التعليم الإلكتروني يقضي على الورقي وتراجع بمبيعات الأدوات المدرسية بنسبة 70
آخر تحديث GMT 13:58:55
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

التعليم الإلكتروني يقضي على الورقي وتراجع بمبيعات الأدوات المدرسية بنسبة 70%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم الإلكتروني يقضي على الورقي وتراجع بمبيعات الأدوات المدرسية بنسبة 70%

التعليم عن بعد
القاهرة - المغرب اليوم

ضربت جائحة كورونا أنظمة التعليم في جميع دول العالم، واضطرت الدول إلى استخدام طرق التعليم الإلكتروني ، فبعد أن كانت المؤسسات التعليمية تنظر إلى التعليم الإلكتروني كنوع من العوامل المساعدة في التعليم، وتنظر إليه مؤسسات أخرى على أنه ترف ونوع من زيادة الخيارات التعليمية لمن يرغب في التزود تعليميا أو تدريبيا، أصبح اليوم ضرورة، ووسيلة لتمكين مئات الملايين من الطلاب من التعليم عن بعد أن فقدوا فرصة الذهاب بشكل مستمر إلى المؤسسات التعليمية.

ويجمع التعليم الإلكتروني بين التعليم عن بعد والتعليم داخل الفصل الدراسي، وذلك من خلال وسائل وآليات الاتصال الحديثة، من حاسبات وشبكات ووسائط متعددة، تجمع بين الصوت والصورة والرسومات، وآليات البحث، ومكتبات رقمية، بهدف الوصول إلى الدارس بأقصر وقت، وبأقل جهد، وأكبر فائدة.وتسبب التعليم الإلكتروني الذي تحل فيه شاشة التابلت أو جهاز الكمبيوتر محل اللقاء الفعلي بالمعلم والكتابة، في ركود حاد على غير العادة في مبيعات الأدوات المدرسية بنسبة 70% بحسب ما أعلنته شعبة الأدوات المكتبية بالغرف التجارية، حيث إن جائحة كورونا واتباع طرق التعليم الإلكتروني أثرت بشكل سلبي على حركة البيع والشراء للمستلزمات المدرسية.

ويعتمد التجار والعاملون في قطاع الأدوات المكتبية، بشكل كبير على مضاعفة أرباحهم ومكاسبهم في هذا الوقت من العام، ولكن التهمت جائحة كورونا ونظام التعليم الجديد أرباحهم هذا العام، بعد أن تسببوا في تراجع كبير في حجم المبيعات، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.تحدثت  مع عدد من التجار بأكبر الأسواق الخاصة ببيع الأدوات المدرسية وهو سوق " الفجالة "، وأوضحوا أن هناك تراجعا كبيرا في حجم المبيعات بشكل غير مسبوق وذلك يرجع لسببين هما، جائحة كورونا ، وتغير نظام العملية التعليمية، مؤكدين: "المخازن لا تزال متكدسة بالبضائع ونعجز عن بيعها حتى بأقل الأسعار".

ويشتهر سوق الفجالة بتوفيره للأدوات المدرسية والمكتبية بأسعار تنافسية، مما يجعلها بوصلة أولياء الأمور قبل بدء الموسم الدراسي كل عام، ولكن انعكست حالته هذا العام، فبحسب ما أكده عادل رجب صاحب محل أدوات مدرسية، أن البائعين لم يشهدوا حالة الركود هذه من قبل، قائلا: "الحال واقف رغم تخفيض الأسعار وعروض كبيرة تخسرنا، ومافيش حد بيشتري إلا نسبة قليلة جدا".ويتفق معه صاحب المكتبة المجاورة له، ممدوح خلف، حيث أكد أن هناك تراجعا كبيرا في المبيعات بخاصة الورقية، فلا أحد يشتري الكشاكيل والكراسة وغيرها من أدوات المدرسة، وهذا بسبب التعليم الإلكتروني ، وبسبب خوف أولياء الأمور من الشراء ومن ثم تغلق المدارس فلا يكون هناك فائدة لما قاموا بشرائه، والأمر غير مطمئن.

تراجع بنسبة 70%

وعن نسبة التراجع في مبيعات الأدوات المدرسية ، يؤكد عضو شعبة الأدوات المكتبية بالغرف التجارية، محمد جميل، أن هناك تراجعا كبيرا في حجم استيراد الأدوات المدرسية خلال الفترة الراهنة بلغت نسبته حوالي 70% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهذا التراجع في المبيعات جاء متأثرا بأزمة كورونا وما تبعها من تداعيات بعد تغيير العملية التعليمية وجعلها إلكترونية.كما جاء هذا التراجع في المبيعات بسبب التخوف لدى أولياء الأمور بشأن فيروس كورونا وما سوف يؤدي من توقعات غلق المدارس مرة أخرى أو انتقاله عبر الورق، بخاصة مع الحديث عن احتمالية حدوث موجة ثانية من الفيروس الوبائي فلا يزال الوضع ضبابيا، مما تسبب في تكدس المخازن بالبضائع والعجز عن تصريفها، خصوصا بعد الحديث عن وجود موجة ثانية.

وأرجع انخفاض المبيعات نتيجة للحديث عن اقتصار التعليم على يومين فقط في الأسبوع واقتصارهم على الأنشطة فقط، قائلاً: "الحديث عن التعليم في الفترة الحالية سيكون عن بُعد فبالتالي فلا حاجة للأدوات المدرسية إلا للضرورة". الأمر الذي يؤكد مدى تأثير جائحة كورونا التي غيرت نظام التعليم على الأسواق الإلكترونية، بخاصة في وسط الاستغناء عن الورقة والقلم، وأصبح الجهاز الإلكتروني هو الكتاب المدرسي الذي يحصل منه الطالب دروسه، والبورد الإلكترونية للطلاب الابتدائي، وهذا يعني أن  عصر الكتب والأوراق اقترب من النهاية.

أهمية التعليم الإلكتروني

وعن مدى أهمية التعليم الإلكتروني ، يؤكد الدكتور حسن شحاته أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس، أن التوجه إلى التعليم والاعتماد على المنصات الإلكترونية والقنوات التليفزيونية التعليمية، نقلة نوعية جيدة للتعليم المصري لأنها قائمة على التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد والتي تطبقه جميع دول العالم، وجاءت جائحة كورونا فرصة لتجربته على أرض الواقع.

الحقيبة المدرسية

ويوضح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن هذا النظام يخفف الحمل على الطالب الذي كان يحمل الكثير من الكتب على ظهره، فحقيبة المدرسة ستكون أخف، والتوسع الذي طرأ في استخدام التكنولوجيا، سيساعد حتما على التخلص من بعض الوزن، والواجبات المدرسية ستتحرك بشكل متزايد على الشبكة الرقمية.

هل يغني التعليم الإلكتروني عن المنشأة التعليمية؟

بالطبع لا غنى عن المعلم بالطريقة التقليدية، ولا غنى عن المؤسسة التعليمية بمنشآتها ومبانيها، فتؤكد الدكتورة بثينة عبد الرؤوف الخبيرة التربوية، أن المؤسسة التعليمية ليست مهمتها نقل المعرفة فقط، ولكنها بالإضافة إلى التعليم توجه وتربي، وتقوم السلوك وتساعد الطلاب على بناء العلاقات الاجتماعية مع الآخرين، كما أنها تساهم في تكوين شخصية الفرد المستقبلية من خلال تفاعله مع الآخرين، وهذا ما يفقده التعليم الإلكتروني .وتؤكد  أن التعليم الإلكتروني لا يستطيع توفير كل هذا، فلا شيء يضاهي التعليم الحقيقي في المدرسة، حيث التفاعل وجها لوجه، وستبقى المدرسة التقليدية هي الشكل الأمثل للعملية التعليمية مهما تطورت التقنيات المتوفرة للتعليم.

قد يهمك أيضَا :

طالب باكستاني يتسلق الجبال كل يوم بحثًا عن إشارة "الإنترنت"

النظام الجديد يطرح إشكالًا عويصًا حول تكافئ فرص النجاح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم الإلكتروني يقضي على الورقي وتراجع بمبيعات الأدوات المدرسية بنسبة 70 التعليم الإلكتروني يقضي على الورقي وتراجع بمبيعات الأدوات المدرسية بنسبة 70



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 00:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

قائدة منطقة مقاطعة المكانسة تشن حملة ضد الباعة الجائلين

GMT 08:53 2014 السبت ,15 شباط / فبراير

"غوغل" تطلق ميزة عرض الألبومات الكاملة

GMT 10:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

مسلسل "غيلمور غيرلز" يعود في موسم جديد عبر خدمة "نتفليكس"

GMT 03:22 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

ضبط مصنع عسل السودان الأصيل في حالة كارثية

GMT 20:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

كوبر يكشف ملامح خطة منتخب مصر في مونديال 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib