الأساتذة الجدد في المغرب يشْكون غياب الأجور والانتقادات تحاصر الراپيل
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

"الأساتذة الجدد" في المغرب يشْكون غياب الأجور والانتقادات تحاصر "الراپيل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة التربية الوطنية
الرباط _ المغرب اليوم

رفضت أطر تربوية مغربية متعاقدة ولجت سلك التدريس برسم السنة الجارية عدم تلقيها للأجور إلى مطلع 2021، على الرغم من التزاماتها الصعبة خلال فترة مباشرة العمل، مُبدية شكاواها من استمرار اشتغال وزارة التربية الوطنية بتقنية "الراپيل

وعانت أجيال عدية مع عدم التوصل بأجرة شهور بداية الموسم الدراسي، واعتماد نمط يقوم بدمجها مع شهر يناير؛ ما يجعل الأساتذة يتدبرون أمورهم المالية بمفردهم، على الرغم من صعوبات الكراء والملبس واقتناء لوازم مهنية.

وتتذمر أطر في المناطق الحضرية كما القروية من استمرار الوزارة في هذا المعطى، مسجلة أن تكاليف العيش مرتفعة خلال البدايات، خصوصا فيما يتعلق بتدبير الهندام وإعطاء النموذج للتلاميذ، ثم اعتماد أغلبهم على كراء منازل قرب المؤسسات التعليمية التي يشتغلون فيها.

وتطالب الأطر التربوية بضرورة منح الأساتذة أجورهم في حينها من أجل تدبر تفاصيل العيش، مقرة بكون تلقي مبلغ شهور البدايات مجموعات مفضل لدى بعض الأساتذة الذين يعيشون وضعية مادية مستقرة؛ في حين أن آخرين يكابدون مشاكل متراكمة لهذا السبب.

وفي نظر عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، فإن ظاهرة "الراپيل" ليست بالجديدة، مطالبا وزارة التربية الوطنية ومختلف الأكاديميات بتحمل المسؤولية تجاه الأساتذة الجدد.

وأضاف الإدريسي، في تصريح لجريدة  أن أغلب الأساتذة الشباب يلتحقون بالعمل في سياقات مجالية صعبة ونائية، وبالإضافة إلى هذا لا يتلقون الأجور على امتداد شهور طويلة، واصفا هذا المعطى بغير المعقول.

وأشار الفاعل النقابي إلى أن رجل التعليم تلزمه شروط عديدة وظروف مناسبة للقيام بمهمته على أكمل وجه، مؤكدا أن أجرة الأستاذ (5000 درهم)، ضعيفة من أصلها، ناهيك عن إيقافها لشهور، متسائلا عن موارد تغطية الكراء والعائلة والأكل والملبس.

وأكمل الإدريسي تصريحه قائلا: أزمة عدم التوصل بالأجور حاضرة بقوة، ويضاف إليها اقتطاعات كثيرة تشمل الأساتذة المتعاقدين كل شهر، ويصل بعضها إلى مبلغ 1400 درهم، مبديا رفضه القاطع لهذه السلوكات ومطالبا بتمكين الشغيلة من مستحقاتها.

قد يهمك ايضا

"الصحة" المغربية تؤكّد أنّ الوضع الوبائي مقلق بسبب انتشار "كورونا"

تسجيل 4320 إصابة جديدة و66 حالة وفاة بكورونا في المغرب في 24 ساعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة الجدد في المغرب يشْكون غياب الأجور والانتقادات تحاصر الراپيل الأساتذة الجدد في المغرب يشْكون غياب الأجور والانتقادات تحاصر الراپيل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib