مؤدب يؤكد تغيير الوزراء والكثافة والتعريب أكبر مشاكل التعليم بالمملكة
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

مؤدب يؤكد تغيير الوزراء والكثافة والتعريب أكبر مشاكل التعليم بالمملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤدب يؤكد تغيير الوزراء والكثافة والتعريب أكبر مشاكل التعليم بالمملكة

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

قال نور الدين مُؤدب، رئيس الجامعة الدولية للرباط، إن أكبر مشاكل التعليم في المغرب تتمثل في غياب استمرارية السياسات العمومية المرتبطة بالقطاع، إضافة إلى ارتفاع عدد التلاميذ والطلبة والأثر السلبي للتعريب غير المكتمل على مُستوى الخريجين.

وأشار مؤدب، خلال ندوة رقمية نظمها معهد صندوق الإيداع والتدبير الثلاثاء حول موضوع "من أجل رؤية أكثر دينامية لدور التعليم"، أن "التعليم هو مشروع مجتمعي، وما دُمنا لم نحدد مشروعنا المجتمعي في المغرب لن نحقق تقدماً في هذا الصدد".

ولفت رئيس الجامعة الخاصة إلى أن تقييم النظام التعليمي هو نقطة أساسية، وزاد قائلاً: "إلى جانب التقييم، يجب أن نَعتمد التحسين والتثمين. وفي هذا الصدد، نلاحظ أن وضعية الأستاذ تدهورت مقابل ما كانت عليه في السابق. ومطلوب اليوم إعادة النظر في وضعيته الاجتماعية وتحسينها مادياً لتوفير التحفيز واستقطاب أفضل الكفاءات".

ويعتقد مؤدب أن غياب الاستمرارية في السياسات العمومية المتعلقة بقطاع التعليم يُعيق أي إصلاح كيفما كان، مُشيراً إلى أنه "مع تغير الحكومات وتغير الوزير الوصي يتغير التوجه فيما يخص البرامج السابقة، حيث لا يجري في الغالب تثمين ما تم القيام به سابقاً ولا يتم الاستمرار في نفس مسار الإصلاح".

كما يُواجه التعليم، حسب مؤدب وهو خبير في برامج التكوين وتدبير نُظم المعلومات، مشكل الكثافة، حيث أكد أن "المطلوب من السياسات العمومية هو تدبير هذا الأمر وتوفير مقاعد الدراسة للجميع والاهتمام أيضاً بالجودة، بمعنى إيلاء الأهمية للجانبين الكمي والنوعي".

وللاستدلال على هذا الكثافة، أشار رئيس الجامعة الدولية للرباط إلى أن الحاصلين على شهادة البكالوريا بالمغرب انتقل من 120 ألفا خلال موسم 2009-2010 إلى حوالي 240 ألفا في الموسم الحالي، أما مجموع الطلبة فقد ارتفع من 330 ألف طالب سنة 2010 إلى مليون طالب اليوم.

وفي نظر مؤدب، فإن السلطات العمومية لم تستعد كما يجب لهذا "التسونامي" كما وصفه، وينضاف إلى هذا الأمر، حسبه، الأثر السلبي للتعريب غير المكتمل على مستوى الأساتذة الذين لا يتقنون اللغات الأجنبية للولوج إلى مصادر البحث العلمي خصوصاً باللغتين الفرنسية الإنجليزية.

وقال المتحدث ذاته إن المشكل ليس في اللغة العربية في حد ذاتها بل عدم اعتماد التعريب كما يجب، حيث لفت إلى أن خريجي النظام التعليمي المعرب يقتصرون في بحثهم واطلاعهم على ما هو عربي في وقت تشهد فيه ترجمة العلوم إلى العربية تراجعاً كبيراً مقابل المستوى العالي الذي كانت عليه بفضل سوريا والعراق ولبنان.

وأكد رئيس الجامعة الدولية للرباط أن "القانون-الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين يضم أفكاراً مهمة تمخضت عن نقاشات وحوارات طويلة". وفي هذا الصدد، شدد على ضرورة تطبيق هذا النص لضمان استمرارية السياسات العمومية وإنجاح الإصلاح العميق للنظام التعليمي المغربي.

وقد يهمك ايضا:

إضراب في وزارة التربية الوطنية المغربية

إغلاق 3 مدارس بمدينة تمارة بعد تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا في صفوف الأساتذة والتلاميذ

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤدب يؤكد تغيير الوزراء والكثافة والتعريب أكبر مشاكل التعليم بالمملكة مؤدب يؤكد تغيير الوزراء والكثافة والتعريب أكبر مشاكل التعليم بالمملكة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 07:07 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

شائعة تبعد "مقالب رامز" عن بركان في الفلبين

GMT 19:46 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

البرلمان المغربي يصادق على مشروع قانون المالية لسنة 2020

GMT 12:54 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب

GMT 11:02 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريدو يحمل فتحي جمال مسؤولية مغادرته للرجاء

GMT 00:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

سيدة ميتة دماغيًا منذ أربعة أشهر تنجب طفلة سليمة

GMT 00:01 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فان دايك يتوج بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا

GMT 00:16 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

أمل الفتح يتوج بطلا ويحقق الصعود

GMT 01:30 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

بيع أوّل نسخة في العالم من "تويوتا سوبرا GR"

GMT 01:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أفكار لحديقة الزهور ولمسة من الجمال

GMT 10:18 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حياة الدوقة كيت ميدلتون قبل زواجها من الأمير هاري

GMT 01:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر تبدي ألمها بإصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان

GMT 07:55 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

الأثاث البني موضة لن تنتهي في عالم الديكور

GMT 20:54 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

قائمة افضل لاعب في العالم بدون جريزمان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib