مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة
آخر تحديث GMT 14:03:39
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة

مراكش - المغرب اليوم

لم يكن مطعم "الفاسية" مطعما عاديا، حيث استطاع فرض نفسه منذ 35 سنة بين مطاعم مدينة مراكش المغربية وصنع اسمه منذ البداية، بعد أن خلق جدلا كبيرا بسبب تشغيله النساء فقط، في وقت كانت المرأة محكومة بتقاليد وعادات تفرض لزومها البيت أو دخوله قبل أن تغرب شمس النهار."كان أبي محمد الشاب مسؤولا فندقيا في مدينة فاس، وقبل انتقالنا إلى مدينة مراكش، راودته فكرة إنشاء مطعم عائلي، نشتغل فيه نحن بناته إلى جانب أمي فاطمة. الفكرة في حد ذاتها كانت سابقة في عصر مختلف تماما"، هكذا تصرح مديرة المطعم، سعيدة الشاب في حديثها

وتتابع: "أراد أبي أن يصنع منا قائدات، لا نحتاج لوساطة ولا ننتظر من يوظفنا. وهذا ما دفعني أنا وأخواتي للسير وراء تحقيق هذا الحلم، بالتزود أولا بالعلم والكفاءة، إذ أتممت دراستي في فرنسا في مجال الفندقة فيما درست أختي ميرا التسيير في الولايات المتحدة".وفي انتظار عودة بناته بالشهادات العليا، أطلق الأب محمد الشاب بمساعدة ثمينة من زوجته الراحلة المطعم المغربي الذي يقع في وسط مدينة مراكش.وبفخر كبير تحكي سعيدة: "في ثمانينيات القرن الماضي، لم تكن السياحة مزدهرة بعد في المغرب، ولم يكن الربح مؤكدا، ومع ذلك خاض والدي المغامرة وأخذ قرضا بنكيا واعتمد على خبرته ومساندة أمي له، وأطلق المشروع إلى جانب عمله في أشهر وأكبر الفنادق في المدينة الحمراء".  

تولت الأم زمام الأمور، وعملت في المطبخ وفي الإدارة، ودربت نساء تحدين بدورهن المجتمع واخترن إثبات ذواتهن.

تنكر العاملات في زي الرجال

هذا ما تؤكده طباخة المطعم، حليمة لموقع "سكاي نيوز عربية"، حيث تقول: "كان الأمر في البداية صعبا للغاية، لحد أني كنت أرتدي جلبابا رجاليا وأركب دراجتي الهوائية للعودة إلى المنزل في ساعات متأخرة ليلا، وذلك لتجنب التعرض لتهكمات المجتمع والحي. لم يكن لدي خيار، إذ كان علي مساعدة زوجي ماديا لتربية أبنائنا وتلبية حاجات البيت".لم تمر إلا أيام قليلة لتتحول الحاجة إلى حب كبير للعمل وإثبات الذات عند حليمة التي توضح أنها أمضت أكثر من ثلاثين سنة في "الفاسية".

وذكرت: "بمجرد عملي مع السيدة فاطمة الأم، تملكني طموح كبير، فأصبحت أبحث عن التطور والمعلومة. إذ كنت أعمل في بدايتي في التنظيف وبالتدريب والتكوين، استطعت أن أكسب ثقة أصحاب المحل، وأصبحت من الطباخات الماهرات، اللواتي يتقن أصعب الأطباق المغربية وألذها".وتابعت: "وأنا في عمر الستين، أحاول أن ألقن الجيل الجديد من العاملات في المطعم ما حثتني عليه السيدة فاطمة قيد حياتها، الابتسامة في وجه الزبون والنظافة والنظام وحب التعلم، وهي أسس لاتزال تواظب عليها بناتها بعدها"، هكذا تختم حديثها.

وفي هذا الشأن، توضح صاحبة المطعم: "جلبنا الخبرة الأوروبية من خلال شواهدنا، لكن الأصالة المغربية بقيت حاضرة في خدماتنا وأطباقنا العريقة ولباسنا التقليدي المتجذر في ثقافتنا، إذ ترتدي النادلات القفطان المغربي وتحملن ملامح مدينة البهجة والروح المرحة المرحبة بالضيف".وتختم سعيدة الشاب حديثها قائلة: "أخذ مشروع الفاسية من حياتي الأسرية الكثير، حرمت من حضور مناسبات وتقضية عطل رفقة أبنائي. لكن الفرحة التي أراها في عين العاملات اللواتي رافقننا في مشوارنا وقدرتهن على الاستقلال المادي وإعالة أسرهن والإشادة التي أحصل عليها من طرف الأمراء والوزراء ومشاهير الفن والرياضة بأطباقنا وخدماتنا تثلج الصدر".

ويأتي اختيار إطلاق اسم "الفاسية" على مطعم في مراكش عرفانا بتقاليد وعادات مدينة فاس العريقة حيث أقامت الأسرة لسنوات وتخليدا لذكريات حفرت في القلب والذاكرة.

قـــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــا

مُؤسّسة خاصّة في تطوان تتحدّى القانون وتمنع أولياء الأمور مِن تسجيل أبنائهم
 

3 قواعد مهمة لإرتياد المطعم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة مطعم في مراكش تديره النساء فقط منذ 35 سنة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib