حقوقية تكشف معاناة الطالبات من تحرش الأساتذة في الجامعة المغربية
آخر تحديث GMT 16:04:15
المغرب اليوم -

حقوقية تكشف معاناة الطالبات من تحرش الأساتذة في الجامعة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقية تكشف معاناة الطالبات من تحرش الأساتذة في الجامعة المغربية

الجامعة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

كشفت معطيات قدمتها نعيمة بنواكريم، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، معاناة الطالبات في الجامعة المغربية من التحرش الجنسي من طرف الأساتذة، معتبرة أن هذه الظاهرة “يحكُمها قانون الصمت”.بنواكريم قالت في مقابلة مع “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، حول موضوع: “العنف القائم على النوع الاجتماعي في الفضاء الجامعي”، إن بعض الجامعات المغربية “ربما طبَّعت مع التحرش الجنسي” من طرف الأساتذة إزاء الطالبات. رغم تذكيرها بأنها تتحدث بـ”حذر شديد” حول هذا الموضوع، وأنه “لا يمكن تعميم وجود ظاهرة التحرش الجنسي طالما لا توجد دراسات دقيقة”، فإن بنواكريم أكدت وجود التحرش الجنسي في الجامعة المغربية.واستندت الفاعلة الحقوقية إلى تحقيق في الموضوع أجرتْه بمعيّة فاعلين آخرين بعدد من الجامعات المغربية، بيّن أن هناك مظاهر العنف ضد النساء في الجامعة، سواء إزاء الطالبات أو الأستاذات.

وإذا كانت الأستاذات يشتكين من العنف الممارَس من طرف الطلبة، خاصة خلال فترة الامتحانات، إذ يتجرّؤون على المكلفات منهن بالمراقبة، فإن الطالبات يشتكين بالأساس من التحرش الجنسي الذي يأتي من الأساتذة.وأوضحت المتحدثة ذاتها أن الطالبات يتعرضن للتحرش الجنسي من طرف الأساتذة، خاصة خلال فترة الامتحانات، مقابل نيلهن نقطا عالية، أو عندما ترغب الطالبة في التسجيل في سلْك الماستر، مشيرة إلى أن منظمة “ترانسبارانسي” سبق لها أن قدمت تقريرا بيّن وجود “الرشوة الجنسية داخل الجامعة المغربية”.وحسب الإفادات التي قدمتها نعيمة بنواكريم فإنّ التحرش الجنسي الذي يطال الطالبات في الجامعة تترتب عنه تداعيات جد سلبية، تصل في أحيان إلى تدمير مستقبلهن، إذ تضطر بعضهن إلى التوقف عن الدراسة لهذا السبب.

ومن بين التداعيات الأخرى التي تترتب عن التحرش الجنسي، تضيف المتحدثة، تأثّر الصحة النفسية للضحية، إذ تضطر إلى بذل جهد كبير من أجل وضع خطط وحيَل لتفادي الاصطدام بهذا السلوك، مشيرة إلى أن خطورة التحرش الجنسي تكمن في كون الضحايا لا يستطعن أن يصرّحن بما يتعرّضن له، خوفا من تحميلهن المسؤولية، أو منعهن من إتمام دراستهن من قبل أهلهن.وأضافت الحقوقية أن من بين الأسباب التي تدفع الطالبات ضحايا التحرش الجنسي داخل الجامعة المغربية إلى الصمت غياب آليات للتظلم، وزادت: “في ظل غياب هذه الآليات تظل هذه الظاهرة محكومة بجدار الصمت”.

قد يهمك ايضا

نقابة تعليمية ترفع دعوى قضائية ضد أمزازي

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقية تكشف معاناة الطالبات من تحرش الأساتذة في الجامعة المغربية حقوقية تكشف معاناة الطالبات من تحرش الأساتذة في الجامعة المغربية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib