عصيد يربط هضم حقوق المرأة المغربية بسيادة العقلية الذكورية
آخر تحديث GMT 13:44:34
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

عصيد يربط هضم حقوق المرأة المغربية بسيادة "العقلية الذكورية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عصيد يربط هضم حقوق المرأة المغربية بسيادة

الرباط - المغرب اليوم

قال الناشط الحقوقي أحمد عصيد إن من أبرز العوائق التي تحدّ من فعالية القوانين الرامية إلى النهوض بحقوق المرأة المغربية، وفي مقدمتها مدونة الأسرة، أنها تقوم على قاعدة “التغيير في إطار الاستمرارية”، أي العمل على إحداث تغيير في النصوص، ولكن في نطاق ما تسمح به العقلية السائدة في المجتمع ووفق توجهات السلطة.

وأوضح عصيد أنه لا يوجد تغيير إلا بالقطيعة مع الوضع السائد، وأن “التغيير في إطار الاستمرارية” فيه تناقض، مشيرا إلى أن هذا المبدأ مكرَّس في المادة 49 من مدونة الأسرة، التي نصت على حق الزوجين في إبرام اتفاق لاستثمار وتوزيع الأموال المشتركة أثناء قيام الزوجية، لكن المرأة لم تستفد من هذا الحق، لكونه مقيّدا بشروط تحول دون تفعيله.

وأضاف الناشط الحقوقي الأمازيغي، في مداخلة ضمن ندوة قدمت فيها جمعية “صوت المرأة الأمازيغية” مذكرة ترافعية لتعديل المادة 49 من مدونة الأسرة، أن عدم تفعيل مقتضيات هذه المادة بعد مرور سبعة عشر عاما من تطبيق المدونة راجع إلى “كون العقلية الذكورية تجعل الرجل هو المركز، وتجعل المرأة مُلحقة به وليست شريكا”.

واستطرد المتحدث ذاته قائلا إن مدونة الأسرة استجابت لعدد من مطالب الحركة الأمازيغية، منها استلهام العُرف الأمازيغي “تمزّالت”، أو “الكد والسعاية” بمفهوم الفقهاء، لكن هذا الاستلهام لم يذهب إلى المدى المطلوب، “حيث تمت صياغة نص المدونة طبقا لتوازنات مرحلة معينة”.

وأوضح عصيد أن عدم الدفع بالأعراف الأمازيغية الداعمة لحقوق المرأة راجع إلى عوائق متراكمة، منها ما يتعلق بإيديولوجية الحركة الوطنية، مشيرا إلى أن فكر هذه الأخيرة جعل المرجعية الثقافية الأصيلة على هامش التشريع الوطني، إذ اعتبرت، في مطلع سنة 1930 عند اعتماد الظهير البربري، أن الأعراف الوطنية تشكل تهديدا للدولة الوطنية المركزية.

مثال آخر على رفض الحركة الوطنية للأعراف الأمازيغية، استشهد به عصيد، يتعلق بإحراق مكتبة ثانوية طارق بن زياد بمدينة آزرو عام 1955 “من طرف حزب سياسي يحتكر مفهوم الوطنية”، في إشارة إلى حزب الاستقلال، مبرزا أن الغاية من إحراق المكتبة المذكورة “ألا يكون العرف الأمازيغي مَرجعا للتشريع في المغرب رغم غناه في تيسير فهم مضامين كونية حقوق الإنسان”.

وأشار عصيد كذلك إلى “معاداة فقهاء المركز وعدائهم للقوانين العرفية للقبائل، واعتبارهم إياها بعيدة عن روح الشريعة”، مضيفا أنه في سبعينيات القرن الماضي قام فقيه من فاس بتأليف كتاب حول “العمل الفاسي”، فقام فقيه من سوس يدعى عبد الله الصنهاجي بتأليف كتاب حول العمل السوسي، فما كان من رئيس المجلس العلمي المحلي للرباط إلا أن اتصل بوزير الداخلية، وطلب منه أن يجمع الكتاب الذي ألفه الفقيه السوسي من السوق.

علاقة بذلك، قال عصيد إن “الثقافة السائدة في سوس كانت تقوم على الملاءمة بين النصوص الدينية والثقافة المحلية للإنسان، وكانت هناك نظرة إنسية في تدبير شؤون القبائل، كما كانت تعلّي من شأن المرأة، حيث كان العُرف السائد يغرّم من يمارس عنفا ضد المرأة، ولو كان عنفا لفظيا، ويجرّم هذا الفعل”.

وفيما تتوالى دعوات الجمعيات والمنظمات الحقوقية لتعديل عدد من مواد مدونة الأسرة، وفي مقدمتها المادة 49، المتعلقة بتدبير الأموال المكتسبة أثناء قيام الزوجية، اعتبر عصيد أن الصيغة التي جاءت بها المدونة لتدبير هذا الجانب من علاقة الزوجين “غير واقعية”.

ودعا المتحدث إلى جعل إبرام اتفاق توزيع واستثمار الأموال المشتركة إلزاميا وليس اختياريا كما هو حاليا، وإزالة العوائق التي تحول دون ضمان حق المرأة، من قبيل الإتيان بما يثبت مساهمتها في تلك الأموال.

قد يهمك ايضاً :

المثير للجدل "عصيد" يؤكد أن تحجيب الطفلات الصغيرات ينم عن اضطراب نفسي

عصيد يؤكّد أنّ المطالبين باعدام “قاتل عدنان” لا يقلّون وحشية عن الجاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيد يربط هضم حقوق المرأة المغربية بسيادة العقلية الذكورية عصيد يربط هضم حقوق المرأة المغربية بسيادة العقلية الذكورية



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib