انتقادات بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية في الجامعات البريطانية
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

انتقادات بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية في الجامعات البريطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية في الجامعات البريطانية

طلاب الجامعات البريطانية
لندن - المغرب اليوم

تشتهر الجامعات البريطانية بأنها مركز للابتكار، إلا أن أدائها لطالما كان سيئًا عند الحديث عن الابتكار في نظم التعليم الجامعية، ويعزوا هذا إلى تراخي المنظومة الجامعية البريطانية  واستخدامها أساليب تكاد تكون منقرضة.

ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالًا للكاتبة الصحافية سونيا سودها، تسلط فيه الضوء على ارتفاع المصروفات الدراسية في الجامعات البريطانية، وعدم وجود آفاقًا للابتكار بين المنظومة التعليمة، حيث استهلت مقالاها بالقول: "كان أول من اكتشف هذا الأمر، هو رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، هارولد ويلسون، عندما قدم خطة "الجامعة المفتوحة" في الستينات، والتي ستنفرد بتأسيس أول جامعة بريطانية تعتمد على نظام التعليم عن بعد، واستحداث طرق للدراسة الجامعية للطلاب الذين لم يحصلوا مطلقًا على فرصة للتعلم بين أروقة الجامعات البريطانية العريقة".

وتضيف أن ويلسون واجه معارضة شديدة من مؤسسات التعليم العالي، إلا أنه رفض عن التراجع عن خطته، وبالفعل فتحت الجامعة المفتوحة أبوابها عام 1969، وسرعان ما رفعت مرتبة الطالب إلى الخمس، وظلت متربعة على عرش الجامعات الأكاديمية في المملكة المتحدة منذ ذلك الحين.

لكن تعتبر هذه الخطوة أخر ما تعهده الجامعات البريطانية من ابتكار حقيقي، ولا يزال التعليم الجامعي حتى الآن يعمل بنظام الثلاث سنوات دراسية، مدة السنة الدراسة الواحدة منها تغطي ثلثي العام العادي، ناهيك عن ارتفاع المصروفات الدراسية وعدم فعالية هذا النظام للطلاب الذين هم بحاجة لوقت كافٍ في سبيل دخول معترك الحياة المعنية والحريضين على اقتحام سوق العمل بأفضل كفاءات ممكنة.

وتؤكد الكاتبة أن الحكومة البريطانية، طالب الأسبوع الماضي، جامعات المملكة المتحدة بتسريع مدة شهادة العامين، وفي الواقع هي ليست فكرة جديدة، لكنها لطالما أثبطت عزيمة الجامعات، لكن الشيء الجديد هو أن الحكومة قد أقرت أن الجامعات سترفض تقديم معادلات العامين طالما في مقدورها تقديم معادلات الثلاثة أعوام، لذا ستتمكن الجامعات من رفع قيمة المصروفات الدراسية للمعادلات المكثفة-ذات العامين-إلى أن تصل إلى 13.500 جنيهًا أسترلينيًا.

وتتابع: "وبالفعل يعاني طلاب الجامعات البريطانية من ارتفاع قيمة المصروفات الدراسية، ذلك أنها الأعلى قيمة بين مصروفات جامعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية-الجامعات الحكومية على الأقل، لذا فإنه من الإنصاف أن يتساءل المرء عن أن 9 آلاف جنية أسترليني هو سعر منصف مقابل شهادة معادلة الثلاث سنوات". 

وتشير الكاتبة إلى أن هذا الأمر هو مسألة سياسية بحتة؛ إذ أنه عندما ضاعف وزير الجامعات البريطاني، ديفيد ويليتز، المصروفات الدراسية إلى ثلاثة أضعاف لتبلغ 9 آلاف جنية أسترليني في 2012، كان يعتقد أنه عندما ترفع الجامعات المصروفات الدراسية إلى الحد الأقصى، سيكون هذا من قبيل الاستثناء وليس القاعدة.

وتوضح سودها: "إلا أن الجامعات وجدت نفسها في موقف تُحسد عليه، بيد أنه عندما تفرض الحد الأقصى من المصروفات الدراسية فلن يعزز هذا من العوائد فحسب، بل سيرفع من معدل الطلب في السوق، حيث سيرى الطلاب أن هذا السعر سيوجد مقابله جودة تعليمية حقيقية. وما لا يثير الدهشة أن المصروفات قد حققت قفزة نوعية ليصبح متوسطها 8600 جنية أسترليني".

وتلمح إلى أن الجامعات تعترض على البقاء في حالة "الحاجة المستمرة" إلى تمويل حكومي، حيث انتقد رئيس جامعة أكسفورد البريطانية، كريس باتين، الشهر الماضي، "تاريخ الحكومات السابقة في تمويل الجامعات"، فضلاً عن ميزانية الجامعات الصغيرة، كما خصلت إلى أنه بينما تواجه جميع القطاعات التعليمية نقصًا في التمويل، كانت الجامعات تحصل على تمويل كبير إضافي يصل إلى 28% من متوسط تمويل كل طالب بسبب ارتفاع المصروفات إلى ثلاثة أضعاف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية في الجامعات البريطانية انتقادات بسبب ارتفاع المصروفات الدراسية في الجامعات البريطانية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib