معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص

أبو ظبي – المغرب اليوم

نظَّم معهد التَّدريب والدِّراسات القضائيَّة الإماراتي في مقر المحكمة الاتحاديَّة العليا في أبو ظبي، برنامجًا تدريبيًّا عن تحليل وتفسير النُّصوص القانونيَّة، استهدف أعضاء الفتوى والتَّشريع في الدَّولة. وقال مدير عام معهد التدريب والدراسات القضائية المستشار الدكتور محمد محمود الكمالي: إن المعهد يستمر في تنفيذ برامجه التي تحقق رسالته في المساهمة في إعداد كوادر قضائية وقانونية متميزة علميا وعمليا من خلال تقديم أفضل الممارسات العالمية في التدريب القضائي والقانوني. وأضاف الكمالي "تأتي أهمية تنظيم هذا البرنامج من حيث أن المقصود بتفسير النص القانوني هو تحديد مضمون القاعدة القانونية والتعرف على عناصرها وأوصافها حتى يمكن بذلك تحديد نطاقها من حيث الموضوع، والتحقق بالتالي من مدى انطباقها على الحالات المختلفة، فقبل تطبيق القانون على الوقائع الطارئة وعلى المنازعات المثارة لابدَّ من القيام مسبقًا بعملية تفسيره وتحليله، فالتفسير مسألة لازمة حتى ولو تعلق الأمر بنص يبدو ظاهريًا وواضحًا ودقيقًا. قال القاضي في المحكمة الاتحادية العليا الدكتور أحمد الصايغ: إن القانون يعتبر من أهم وسائل الضبط الاجتماعي بل هو الوسيلة الرئيسية التي يعتمد عليها المجتمع في ضبط سلوك أفراده، وذلك عبر الالتزام بالقواعد التي تسنها وتأمر بها السلطة العليا للدولة، والقواعد القانونية التي يضعها المشرع. وأضاف "يراد بالتفسير في اللغة التوضيح والبيان لكشف المراد، وفي الاصطلاح هو المعنى الذي ينطوي عليه النص أي السعي إلى تحديد المعنى الذي أراد المشرع الوصول إليه، أي تشخيص إرادة المشرع، فإذا كانت هذه الإرادة واضحة جلية فالنص لا يطرح أي إشكال، لكن عندما تكون هذه الإرادة غامضة وتحتمل عدة تفسيرات فهنا يطرح الإشكال للقول ما إذا كانت هذه الإرادة تستوعب الحالة المعروضة أو لا تستوعبها، ومن هذا المنطلق يبدأ عمل رجل القانون باحثًا أو محاميًا أو قاضيًا عن البحث في هذه الإرادة. وفي ختام البرنامج، تمت مناقشة 10 أحكام صادرة عن المحكمة الاتحادية العليا في كيفية تعاملها مع النص القانوني من حيث التفسير والتأويل واستكمال ما طال النص من غموض.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص معهد الدِّراسات القضائيَّة ينظِّم برنامجًا عن تحليل النُّصوص



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib