الأمهات الصغيرات  من حقنا حضانات في مقر العمل
آخر تحديث GMT 00:07:26
المغرب اليوم -

الأمهات الصغيرات : من حقنا حضانات في مقر العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمهات الصغيرات : من حقنا حضانات في مقر العمل

القاهرة ـ وكالات

تهتم المرأة  بإثبات كيانها في المجتمع، ومساهمتها في تحسين مستوي المعيشة للأسرة، وخاصة في ظل ضعف الظروف الاقتصادية الراهنة . فتسعى المرأة للعمل، وهذا ليس جديداً عليها، و إنما هي بطبيعتها تسعى منذ العصور القديمة لمساعدة زوجها، فتجد المرأة الريفية تذهب معه للحقل، ثم تذهب لتولي باقي المسئوليات، والتي منها  الاهتمام  بأطفالها ومنزلها . ويساهم عمل المرأة في إمدادها بالإصرار على التفاني بشكل أكبر في حياتها الأسرية، نظرا لثراء ثقافتها نتيجة احتكاكها بالمجتمع الخارجي . و يقلقها الشعور بعدم الاهتمام بأطفالها، نتيجة بعد دور الرعاية عنها، مما يجعلها شاردة الذهن أثناء عملها، خوفا على أبنائها، وهذا شعور نفسي طبيعي يراود كل الأمهات. لذا تحتاج الأمهات وبالأخص الأمهات العاملات إلى دور حضانة  جيدة تطمئن فيها على أطفالها وأيضا تستطيع أن تقوم بإتمام عملها في هدوء وراحة وعلى أكمل وجه. فتسعى الأم العاملة لتنفيذ فكرة إنشاء حضانة داخل مؤسسات العمل لتوفير وقتها، بدلا عن الذهاب والمجيء إلى حضانات بعيدة عن عملها، وفي نفس الوقت يساعدها ذلك في الإبداع في عملها، و الاطمئنان على أولادها . وكان قد أصدر قرار من مجلس الوزراء رقم (19) لسنة 2006 بشأن إنشاء حضانات لأبناء العاملات فيها، بهدف تحقيق هدفين مهمين : توفير مكان آمن لأبناء المرأة العاملة، وتنفيذ القرار الوزاري، ورغم هذا لم  يتم الالتزام بتوفير الحضانات من قبل المؤسسات الحكومية سوى بنسبة 4% فقط . فقامت بوابة أخبار اليوم بعمل جولة، تسأل فيها الأمهات العاملات عن رأيهن في إنشاء حضانة في نفس محيط عملهم، وكانت الردود كالتالي: قالت منة  الطحلاوي، 24 عاماً، أنها تؤيد فكرة إنشاء حضانة داخل محيط العمل بشدة حتى لا تشعر بتقصيرها  في عملها، أو تجاه أولادها . وأكدت منى محمد، 27 عاماً، على أن وجود حضانة للطفل في نفس مكان عمل الأم يشعرها بالراحة تجاهه، ويعطي فرصة الاطمئنان عليه، فضلاً عن توفير الوقت في وسائل المواصلات في الذهاب لحضانة بعيدة عنها . وعلقت "ريهام محمد"، 33 عاماً، كنت أعاني في باديء الأمر من مسئولية المنزل مع العمل، فطلب زوجي تركي للعمل، وبالفعل قمت بتنفيذ طلبه، ولكن بعد فترة أصبحت غير منظمة، ومهملة في بعض الأمور، فعلق زوجي أني كنت أكثر نظاما أثناء العمل، و عدت إلى العمل ولكن بالاتفاق مع زميلاتي ممن لديهن أبناء، على توفير حضانة داخل العمل، وبالفعل وافقت الإدارة على هذا الأمر، مما ساعدنا كثيراً. ورفضت " علا إمام"، 37 عاماً، سيفقد العمل هويته بهذا الأمر، فالأم بطبيعة عاطفتها تميل أكثر إلى الأبناء، فإن توفر لها هذا الأمر في العمل، قد تقصر نظرا لوجوده بجانبها، مما سيدفعها لترك عملها كثيرا، للذهاب إليه والاطمئنان عليه، نتيجة قرب مكانه منها، ظنا منها أن هذا لن يؤثر على العمل. وتم أخذ الكثير من الآراء المتباينة، ولكن أغلبها قد أيد فكرة توفير مكان رعاية للأطفال داخل مكان العمل، لتوفير الراحة النفسية التي تساعدهم في إتمام عملهم على أكمل وجه.                         

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات الصغيرات  من حقنا حضانات في مقر العمل الأمهات الصغيرات  من حقنا حضانات في مقر العمل



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib