ناشطة نسوية صينية تلين في وجه مضايقات السلطات في بكين
آخر تحديث GMT 02:11:31
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

ناشطة نسوية صينية تلين في وجه مضايقات السلطات في بكين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطة نسوية صينية تلين في وجه مضايقات السلطات في بكين

الناشطة الصينية يي هايان
بكين ـ المغرب اليوم

حققت الناشطة النسوية الصينية يي هايان شهرة كبيرة اخيرا بفضل فيلم وثائقي يتناول دفاعها عن حقوق الاطفال ضحايا الاستغلال الجنسي، غير أن التضييق الذي تمارسه بكين عليها يرغمها على اعادة النظر في خطواتها الاستفزازية في نظر السلطات.

ففي كانون الاول/ديسمبر، اختير الفيلم الوثائقي "هوليغان سبارو" الذي يتناول نضالها في قضية اعتداء جنسي على فتيات، ضمن القائمة ما قبل النهائية للاعمال المنافسة للفوز بجائزة اوسكار افضل فيلم وثائقي.

الا ان الفيلم الذي يحمل عنوانا مستوحى من الاسم المستعار لهذه الناشطة النسوية ("السنونو المتحمسة") لم يحجز مكانا له ضمن الاعمال المشاركة في المنافسة النهائية لنيل هذه الجائزة. وهذا الامر شكل مصدر ارتياح لهذه الام العزباء البالغة 41 عاما اذ تقول "في حال صرت اشكل مصدر اهتمام لكثيرين، اظن انني لن اتمكن من البقاء في الصين". وقد ذاع صيت يي هايان اعتبارا من العام 2012 بفضل اساليبها ومواقفها الحادة والاستفزازية في كثير من الاحيان والتي لفتت اليها انتباه الفنان الصيني والناشط المعارض اي واي واي الذي تصور عاريا الى جانبها في صورة اثارت فضيحة في البلاد.

- مضايقات الشرطة -

غير ان شهرتها جلبت لها المتاعب اذ عمدت الشرطة الى مضايقتها بسبب تنظيمها تظاهرات احتجاجية في اطار قضية اتهام مدير مدرسة في مقاطعة هاينان في جنوب الصين باغتصاب تلميذات. وقد تم التحقيق مع يي واضطرت الى تغيير مكان اقامتها مرات عدة.

وقد انجزت المخرجة نانفو وانغ المولودة في الصين والمقيمة حاليا في نيويورك، فيلم "هوليغان سبارو" الذي يصور يوميات يي هايان الحافلة بالمضايقات والاعتقالات وحالات الطرد خلال صيف العام 2013، في توليف شبيه بافلام التشويق.

وتلفت وانغ الى ان "الترشيح (لجائزة اوسكار) كان ليشكل حدثا كبيرا في الصين. هذا النوع من الاخبار يدفع اجهزة الرقابة الرسمية الى التحرك لتطويقه".

غير أنها تقر بأن المشاركة في حفل توزيع جوائز اوسكار في هوليوود كان ليشكل سيفا بحدين. فالاهتمام الاعلامي الذي يرافق ذلك كان ليسمح للناشطة بالتمتع بحماية اكبر في مواجهة السلطات المناوئة للحركات الاحتجاجية في المجتمع المدني. غير أن ذلك كان ليحمل معه ايضا مضايقات في حق عائلتي الامرأتين.

ومنذ وصول الرئيس شي جينبينغ الى الحكم في نهاية 2012، استجوبت السلطات مئات المحامين والناشطين والمفكرين وزجت العشرات منهم في السجون.

- "ساذجة جدا" -

وقد اقامت يي هايان منذ اذار/مارس 2016 في بكين حيث تكسب رزقها بفضل الرسم وكتابة المقالات. لكن منذ عرض فيلم "هوليغان سبارو" العام الماضي، تقول الناشطة انها اضطرت للتخفيف من ظهورها العلني لتفادي التعرض لمضايقات اضافية.

وتقول "في الماضي كنت ساذجة جدا. كنت اظن انه في حال إحداث ضجيج سأدفع الحكومة الى الاستماع لمطالبي والدفع في اتجاه التغيير". غير أنها تقر بأن انشطتها السابقة المستوحاة من اساليب النضال في الغرب، كانت محدودة الاثر في الصين اذ تقول "الناس لم يرغبوا في الاستماع الي. كانوا يعتقدون بأنني خضعت لعملية غسل دماغ بالقيم الغربية العالمية".

ولمحاولة التأثير على مواطنيها، باتت يي هايان تسعى الى "محاولة فهمهم بشكل افضل" و"ايجاد لغة يمكنهم تقبلها". وتقول "انا مستعدة حتى للعمل مع الحزب الشيوعي الصيني" الحاكم في البلاد.

غير أن الحزب الحاكم لا يبدو مهتما بدرجة كبيرة بذلك: فبعد نشر يي هايان مقالا ينتقد مؤيدي ماو تسي تونغ، هددتها الشرطة المحلية باخضاعها للاقامة الجبرية اذا لم تترك منزلها طوعا وفق الناشطة الصينية.

وتقول يي هايان "طالما لم نفرد مساحة صغيرة في هذا البلد للصمود والتعبير، لن ارحل ولن اتخلى عن النقد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة نسوية صينية تلين في وجه مضايقات السلطات في بكين ناشطة نسوية صينية تلين في وجه مضايقات السلطات في بكين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib