هل يوجد مكان للكتاب في زمن التكنولوجيات الحديثة
آخر تحديث GMT 10:13:57
المغرب اليوم -
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

هل يوجد مكان للكتاب في زمن التكنولوجيات الحديثة؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هل يوجد مكان للكتاب في زمن التكنولوجيات الحديثة؟

تونس - د.ب.أ

يقبل الشباب التونسي على الكتاب بشكل محتشم، فيما يحاول الساهرون على الشؤون الثقافية في البلاد بين الحين والآخر إنعاش واقع الكتاب وتشجيع المطالعة في سبيل مصالحة الشباب مع القراءة من خلال بعض المبادرات. يأمل مسؤولو الشؤون الثقافية في تونس في مصالحة الشباب التونسي مع الكتاب ويتطلعون إلى رؤيته يقرأ في الأماكن العامة ووسائل النقل. ولكن انتشار التكنولوجيات الحديثة وتوفرها في كل الأماكن يبدو انه لا يساعدهم في تحقيق هذا الهدف. وقد نظمت جمعية "ناس الفن" ملتقى للقراءة ودعت الشعراء والكتاب والفنانين والشباب للقراءة بصوت مرتفع في الفضاءات العامة والمسارح. وقد لاقت المبادرة اهتماما من قبل فئات كثيرة من المتابعين للشأن الثقافي. ونجحت رئيسة الجمعية سهام بلخوجة في صناعة الحدث وقالت في تصريحات إعلامية أنها تطمح إلى "جعل التونسي يقرأ في كل مكان في المترو وفي الفضاءات العامة وذلك في غضون سنوات". ورغم أن الطموحات كبيرة إلا أن الأمر يبدو أصعب مما تأمل الطبقة المثقفة في تونس، فالعزوف عن المطالعة ظاهرة متجذرة في المجتمع الحديث ليس فقط في تونس ولكن في مختلف دول المنطقة. مصالحة الشباب مع الكتاب ويرى كثيرون أن هذا النوع من المبادرات يظل محاولات محمودة ولكنها لا تكفي في ظل عدم اهتمام رسمي بالكتاب والمطالعة وفي عصر غزا فيه الانترنت كل مكان. ويرى محمد علي الدريدي، طالب في حديث لـ DW عربية "أن مستقبل الكتاب في تونس يبقى بأيدي الشباب"، ويعتبر أن "الشباب اليوم يعتمد أكثر فأكثر على الانترنت للتعلم، إذ يقوم بتصفح محركات البحث ومواقع يوتيوب لتعلم كل شيء بسهولة. ويضيف محمد "أن الأمر أسهل من القراءة وزيارة المكتبات. كما أن ثمن الإبحار على الانترنت اقل بكثير من كلفة الكتاب. ويضيف "أن الكتاب الجيد لم يعد يصل إلى تونس لغلاء ثمنه أو إنه نادر مما يدفع الشباب إلى البحث عبر الانترنت ولو تعلق الأمر ببحوث أكاديمية وعلمية". وتعتبر سلوى، طالبة مشاركة في التظاهرة أنه رغم مشاركتها في هذه المبادرة إلا أن الانترنت يبقى الوسيلة الأساسية بل الأولى عند البحث عن المعلومة أو إجراء الأبحاث أو متابعة الجديد في كل مجالات الحياة وخصوصا في مجالات." ولا يخفي الشباب آن الكتاب أهم من وسائل الاتصال في تحصيل العلم والمعرفة، إلا أنهم يقرون بأن وسائل الاتصال الحديثة لم تترك مجالا للكتاب وهو ما يفسر عزوفهم عن القراءة. ويعتبر كثير من الباحثين أن الاعتماد على الانترنت فقط لن يسمح للشباب والطلاب بالتعمق في المسائل الأكاديمية وقد يضر كثيرا بتحصيلهم للعلم، إذ أن أغلب المراجع العلمية والبحوث لم تدخل بعد العصر الرقمي خصوصا في البلدان العربية إذ أن تكاليف رقمنة التراث العلمي والأكاديمي باهظة وتتطلب جهودا كبيرة وموارد هامة. وإذا كان الطلبة في الجامعات يعتمدون على الانترنت فإن الأطفال في المدارس لا يهتمون أصلا بالكتاب عدا المدرسي منه. ويقول كمال القاسمي، رب عائلة جاء يرافق ابنه لمبادرة القراءة "أن مصالحة الشباب مع الكتاب فكرة متميزة في عصر الانترنت الذي أضر كثيرا بالكتاب، إذ لم يعد التونسي يقرأ وخصوصا الشباب." ويرى المفكر والباحث في الشؤون التربوية محمد الحمّار في تصريح لـ DW عربية أن "الترغيب في المطالعة يبدأ بمساعدة الشاب على فهم الواقع، ويوم يتحقق هذا الغرض سيكون الشباب شغوفا بالمعرفة وسيستيقظ لديه حب الاطلاع. أما الآن فحب الاطلاع موجه نحو التكنولوجيا ووسائل الترفيه العصرية". وإذا كانت عديد المبادرات تسعى لمصالحة الشباب مع الكتاب، فإن المهتمين بالشأن الثقافي يرون أن المسألة يتداخل فيها الاقتصادي بالسياسي والاجتماعي بالديني. ويعتبر محمد الحمّار "أن المصالحة بين الشباب والقراءة تمر عبر إصلاح المنظومات الأساسية الثلاثة التربوية والإعلامية والدينية. ويضيف محمد الحمّار أن "للمدرسة دور مركزي يتواصل داخله الطالب مع العالم الخارجي والذي يتعلم فيه علوما من المفترض أن تكون أدوات فعالة لتدريب الناشئة على اكتساب منهجيات فهم الواقع من حولهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يوجد مكان للكتاب في زمن التكنولوجيات الحديثة هل يوجد مكان للكتاب في زمن التكنولوجيات الحديثة



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib