المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم
آخر تحديث GMT 11:33:05
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم

واشنطن - المغرب اليوم

خلصت دراسة أجراها علماء في مجال النفس حول كيل المديح للأطفال إلى أهمية التفات أولياء الأمور إلى اختلاف جوهري بين تقبل كلمات الإطراء التي يوجهونها إلى أطفالهم، وتباين ردود الفعل إزاءها انطلاقا مما إذا كان الطفل ولدا أم بنتا. يؤكد المختصون أنه لا يجوز في أي حال من الأحوال كيل المديح إلى البنت الصغيرة مهما كان سلوكها حسنا، وبغض النظر عن كل شيء جيد تقوم به، إذ أن من شأن ذلك أن ينمي لديها شعورا بأنها تحظى بالحب والتقدير مقابل شيء معين فقط. لذلك ينصح علماء النفس بعدم الاكتراث بأمور معينة تقوم بها البنت الصغيرة، بغض النظر عما إذا كانت تفعل ذلك على أحسن أو أسوأ وجه على حد سواء، مما سيجعلها تشعر بأنها محبوبة لذاتها فحسب، وأنها غير مضطرة لأداء واجبات ما للحصول على الحب، وذلك كي تتمتع لاحقا بالاستقرار والتوازن النفسيين. الأمر مختلف، بل هو على النقيض تماما بالنسبة للأولاد. كثيرا ما يسمع الأولاد من أمهاتهم كلمات المديح لذاتهم، أي لمجرد أنه موجود في هذه الحياة، وهو ما يؤدي عاجلا أم آجلا إلى تراجع الطموح لديه، إذ  يتكون لديه انطباع بأنه مهم ومحبوب بغض النظر عن تصرفاته أيا كانت طبيعتها. بناء على ذلك ينصح المختصون أولياء الأمور الذين يكيلون المديح إلى أبنائهم الذكور بالقيام بذلك من خلال التركيز على كل ما هو إيجابي يقومون به، بهدف زرع بذور الرغبة في نفوسهم لتحسين سلوكهم أكثر، مما سيجعلهم إيجابيين بطبيعتهم. لذلك يشدد علماء النفس على استخدام كلمات مثل "أحسنت صنعا" و "ما قمت به كان رائعا" وما إلى ذلك من مفردات توحي بأهمية ما يقوم به الطفل (الولد)، مع الإشارة إلى أنه يتعامل مع كلمات الإطراء على أنها محفز يجعله يبذل المزيد من الجهد لتحقيق إنجازات أكبر ويفوز بالإعجاب. وهنا يورد المختصون مثالا حول مجسم ما نجح الطفل بتجميعه من قطع الـ "ليغو"، إذ يوضح هؤلاء أن قيمة المديح الحقيقية بالنسبة للطفل لا تكمن في مفردات على غرار "شاطر" أو "برافو"، بل بعرض ما أنجزه على الضيوف، مصحوبا بكلمات مثل "هل تعرفون من عمل هذه القطعة الرائعة ؟"، أو "انظروا كم هو ابني موهوب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم المديح للبنات يفقدهن الثقة بأنفسهن والحب المجرد للأولاد يقتل الطموح لديهم



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib