دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية
آخر تحديث GMT 11:11:00
المغرب اليوم -

دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية

كلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية بالرباط
الرباط-المغرب اليوم

قدم محمد طارق، أستاذ القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية بالرباط، دراسة دولية مقارنة حول أنظمة المحاصصة، وذلك خلال لقاء نظمه المعهد الديمقراطي الوطني والحركة من أجل ديمقراطية المناصفة.

وتروم هذه الدراسة المعدة حول أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية في أفق الانتخابات التشريعية المرتقبة في أكتوبر المقبل. 

وفي كلمة للصحافة، قالت المنسقة الوطنية للحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، خديجة الرباح إن هذه الدراسة التي تعد الرابعة من نوعها بعد الدراسات الصادرة سنوات 2002 و2009 و2012، تهدف إلى "التعريف بالجوانب التشريعية والقانونية لنظام المحاصصة، وأنواعها (دستورية، إرادية ...)، ولكن بالخصوص دورها كآلية من شأنها الارتقاء بالتمثيلية السياسية للنساء التي لا تتعدى حاليا 17 في المائة ". 

وأضافت المتحدثة ذاتها أن نظام المحصاصة لا يعد "أداة للريع السياسي" بل وسيلة قانونية يتم تطبيقها في أزيد من 100 دولة حول العالم من أجل تعزيز التمثيلية السياسية للمرأة وتوسيعها.

من جانبه، أكد المستشار لدى المعهد الديمقراطي الوطني والرئيس السابق لحزب الديمقراطيين الجدد الكندي بمقاطعة كولومبيا البريطانية، جيف فوكس، في تصريح مماثل، أن الوسيلة الفضلى لإقناع الأحزاب السياسية المغربية برفع عدد مرشحاتها هو "إبراز أن النساء هم من مكنوها من الفوز بالانتخابات".

وتابع أن الأمر يتعلق بمقاربة براغماتية مفادها بأن الأحزاب السياسية التي تولي اهتماما خاصا للنساء والشباب هي التي تعكس بشكل أكبر المجتمع، وبالتالي، هي التي تتوفر على أكبر الحظوظ للفوز بالانتخابات.

وشكل هذا اللقاء، الذي يأتي في أعقاب مؤتمر انعقد مؤخرا بالرباط حول موضوع "انتخابات 2016: النساء في الطليعة"، فرصة أمام المعهد الديمقراطي الوطني لتقديم عدد من المقترحات للمناضلين السياسيين من أجل العمل داخل أحزابهم على ضمان تمثيلية أفضل للنساء خلال الموعد الانتخابي المقبل.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن الدولي يعتمد خطة السلام الأمريكية لإعادة إعمار غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن الدولي يعتمد خطة السلام الأمريكية لإعادة إعمار غزة
المغرب اليوم - إلغاء زيارة قائد الجيش اللبناني لواشنطن بعد بيان ينتقد إسرائيل

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib