معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص
آخر تحديث GMT 10:37:47
المغرب اليوم -

معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص

أبو ظبي – المغرب اليوم

نظَّم معهد التَّدريب والدِّراسات القضائيَّة الإماراتي في مقر المحكمة الاتحاديَّة العليا في أبو ظبي، برنامجًا تدريبيًّا عن تحليل وتفسير النُّصوص القانونيَّة، استهدف أعضاء الفتوى والتَّشريع في الدَّولة. وقال مدير عام معهد التدريب والدراسات القضائية المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي: إن المعهد يستمر في تنفيذ برامجه التي تحقق رسالته في المساهمة في إعداد كوادر قضائية وقانونية متميزة علميا وعمليا من خلال تقديم أفضل الممارسات العالمية في التدريب القضائي والقانوني. وأضاف الكمالي "تأتي أهمية تنظيم هذا البرنامج من حيث أن المقصود بتفسير النص القانوني هو تحديد مضمون القاعدة القانونية والتعرف على عناصرها وأوصافها حتى يمكن بذلك تحديد نطاقها من حيث الموضوع، والتحقق بالتالي من مدى انطباقها على الحالات المختلفة، فقبل تطبيق القانون على الوقائع الطارئة وعلى المنازعات المثارة لابدَّ من القيام مسبقًا بعملية تفسيره وتحليله، فالتفسير مسألة لازمة حتى ولو تعلق الأمر بنص يبدو ظاهريًا وواضحًا ودقيقًا. قال القاضي في المحكمة الاتحادية العليا الدكتور أحمد الصايغ: إن القانون يعتبر من أهم وسائل الضبط الاجتماعي بل هو الوسيلة الرئيسية التي يعتمد عليها المجتمع في ضبط سلوك أفراده، وذلك عبر الالتزام بالقواعد التي تسنها وتأمر بها السلطة العليا للدولة، والقواعد القانونية التي يضعها المشرع. وأضاف "يراد بالتفسير في اللغة التوضيح والبيان لكشف المراد، وفي الاصطلاح هو المعنى الذي ينطوي عليه النص أي السعي إلى تحديد المعنى الذي أراد المشرع الوصول إليه، أي تشخيص إرادة المشرع، فإذا كانت هذه الإرادة واضحة جلية فالنص لا يطرح أي إشكال، لكن عندما تكون هذه الإرادة غامضة وتحتمل عدة تفسيرات فهنا يطرح الإشكال للقول ما إذا كانت هذه الإرادة تستوعب الحالة المعروضة أو لا تستوعبها، ومن هذا المنطلق يبدأ عمل رجل القانون باحثًا أو محاميًا أو قاضيًا عن البحث في هذه الإرادة. وفي ختام البرنامج، تمت مناقشة 10 أحكام صادرة عن المحكمة الاتحادية العليا في كيفية تعاملها مع النص القانوني من حيث التفسير والتأويل واستكمال ما طال النص من غموض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم
المغرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 23:36 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بتطوان بطريقة بشعة

GMT 03:59 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سرقة محتويات سيارات توقع بشابّين في قبضة الأمن

GMT 07:29 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

فوائد قشور جوز الصنوبر في زيادة تحمل الجسم

GMT 09:04 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

فيليبينية تفوز بلقب "ملكة جمال الكون" للعام 2018

GMT 16:28 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة تتوعّد منتهكي الحياة الخاصة للمغاربة

GMT 18:26 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

المغرب الفاسي يفتح باب الانخراط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib