أكاديميون يعاتبون مؤسسة وسيط المملكة بسبب ضعف التواصل معها
آخر تحديث GMT 01:53:02
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

أكاديميون يعاتبون مؤسسة" وسيط المملكة" بسبب ضعف التواصل معها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديميون يعاتبون مؤسسة

مجموعة من الأساتذة الجامعيون
الرباط ـ فدوى الرضواني

دعت مجموعة من الأساتذة الجامعيين والطلبة الباحثين، إلى إعادة النظر في آليات اشتغال مؤسسة "وسيط المملكة"، التي حلت محل " ديوان المظالم"،والتي  جاءت في إطار الإصلاحات المؤسساتية والقانونية والدستورية التي شهدتها المملكة المغربية. كما تم الارتقاء بها من خلال المادة 162 من دستور 2011 كمؤسسة دستورية وطنية مستقلة ومتخصصة في النزاعات التي تكون بين الإدارة العمومية والمواطنين، تعزيزا لمكانتها بين المؤسسات الفاعلة في المغرب،  كما أن المشرع أجبر الإدارة على الرد على أسئلة مؤسسة الوسيط  في ظرف وجيز وتوضيح أسباب النزاع بوثائق وحجج تدل على أن موقفها سليما. كما تلجأ المؤسسة أيضا إلى مسطرة التسوية من أجل حل النزاع بين المواطن والإدارة،لأن دورها هو  الدفاع عن الحقوق وترسيخ سيادة القانون.

جاء ذلك، خلال ندوة نظمها مختبر القانون والمجتمع، يوم الاربعاء، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في أغادير، حول موضوع "الأدوار الدستورية لمؤسسة وسيط المملكة وطرق معالجتها للشكايات والتظلمات وطلبات التسوية". وقال نبيل لحبيب،المكلف بنقطة الاتصال لمؤسسة وسيط المملكة بجهة سوس ماسة، على أن عمل المؤسسة ينبني على أساس احترام مبدأ استقلالية السلط، والمؤسسة تتدخل وفق المقتضيات القانونية المتعلقة بها من أجل حل النزاع القائم بين الإدارة والمواطن. وأشار إلى أن  المواطن إذا فضل اللجوء إلى المحكمة الإدارية ولم تتوفر له الإمكانيات المادية بإمكانه اللجوء إلى "مؤسسة وسيط المملكة" من أجل الاستفادة من المساعدة القضائية .

وكشف نبيل لحبيب، عن التقرير الذي كانت قد  أصدرته مؤسسة الوسيط  سنة 2015 ، توصلها ب 8442 شكاية تظلم من بينها 6206 شكاية لا تدخل ضمن الاختصاص و 2236 شكاية تدخل في الاختصاص، ومن بين القطاعات التي احتلت الرتبة الأولى قطاع الداخلية والجماعات الترابية و الرتبة الأولى تصدرته القضايا الإدارية والقضايا ذات طبيعة عقارية ثم  قضايا أخرى تتعلق بعدم تنفيذ أحكام قضائية.

وفي هذا الصدد، ذكر نبيل لحبيب، توصل  94 شكاية وتظلم  من جهة سوس ماسة فقط ، ويرى أن  هذا العدد له عدة تفسيرات إما أن  المواطن يكون له مشكل مع الإدارة ولكن يفضل عدم الدخول في نزاعات معها،أو أن الإدارة تقوم بدورها وإما  المواطن لا يعرف مهام  مؤسسة وسيط المملكة على حد قوله.

وفي تصريح الى "المغرب اليوم"، ذكر محمد المجني، أستاذ متخصص في القانون الإداري بجامعة ابن زهر، على أن هناك قصور كبير في عملية التواصل بين المؤسسة والمواطنين، وأضاف على  أن المشكل الأخطر  هو المتعلق بآليات التي أمدها المشرع لهذه المؤسسة وعلى سبيل المثال نجد التوصيات  الصادرة عنها، و إلى أي  حد تعتبر ملزمة للإدارات العمومية التي يشتكي منها المواطن. وأشار  بخصوص ضعف التواصل مع المواطنين  إلى وجود مواطنين  بسطاء يجهلون أدوار هذه المؤسسة وهم يعيشون في العالم الحضري فما بالك بالذين يعيشون في العالم القروي ،واستغرب الحضور اللافت  للحملة  التي كانت متعلقة بمدونة السير في مختلف وسائل الإعلام في حين نجد في حالات  ناظرة  التعريف بأدوار ومهام هذه المؤسسة.

وقالت  لمياء فاريدي، محامية في أغادير إن المواطن البسيط هو العنصر  المتضرر الأكبر، لجهله بحقوقه وبمهام هذه المؤسسة ،ومن هنا يطرح إشكال غياب الإعلام داخل مؤسسة الوسيط التي أعطي لها صلاحيات الدفاع عن الحقوق والمساهمة في تثبت مبادئ العدل والإنصاف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يعاتبون مؤسسة وسيط المملكة بسبب ضعف التواصل معها أكاديميون يعاتبون مؤسسة وسيط المملكة بسبب ضعف التواصل معها



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib