قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير
آخر تحديث GMT 10:48:00
المغرب اليوم -

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير

العنف ضد المرأة
الرباط - المغرب اليوم

حكاية مفجعة تلك التي حكتها أم "منال" ضحية الإغتصاب وهتك العرض التي هزت مدينة أغادير، فالمسلسل بدأ قبل سنتين ولم ينتهي بعد وتنوعت فصوله وحلقاته بين تعنيف وتهديد بالقتل واستخدام كل وسائل القهر النفسي والعنف الجسدي من أجل ثنيها عن مواصلة الدفاع عن حق ابنتها.منال "الشابة الطفلة"، بحيث إذا نظرت إليها في الوهلة الأولى وعرفت أنها تبلغ من 22 سنة تعتقد أنها شابة قادرة على التمييز والدفاع عن نفسها، لكن بمجرد أن تعلم أنها من ذوي الإحتياجات الخاصة وتعاني إعاقة ذهنية وترى سلوكاتها الطفولية والبريئة تتأكد أن عمرها لا يتجاو 8 سنوات.

لقد بدأت قصة منال، بحسب رواية الأم وبحسب ما ورد في محاضر الإستماع، بعد أن علم "المتهم باغتصابها" عن إعاقتها، فعمل لعدة أيام على استدراجها، فتارة كان يقطع طريقها أمام إحدى المؤسسات التعليمية وتارة يجد طريقة أخرى للقائها وإخبارها عن رغبته في الزواج منها.وبعد أن تعلقت "الطفلة" به استدرجها في أحد الأيام إلى منزل أحد أصدقائه وقام بالإعتداء عليها، ولم يقف الأمر هنا، فقد جعل منها دمية في يد عدد من أصدقائه قاموا بالتناوب على هتك عرضها، وبعد أن وصلهم خبر بحث أسرتها عنها حملوها "جسدا منهكا" كما وصف أحد "الشهود" لأمها، إلى محطة الحافلات، وهناك قاما بإرسالها عبر حافلة إلى مدينة مراكش وتركها للضياع والتخلص من "أثار الجريمة".

وبدأت بعد ذلك رحلة ردهات المحاكم ومخافر الشرطة التي وصلت إلى المرحلة استئناف القضية من طرف دفاع الضحية، بعد معاناة سنذكر تفاصيلها لاحقا، لكن خلاصتها ظلم كبير وتماطل وتأخير في إصدار الحكم في حق الجناة، إذ تنتظر منال إحقاق العدالة منذ سنة 2018، وتستعد للمثول مرة أخرى أمام المحكمة خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل.منال ووالدتها تناشدان المغاربة والحقوقيين وكل الفاعلين والمسؤولين ورئيس النيابة العامة للوقوف بجانبها وإنصافها، مؤكدة "الجريمة الشنيعة التي تعرض لها الطفل عدنان تستدعي منا جميعا الوقوف بجانب ضحايا جرائم الإغتصاب خاصة التي يفر فيها المجرم من العدالة، أو تتصرف معها المحاكم ببرودة حتى لا نقول شيئا آخر".

قد يهمك أيضَا :

بعد عدنان.. تفاصيل خطيرة عن محاولة اغتصاب تلميذة بوزان

اعتقال مضيفة طيران بتمارة قدّمت فتاة لشقيقها في عيد ميلاده لاغتصابها

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير قصة اغتصاب وتعذيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة في أغادير



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 20:54 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

فوز صنز وجاز في مستهل مشواريهما في دوري السلة الأميركي

GMT 02:28 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بيولي يكسر عقدة يوفنتوس بفوز تاريخي

GMT 03:07 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

المرايا في "ديكورات" 3 غرف نوم نجمات عالميات

GMT 02:31 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

ريال مدريد يفجر مفاجأة بشأن رحيل حكيمي

GMT 09:27 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أفضل الزيوت لمكافحة الشيخوخة

GMT 05:54 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيم كاردشيان تخطف الأضواء لصالح مجلة شهيرة

GMT 23:16 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور النسائيه الجديده لنفحات عذبة

GMT 22:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

السفر إلي المكسيك والأستمتاع علي شواطئ تولوم

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات ساحلية اقتصادية لشهر العسل

GMT 18:38 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

ديربي فاس في الخميسات بدون جمهور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib