المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم
آخر تحديث GMT 01:25:27
المغرب اليوم -
نادي أرسنال الإنجليزي يعلن التعاقد مع الاسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي نادي موناكو الفرنسي يعلن رسميًا تعاقده مع الإسباني أنسو فاتي قادمًا من برشلونة على سبيل الإعارة حركة حماس تحذر من كارثة صحية تهدد أطفال غزة مع تفشي التهاب السحايا وانهيار المنظومة الطبية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن رصد إطلاق صاروخ باليستي من الأراضي اليمنية والدفاعات الإسرائيلية تتصدى للتهديد اعتقال العقيد ثائر حسين معاون مدير سجن صيدنايا سيئ السمعة في ريف طرطوس نتنياهو يشير إلى فرص جديدة بعد الهجوم على إيران تشمل استعادة الأسرى من غزة الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى 4 دول بالشرق الأوسط الطيران العُماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام اعتقال ثلاثة مستوطنين إسرائيليين للاشتباه في تورطهم بأعمال تجسس لصالح جهات استخباراتية إيرانية زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب جنوب اليابان بالقرب من سلسلة جزر توكارا
أخر الأخبار

المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم

الرباط - المغرب اليوم

"البطالة في صفوف شبابنا بلغت 25 بالمائة، من ثمَّة لا تكون لدينا في فرنسا دروسُ نعظ بها الآخرين، لكننا راكمنا، بالرغم من ذلك، تجربة يجدرُ أنْ نتقاسمهَا مع أصدقائنا"، بهذه الكلمة الصريحة، عبرَ وزير التربية الوطنية الفرنسي، فانسان بييون، عنْ واقعِ وأفق تعاون بلاده مع المغرب في مجال التعليم.الوزيرُ الفرنسي، الذِي حضرَ إلى لقاءٍ مساء الإثنين، في إقامة السفارة الفرنسية بالرباط، رفقة نظيره المغربي، رشيد بلمختار، أوضحَ أنَّ الشيءَ الكثير لا يزالُ أمام المغرب وفرنسا في تعاونهما، على الصعيد التربوي، "إيماننا قويٌّ بمستقبل شبابنا، في المغرب كما في فرنسا، والارادة التي عبر عنها الملك محمد السادس، في شهر غشت من العام الماضي، كما في لقائه معَ الرئيس الفرنسي، خيرُ دليلٍ، حيث إنها جعلتْ من التعليم المحور المركزي لعملنا المشترك"، يضيفُ بييون الذِي يزور المغرب ليومين. في سياقٍ ذي صلة، زاد الوزير الفرنسي أنَّ من الصعب الرهانَ على تحقيق تغيير في المستقبل ما لم يتم الالتفات إلى التعليم، "نحن نحتاج إلى أصدقائنا في جنوب المتوسط كي نطور أنفسنا، واِزدهار الغد بالنسبة إلى أوربا أو فرنسا، مرتبط بضفة المتوسط الجنوبية. وبالتالي لا فائدة من الانغلاق، لأنَّ ما من حضارة عبر التاريخ استطاعت أن تعيش وتحقق ازدهارا في ظل انكفائها عن ذاتها". دعم فرنسا للتعليم في المغرب، ينكبُّ وفقَ ما أفاد بييون، على تطوير سلك التبريز والأقسام التحضريَّة، فضلًا عن دعم المغرب "بما ركمناه من خبرة في مجال التفتيش، فمن غير الممكن إنجاح محاولة لإصلاح التعليم دون القيام بتشخيص دقيق، وهو ما سنتعاون فيه مع المجلس الأعلى للتعليم بغرض مواكبة الإصلاح، زيادة على موضوع كبير جد هو التعليم والتكوين المهني، من أجل ضمان مواءمَة بين الشهادات وسوق الشغل" يستطرد الوزير الفرنسي.من ناحيته، أجابَ وزير التربيَة الوطنيَّة، رشيد بلمختار، على سؤالٍ لهسبريس حول ما إذا كان النموذج التعليمي الفرنسي لا يزالُ قادرًا على أنْ يفيد المغرب، بالقول إنَّ النموذج الفرنسي كباقِي النماذج التربوية في العالم يعرفُ أزمة، وهي أزمةٌ مرتبطة بالتطورات التي طرأت خلال الآونة الأخيرة، سيما التكلنوجية منها، وذات الصلة العولمة، مما أصبحت معه النماذج التي اهتدت إليها دول كثيرة خلال القرن التاسع عشر غير صالحة في يومنا، وباتت عدة دول تفكر في الإصلاح، والفرنسيُّون يحاولون أيضًا أن يطوروا، كما الأنجلوسكسونيُّون"، يورد بلمختار. الوزير المغربي، أردفَ أنَّ المغربَ يفكرُ أيضًا في تطوير نموذجه، لكن بصيغة تأخذ تجربته بعين الاعتبار، "أما بالنسبة إلى المشاريع التي تحادثنا بشأنها؛ فهي التبريز، باعتباره تعليمًا ذَا مستوى عالٍ، وذلك عبر الرفع من حضور الأساتذة المبرزين لا في المواد العلميَّة فحسب، بل حتَّى في اللغات".كما أنَّ هناك من جهة أخرى، وفق بلمختار، جانب التفتيش "سيما أنَّ لنا إرادة لنعيد النظر في الأقسام التحضيريَّة، كي تكون برامجها متناسبة مع ما هو الحال عليه في فرنسا، ونصبُو إلى الاشتغال للنهوض بالمستوى في السلك الثانوي، دون إغفال التكوين المهنِي، سواء تعلق الأمر بالملاءمة مع سوق الشغل، أو تحسين مردوديَّة". وكان بلمختار وبييون ، قد قاما يوم الاثنين، بزيارة لمؤسسات تعليمية بمدينة طنجة، همّت ثانوية ابن بطوطة التأهيلية ، ملحقة الثانوية التقنية مولاي يوسف، وثانوية رونيو، التابعة للبعثة التعليمية الفرنسية بالمغرب، وتدخل هذا الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في قطاع التعليم والاحتفاء بالذكرى المئوية لإنشاء ثانوية رونيو وكذا إطلاق سلك البكالوريا الدولية بالثانوية التقنية مولاي يوسف .وقد زار الوزيران بداية ثانوية ابن بطوطة التأهيلية، كانت تدعى سابقا ثانوية سان أولير وتم إنشاؤها سنة 1908، والتي كانت خاضعة قبل الاستقلال للنظام التربوي الفرنسي، وعقب ذلك قام الوفد بزيارة لثانوية رونيو ، التي خلدت السنة الفارطة الذكرى المئوية لتأسيسها، وهي تعد أقدم مؤسسة تابعة للبعثة التعليمية الفرنسية في المغرب، ومن بين خريجيها العديد من الشخصيات البارزة من عالم السياسة والثقافة والاقتصاد في المغرب كما في الخارج. "نقل عن و م ع "

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم المغرب يُراهن على الدعم الفرنسي من أجل مواكبة إصلاح التعليم



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

GMT 14:22 2025 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

مايكروسوفت تطلق ميزة Copilot يمكنها مراقبة كل تحركاتك

GMT 16:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بورصة مسقط تتراجع 16.3 نقطة وتغلق عند 4273.44 نقطة

GMT 12:38 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 16:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب فوز آبي أحمد دون كل رؤساء إفريقيا بجائزة نوبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib