جمعية حقوق التلميذ تندّد بهدر الزمن المدرسي
آخر تحديث GMT 20:25:23
المغرب اليوم -

جمعية حقوق التلميذ تندّد بهدر الزمن المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمعية حقوق التلميذ تندّد بهدر الزمن المدرسي

جمعية حقوق التلميذ تندّد بهدر الزمن المدرسي
الرباط – المغرب اليوم

وصف المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ/ة السنة الدراسية المنقضية بـ"المرتبكة"، ونعت نتائجها الدراسية بـ"المرتفعة"، وذلك في إطار اجتماع عقده لمناقشة حصيلة السنة الدراسية، مع استحضاره الظروف التي تم فيها التحصيل الدراسي.
وسجل المكتب الوطني للجمعية، في بيان بعنوان "سنة دراسية مرتبكة ونتائج دراسية مرتفعة؟" "هدر الزمن الدراسي لمدة تفوق الشهرين بسبب إضرابات أطر الأكاديمية التي شلت الحركة في بعض المؤسسات ودعت الوزارة لفرض اختياراتها اللاديمقراطية".
وأشار البيان إلى "الارتجال الكبير الذي صاحب عملية فرنسة المواد العلمية، وفرض اللغة الفرنسية دون غيرها من اللغات النافعة وظيفيا ودستوريا، في غياب إجماع ديمقراطي وتكوين مستمر أو أساسي متين للأساتذة المعنيين، مما دفع بأغلب الأساتذة للتواصل شفويا باللغة العربية وكتابة الدروس والتمارين باللغة الفرنسية، وأحيانا تم التدريس بالعربية وامتحان التلاميذ بالفرنسية، والارتجالية والسرعة في تغيير وتنزيل بعض المناهج والبرامج دون تكوين الأساتذة والأستاذات".
وسطّرت الجمعية في بيانها "تغوّل القطاع الخصوصي واستمرار الوزارة في غض الطرف عن خروقاته وتجاوزاته، سواء على مستوى رسوم التسجيل والتأمين والخدمات والفضاءات، أو المناهج من خلال تعويض المناهج الرسمية بالمناهج الموازية، وتقليص الغلاف الزمني لكل من العربية والتربية الإسلامية والاجتماعيات في جميع الأسلاك، وخصوصا في الشعب العلمية"، مسجلة "استمرار عدم تكافؤ الفرص بين التعليم العمومي والخصوصي، وبين التعليم القروي ونظيره في الوسط الحضري".
وجاء ضمن البيان ذاته "ارتجال كبير ولا علمي في التعامل مع الساعة القانونية، وما واكبها من احتجاجات مطلبية للتلاميذ لم تؤخذ بعين الاعتبار من طرف الحكومة، بل تمادت في الاستهتار بمصلحة التلاميذ، فغيرت الساعة مرة أخرى بعد شهر رمضان خلال أيام في اليوم الثاني لامتحانات الباكالوريا"، مشيرا إلى "الانطلاقة المتعثرة والترقيعية لتعميم التعليم الأولي على مستوى توفير الفضاءات والعدد البيداغوجية الملائمة والمربيات".
وبعد المناقشة المستفيضة لمختلف المحاور والقضايا التربوية، يضيف البيان، فإن المكتب الوطني "يهنئ جميع التلاميذ والتلميذات الذي توفقوا عن استحقاق في الانتقال إلى المستويات العليا"، و"يستغرب ارتفاع نسب النجاح، خصوصا في الباكالوريا في موسم دراسي شهد اختلالات إضافية عن المواسم السابقة (إضرابات الأساتذة والتلاميذ، ارتباك في تعميم "الفرنسة"...)، ومفارقة النتائج المرتفعة والجيدة في تناقض مع التقويمات الدولية والوطنية والرتبة المتدنية التي يحتلها التعليم المغربي، وفي تناقض غير مبرر ومفهوم أيضا مع واقع الاختلالات والأزمات البنيوية للمنظومة التعليمية باعترافات رسمية؟!".
واعتبر المكتب الوطني للجمعية "حملات محاربة الغش أنها لم تحقق أهدافها نظرا لبنيوية ظاهرة الغش والفساد القيمي في دواليب الدولة والمجتمع من جهة، ولغياب تربية حقيقية على القيم في الحياة المدرسية من جهة ثانية"، وطالب الوزارة بـ"مصفوفة قيم موحدة وإجرائية مؤسساتية وقانونية حقيقية لمحاربة الظواهر السلبية في الوسط المدرسي من جهة، ولتفادي التناقضات القيمية بين المواد من جهة ثانية، ولمحاربة المناهج الضمنية من جهة ثالثة".
وثمنت الجمعية "مراجعة مناهج اللغات والرياضيات والعلوم بالتعليم الابتدائي"، قبل أن تنبّه إلى أنه يتم تنزيلها بدون تكوينات متينة واستباقية للمدرسين والمدرسات، مما يجعلها عرضة لانحرافات وارتجالية تفقدها جدتها وفعاليتها؛ لذلك يطالب المكتب بتكوين أساس ومستمر لمواكبة الإصلاحات البيداغوجية المستجدة".
وبعدما جدد المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق التلميذ/ة "مطلبه المركزي والمواطن لتحقيق مدرسة وطنية موحدة وجيدة وعادلة ومجانية"، ختم بيانه بمطالبة الوزارة، ومن خلالها الحكومة، بـ"توحيد التعليم المغربي المواطن لضمان تكافؤ الفرص بين تلاميذ وتلميذات مختلف أنواع التعليم الحالية (التعليم العتيق، التعليم الأصيل، التعليم العمومي بشقيه القروي والحضري، التعليم الخصوصي)، لتحقيق التعليم الموحد والعادل لجميع المواطنين، من أجل رقي وتقدم وتنمية الفرد والمجتمع المغربي ككل".

قد يهمك أيضا:

جمعية "حقوق التلميذ" تشجب الاعتداءات على المُعلمين

جمعية مغربية ترصد سلبيات التشغيل بالعقد في التعليم العمومي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية حقوق التلميذ تندّد بهدر الزمن المدرسي جمعية حقوق التلميذ تندّد بهدر الزمن المدرسي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 18:29 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
المغرب اليوم - مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib