تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية

الرياض ـ وكالات

عرضت وزارة التربية والتعليم السعودية، عدة وسائط لعرض الصور والأفلام المتحركة (السينما) كانت تستخدم قديما في مراحل التعليم العام بمدارس نظامية سعودية، خلال فترة السبعينات والثمانينات الميلادية، ضمن متحف التعليم بالمهرجان الوطني السعودي للتراث والثقافة (الجنادرية) في دورته الثامنة والعشرين. ولعل ذلك يقود لفكرة استشراف المستقبل باستخدام تقنيات التعليم المساعدة للعملية التعليمية، كجزء لا يتجزأ ضمن البيئة المدرسية وفي وقت ماضٍ. وخلال الجولة داخل المتحف، استعرض المشرف التربوي محمد عامر القحطاني، الرصد التاريخي للتعليم في السعودية، بطريقة مستوحاة من بيئة التعلم كشكل سبورة تعليمية، يشرح تاريخ تعليم الكتاتيب والتعليم النظامي، وتعليم البنات النظامي في السعودية. وذكر القحطاني لـ«الشرق الأوسط» أن فكرة المعرض تأتي لتغطية الفترة التي بدأ حينها التعليم منذ عصر الكتاتيب إلى تحوله إلى تعليم نظامي، موثقا بالمجسمات وبالصور والوسائل جميعها كأجهزة الوسائط أو سجلات الطلبة والفيديوهات الوثائقية القديمة، حتى يأخذ الزائر فكرة كاملة عن تاريخ التعليم وتطوره في السعودية، من بداياته بأدوات بدائية، حتى تطورت للشكل الحالي. وكانت التقنيات والوسائط في بداية التعليم بالسعودية شبه معدومة أو بسيطة، كألواح الخشب والمحابر والأقلام المصنوعة محليا مع وسائل إيضاح بسيطة، إلى أن أكدت عليها وثيقة سياسة التعليم والتي شرعت عدة قوانين خاصة بتنظيم التعليم النظامي في بداياته، والتي نوهت لاحقا على أهمية إيجاد مختبر داخل كل مدرسة في السعودية. وعرضت الوزارة بالمتحف، أجهزة استخدمت قديما في المدارس لتوضيح الدروس وما يتم تعلمه في كافة العلوم، كأجهزة عرض الأفلام المتحركة (السينما) وأجهزة عرض الأفلام الثابتة كـ«الفانوس السحري» و«أوفرهيد»، علاوة على أجهزة تسجيل الصوت وأشرطة الفيديو والطابعات. واقتصرت بدايات النشاط الطلابي على ممارسة الرياضة خارج الجدول المدرسي، وإقامة الاحتفالات أو برامج الحوار بين الطلاب والمعلمين، والرحلات والمعسكرات الكشفية (فرق الكشافة) على نطاق المدرسة، ودون تنظيم خاص على مستوى الوزارة. وكفكرة طموحة تتبع القائمون على متحف التعليم سيرة 11 وزيرا سعوديا تخرجوا جميعهم في مدرسة واحدة وهي ثانوية طيبة بالمدينة المنورة (غرب السعودية)، منهم ما زال على رأس وزاراتهم كالدكتور جبارة الصريصري وزير النقل السعودي، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا. ويقول محمد القحطاني بوصفه مسؤولا عن المعرض: «حاولنا من خلال رصدنا إلهام الطلاب وإيصال إيحاء بأن الطموح لا حدود له، فمقاعد الدراسة توصلك لأن تكلف بتسلم حقيبة وزارية بالدولة». وحددت الوثائق أن أبرز ما لوحظ على سير الوزراء هو تفوقهم بمهارات اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى حصولهم على التقدير والتحفيز بنشر أسمائهم في الصحف بمناسبة تفوقهم، وتنوع مصادر التعلم بنفس المدرسة، وتعدد الأنشطة اللاصفية داخل «ثانوية طيبة». وتشمل الوثائق المعروضة بمتحف وزارة التربية والتعليم بمهرجان «الجنادرية» الثقافي مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، والاقتصادية والثقافية عن الحياة التعليمية والتربوية في السعودية، والتي من خلالها تم الكشف عن الكثير من خواص التعليم في مراحله التاريخية المختلفة، والتي ترجع إلى عهد مديرية المعارف التي تأسست في عام 1925، والتي تبرز شغف الطلاب بالتعليم، وما تلاها من ضمّ البنات ضمن التعليم النظامي، وإصدار مجلة «الرائدة» التي كانت تطبع سنويا من معهد العاصمة النموذجي، ويطرح فيها ما يتعلق بتعليم البنات. وكان الأبرز ضمن تلك الوثائق، شهادات الشكر والتقدير للطلاب والطالبات، الخاصة بهم ولأولياء أمورهم لتحفيز الدارسين على التفوق ونيل الدرجات العليا.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية تقنيات التعليم ضمن التراث الثقافي والمعرفي في السعودية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib