مكتب الأمم المتحدة بالمغرب يبحث في حجج القضاة لتزويج القاصرات
آخر تحديث GMT 04:06:34
المغرب اليوم -

مكتب الأمم المتحدة بالمغرب يبحث في حجج القضاة لتزويج القاصرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكتب الأمم المتحدة بالمغرب يبحث في حجج القضاة لتزويج القاصرات

القضاة المغاربة
الرباط- المغرب اليوم

أعلنؤللسكان في المغرب، بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن إطلاق طلب استشارة لتعيين خبير يعهد إليه إعداد تقرير حول الحجج التي يستعملها القضاة المغاربة في منح الإذن لزواج القاصرات.

وقالت الهيئتان، ضمن الشروط المرجعية لطلب الاستشارة، إن زواج الأطفال أقل من 18 سنة لا يزال ممارسة منتشرة عبر العالم، على الرغم من منعها من لدن القانون؛ وهو ما يعتبر انتهاكا لحقوق الإنسان.

ووفق إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، فإن حوالي 21 في المائة من الفتيات في العالم تزوجن أقل من 18 سنة، ويبلغ العدد سنويا حوالي 12 مليون فتاة عبر العالم؛ ما يعني أن فتاة واحدة من أصل خمس فتيات عبر العالم يتزوجن قبل سن 18 سنة.

وفي المغرب، تنص مدونة الأسرة على 18 عاما كسن قانوني للزواج؛ وهو ما يعتبر، وفق المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومكتب الأمم المتحدة للسكان، تقدما في مجال حقوق الإنسان، لكن المدونة نصت على استثناءات في هذا الصدد.

ووفق المادة العشرين من مدونة الأسرة، يُمكن لقاضي الأسرة المكلف بالزواج أن يأذن بزواج الفتى والفتاة دون سن الأهلية بمقرر معلل يبين فيه المصلحة والأسباب المبررة لذلك، بعد الاستماع لأبوي القاصر أو نائبه الشرعي والاستعانة بخبرة طبية أو إجراء بحث اجتماعي.

ومن أجل وضع حد لهذه الظاهرة في المغرب، كان المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد أطلق، سنة 2018، حملة للتحسيس ضد زواج الأطفال تحت شعار “تزويج القاصرات.. إلغاء الاستثناء.. تثبيت القاعدة القانونية”، وكان هدفها متابعة النقاش حول مراجعة المادة العشرين من مدونة الأسرة.

والهدف من الدراسة المرتقبة حول هذا الموضوع هو إجراء تحليل كمي وكيفي للأذون الممنوحة من لدن القضاة المكلفين بالأسرة وتحديد سياق منحها، وتحليل عوامل زواج الأطفال بما فيها الإطار القانوني والأعراف الاجتماعية والعوامل الاقتصادية والاجتماعية.

وستقوم الدراسة بتحليل الاتجاهات المسجلة في معالجة طلبات الإذن بزواج القاصرات من لدن القضاة في جميع محاكم المملكة، واقتراح توصيات لمحاربة هذه الظاهرة ووضع مرافعة اجتماعية للحد منها.

ووفق إحصائيات لوزارة العدل، فإن زيجات القاصرين تتجه إلى الانخفاض سنة بعد أخرى، حيث انخفض عدد عقود تزويج القاصرين من 33.489 عقدا سنة 2014، أي عشر سنوات بعد تطبيق مدونة الأسرة، إلى 12.600 عقد سنة 2020؛ وهو ما يمثل 6.48 في المائة من مجموع عقود الزواج المبرمة.

وعلى الرغم من أن مدونة الأسرة وضعت زواج القاصرات كاستثناء، فإن الأرقام تشير إلى أن القضاة المكلفين يوافقون على نسبة كبيرة تناهز 80 في المائة من الطلبات، كما أن أغلب الطلبات تأتي من لدن قاطني البوادي تناهز أكثر 67 في المائة وفق إحصائيات لسنة 2018.


قد يهمك ايضًا:

 

إيداع تصريحات الترشح لانتخابات ممثلي القضاة بالمجلس الأعلى للقضاء 13 أيلول

 

المفتشية العامة المغربية تضع ثروات القضاة وزوجاتهم وأولادهم تحت المجهر

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب الأمم المتحدة بالمغرب يبحث في حجج القضاة لتزويج القاصرات مكتب الأمم المتحدة بالمغرب يبحث في حجج القضاة لتزويج القاصرات



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib