تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية
آخر تحديث GMT 10:20:06
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية

الرياض ـ وكالات

عرضت وزارة التربية والتعليم السعودية، عدة وسائط لعرض الصور والأفلام المتحركة (السينما) كانت تستخدم قديما في مراحل التعليم العام بمدارس نظامية سعودية، خلال فترة السبعينات والثمانينات الميلادية، ضمن متحف التعليم بالمهرجان الوطني السعودي للتراث والثقافة (الجنادرية) في دورته الثامنة والعشرين. ولعل ذلك يقود لفكرة استشراف المستقبل باستخدام تقنيات التعليم المساعدة للعملية التعليمية، كجزء لا يتجزأ ضمن البيئة المدرسية وفي وقت ماضٍ. وخلال الجولة داخل المتحف، استعرض المشرف التربوي محمد عامر القحطاني، الرصد التاريخي للتعليم في السعودية، بطريقة مستوحاة من بيئة التعلم كشكل سبورة تعليمية، يشرح تاريخ تعليم الكتاتيب والتعليم النظامي، وتعليم البنات النظامي في السعودية. وذكر القحطاني لـ«الشرق الأوسط» أن فكرة المعرض تأتي لتغطية الفترة التي بدأ حينها التعليم منذ عصر الكتاتيب إلى تحوله إلى تعليم نظامي، موثقا بالمجسمات وبالصور والوسائل جميعها كأجهزة الوسائط أو سجلات الطلبة والفيديوهات الوثائقية القديمة، حتى يأخذ الزائر فكرة كاملة عن تاريخ التعليم وتطوره في السعودية، من بداياته بأدوات بدائية، حتى تطورت للشكل الحالي. وكانت التقنيات والوسائط في بداية التعليم بالسعودية شبه معدومة أو بسيطة، كألواح الخشب والمحابر والأقلام المصنوعة محليا مع وسائل إيضاح بسيطة، إلى أن أكدت عليها وثيقة سياسة التعليم والتي شرعت عدة قوانين خاصة بتنظيم التعليم النظامي في بداياته، والتي نوهت لاحقا على أهمية إيجاد مختبر داخل كل مدرسة في السعودية. وعرضت الوزارة بالمتحف، أجهزة استخدمت قديما في المدارس لتوضيح الدروس وما يتم تعلمه في كافة العلوم، كأجهزة عرض الأفلام المتحركة (السينما) وأجهزة عرض الأفلام الثابتة كـ«الفانوس السحري» و«أوفرهيد»، علاوة على أجهزة تسجيل الصوت وأشرطة الفيديو والطابعات. واقتصرت بدايات النشاط الطلابي على ممارسة الرياضة خارج الجدول المدرسي، وإقامة الاحتفالات أو برامج الحوار بين الطلاب والمعلمين، والرحلات والمعسكرات الكشفية (فرق الكشافة) على نطاق المدرسة، ودون تنظيم خاص على مستوى الوزارة. وكفكرة طموحة تتبع القائمون على متحف التعليم سيرة 11 وزيرا سعوديا تخرجوا جميعهم في مدرسة واحدة وهي ثانوية طيبة بالمدينة المنورة (غرب السعودية)، منهم ما زال على رأس وزاراتهم كالدكتور جبارة الصريصري وزير النقل السعودي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا. ويقول محمد القحطاني بوصفه مسؤولا عن المعرض: «حاولنا من خلال رصدنا إلهام الطلاب وإيصال إيحاء بأن الطموح لا حدود له، فمقاعد الدراسة توصلك لأن تكلف بتسلم حقيبة وزارية بالدولة». وحددت الوثائق أن أبرز ما لوحظ على سير الوزراء هو تفوقهم بمهارات اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى حصولهم على التقدير والتحفيز بنشر أسمائهم في الصحف بمناسبة تفوقهم، وتنوع مصادر التعلم بنفس المدرسة، وتعدد الأنشطة اللاصفية داخل «ثانوية طيبة». وتشمل الوثائق المعروضة بمتحف وزارة التربية والتعليم بمهرجان «الجنادرية» الثقافي مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والاقتصادية والثقافية عن الحياة التعليمية والتربوية في السعودية، والتي من خلالها تم الكشف عن الكثير من خواص التعليم في مراحله التاريخية المختلفة، والتي ترجع إلى عهد مديرية المعارف التي تأسست في عام 1925، والتي تبرز شغف الطلاب بالتعليم، وما تلاها من ضمّ البنات ضمن التعليم النظامي، وإصدار مجلة «الرائدة» التي كانت تطبع سنويا من معهد العاصمة النموذجي، ويطرح فيها ما يتعلق بتعليم البنات. وكان الأبرز ضمن تلك الوثائق، شهادات الشكر والتقدير للطلاب والطالبات، الخاصة بهم ولأولياء أمورهم لتحفيز الدارسين على التفوق ونيل الدرجات العليا.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib