإعتداء عليها، ولم يقف الأمر هنا، فقد جعل منها دمية في يد عدد من أصدقائه قاموا بالتناوب على هتك عرضها، وبعد أن وصلهم خبر بحث أسرتها عنها حملوها "جسدا منهكا" كما وصف أحد "الشهود" لأمها، إلى محطة الحافلات، وهناك قاما بإرسالها عبر حافلة إلى مدينة مراكش وتركها للضياع والتخلص من "أثار الجريمة".

وبدأت بعد ذلك رحلة ردهات المحاكم ومخافر الشرطة التي وصلت إلى المرحلة استئناف القضية من طرف دفاع الضحية، بعد معاناة سنذكر تفاصيلها لاحقا، لكن خلاصتها ظلم كبير وتماطل وتأخير في إصدار الحكم في حق الجناة، إذ تنتظر منال إحقاق العدالة منذ سنة 2018، وتستعد للمثول مرة أخرى أمام المحكمة خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.منال ووالدتها تناشدان المغاربة والحقوقيين وكل الفاعلين والمسؤولين ورئيس النيابة العامة للوقوف بجانبها وإنصافها، مؤكدة "الجريمة الشنيعة التي تعرض لها الطفل عدنان تستدعي منا جميعا الوقوف بجانب ضحايا جرائم الإغتصاب خاصة التي يفر فيها المجرم من العدالة، أو تتصرف معها المحاكم ببرودة حتى لا نقول شيئا آخر".

قد يهمك أيضَا :

بعد عدنان.. تفاصيل خطيرة عن محاولة اغتصاب تلميذة بوزان

اعتقال مضيفة طيران بتمارة قدّمت فتاة لشقيقها في عيد ميلاده لاغتصابها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:41 2023 السبت ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.5 درجة في اليونان

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

GMT 15:40 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيفية اختيار لون المناكير المناسب

GMT 23:58 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

ساني يهزم نيمار في سباق رجل جولة دوري أبطال أوروبا

GMT 19:43 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

البدواوي يكشف أن "حتا" شهدت إقبالاً كبيراً من السياح

GMT 14:00 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي "إشبيلية" يرغب في التعاقد مع ماركوس يورينتي

GMT 00:51 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

التلفزيون الملون لم يدخل بيوت الآلاف في بريطانيا

GMT 00:29 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

صفية العمري تؤكّد أنها تبحث عن الأعمال الفنية الجيدة فقط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib