صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا
آخر تحديث GMT 11:47:22
المغرب اليوم -
حماس تعرض إطلاق سراح رهائن مقابل هدنة لمدة ستين يوما والإفراج عن ثلاثمئة أسير فلسطيني بالتزامن مع تصعيد اسرائيلي واسع غارة اسرائيلية بطائرة مسيرة تستهدف مركبة في جنوب لبنان وتصيب جنديا ومواطنا رغم انتشار الجيش هجمات مسلحة في ريف دير الزور تودي بحياة عنصرين من الأمن العام وسط تصاعد استهداف الحواجز والمقرات الأمنية وغياب أي مؤشرات للتهدئة برلمانيون إيطاليون يحتجون في رفح ضد إسرائيل ويطالبون بحظر السلاح لتل أبيب استشهاد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على دير البلح وسط قطاع غزة إطلاق قذائف من غزة واعتراض إحداها بينما سقطت الثانية في مكان مفتوح حصار المستشفى الاندونيسي والمرضى يواجهون الموت في صمت وسط انهيار كامل للمنظومة الصحية وغياب أي استجابة دولية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على غزة لـ53 ألفاً و339 شهيداً الإغاثة الطبية بغزة تؤكد أن مستشفيات القطاع تتعرض لهجوم وعدوان مستمر نادي الوداد الرياضي يخوض مباراة ودية ثانية أمام بورتو البرتغالي في ثاني مبارياته التحضيرية لمونديال الأندية
أخر الأخبار

صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا

باريس - المغرب اليوم

على غير توقع أصبحت قاعة رياضية للنساء محور خلاف فرنسي خالص حول دمج المسلمين في المجتمع والعلمانية وما يعتبره البعض مراءاة صريحة للمشاعر الشعبية قبل الانتخابات البلدية في فرنسا.ويملك القاعة التي افتتحت الشهر الماضي في ضاحية لو رانسي الراقية في باريس زوجان فرنسيان مسلمان يقولان إن ديانتهما ومظهرهما - هي تضع حجابا وهو يطلق لحيته - هما سبب سعي رئيس البلدية لإغلاق القاعة.ويقول رئيس البلدية المحافظ إيريك رو إن السلامة هي شاغله الوحيد في مسعاه لإغلاق القاعة لكن النزاع يأتي قبل خمسة أشهر من الانتخابات البلدية الفرنسية التي يسعى للفوز فيها بفترة ثانية والمتوقع أن تحقق فيها الجبهة الوطنية المعادية للمهاجرين مكسبا كبيرا.وييرز النزاع علاقة فرنسا المتوترة مع أقليتها المسلمة وهي أكبر أقلية مسلمة في دول أوروبا وتضم زهاء خمسة ملايين نسمة كما يبرز التوتر الذي يحيط يالعلمانية كسياسة رسمية للدولة يقول المسلمون إنها تستخدم ضدهم.وقالت مديرة النادي الرياضي نادية الجندولي التي تضع حلقة في أنفها وتكشف فتحة ثوبها عن أعلى صدرها "قال لنا (رئيس البلدية) لا أريد محجبات في بلدتي."وأضافت "قال لي أنت أصولية."ونفى رو الذي كانت يتحدث في مبنى البلدية يوم الخميس مزاعم أنه لا يريد محجبات في لو رانشي وقال بحدة "هؤلاء أصوليون إنهم يكذبون."يرون أنهم ضحايا لأنهم مسلمون ويرون أن لهم حقوقا أكثر من غيرهم."وقال المسؤولون الأمنيون المحليون يوم الجمعة إن النادي الرياض يفي بكل معايير السلامة. وهذا يعني أن بمقدوره أن يظل مفتوحا لكنه لا يضمن خروجه من دائرة الاهتمام السياسي.ومن بين زهاء 70 امرأة يتدربن في النادي يغطي البعض رؤوسهن بحجاب لكن كثيرات منهن حاسرات الرؤوس حيث تقول ليندا إلابو إن نادي "أختي" الذي تملكه مع زوجها يرحب بالنساء من كل الأجناس والديانات.وقالت إلابو إن مشاكلهما بدأت في يونيو حزيران عندما علم رئيس البلدية أن الزوجين اللذين يعتزمان افتتاح النادي في منطقة تجارية على أطراف الضاحية التي يسكنها 14 ألف نسمة مسلمان.وأضافت "عندما رأى زوجي (الملتحي) صدم."وقالت إنه سألهما "أين استأجرتما المكان؟ وهل ستضعون امرأة محجبة في مكتب الاستقبال أيضا؟"ومضت تقول "في النهاية أفهمنا أن افتتاح المكان غير ممكن." وأضافت أن رو اعترض لاحقا على افتقار النادي لساحة لانتظار السيارات ودرج يؤدي إلى مخرج الطوارئ.وأثيرت مسألة العلمانية عندما قال موقع للمسلمين على الانترنت إن النادي به غرفة للصلاة في الخلف. وقالت إلابو إن الموقع لا يخصهم وإن التقرير غير صحيح ولا وجود لمثل هذه الغرفة.والنقاب محظور في الأماكن العامة في فرنسا أما الحجاب فمحظور بالنسبة إلى موظفات الحكومة وفتيات المدارس العامة ولا ينطبق على الشركات الخاصة لكن بعض الساسة يطالبون بإلحاح متزايد بفرض قيود في هذه الأماكن أيضا.وقال رو لرويترز في مكتبه إن مخاطر الحريق هي سبب اعتراضه على افتتاح النادي وليس العنصرية.ومضى يقول "الكل سواسية سواء أكانوا يهودا أم كاثوليك أم عربا. أي مكان لا يتفق مع القانون سيغلق. ينبغي للمسلمين أن يعرفوا أن عليهم احترام القانون."وقالت سيلين وهي من سكان الضاحية وجاءت إلى النادي لتعبر للزوجين عن دعمها إن مثل هذه التصريحات لها وقع جيد في لو رانسي حيث يخشى سكانها المسنون تغير التركيبة السكانية في المنطقة التي تقع قرب الضواحي الفقيرة في شمال باريس.وأضافت "في البلدة من ينتخبونه تحديدا لأنه يقول مثل هذه الأشياء."وقالت ليندا وهي موظفة في النادي وتضع حجابا أيضا "يختبئون هنا في فرنسا وراء حقوق الإنسان لكنهم عنصريون. نحن نعامل كأجانب."من ألكسندريا ساج

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا صراع بين الدين والسياسة على ناد رياضي نسائي في فرنسا



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:47 2023 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

جدارية في القنيطرة تُخلد لذكرى عملية الشعلة

GMT 05:36 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تيم يهزم ديوكوفيتش في مواجهة مثيرة ليبلغ الدور قبل النهائي

GMT 07:00 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على خطوات تنظيف فرن الغاز من "بقع الزيت"

GMT 11:56 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

يسرا اللوزي ترتدي أغلى فستان زفاف في العالم

GMT 07:01 2016 الأحد ,17 تموز / يوليو

المغرب والاتحاد الأفريقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib