مسيرة تطالب بتراجع الحكومة المغربية عن نظام التعاقد
آخر تحديث GMT 00:07:26
المغرب اليوم -

مسيرة تطالب بتراجع الحكومة المغربية عن نظام التعاقد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرة تطالب بتراجع الحكومة المغربية عن نظام التعاقد

مسيرة احتجاجية
الرباط - المغرب اليوم

احتج الخميس، في مسيرة حاشدة جابت شوارع عاصمة جهة بني ملال خنيفرة، العشرات من “أساتذة التعاقد”، قطب الفقيه بنصالح وبني ملال، رفضا لنظام التعاقد ولمطالبة الحكومة بإنهائه، وتنديدا بمحاكمات طالت أساتذة “فرض عليهم التعاقد”.ورفع المشاركون في المسيرة، التي دعت لها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، لافتات عليها عبارات من قبيل: “لا للإدماج نعم للتعاقد”، و”أوقفوا المحاكمات”، و”لا بديل عن مجانية التعليم”، مطالبين الحكومة بالتراجع عن مخطط نظام التعاقد، وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الاقتصادي والاجتماعي في أسلاك الوظيفة العمومية، ووقف المحاكمات في حق أعضاء التنسيقية.

وصدحت حناجر المتعاقدين التابعين لمديريتي التعليم ببني ملال والفقيه بن صالح، خلال المسيرة التي جرت وسط تعزيزات أمنية مكثفة، بشعارات من ضمنها: “إحنا مين إحنا مين أولاد الشعب المقهورين”، “الموت ولا المذلة”، “حرية كرامة عدالة اجتماعية”، و”الشعب يريد إسقاط التعاقد”، و”لا ثم لا لتعاقد المهزلة”.وفي تصريح لهسبريس كشف الأستاذ محسن عريوة، منسق مديرية الفقيه بن صالح، أن احتجاجات الأساتذة ببني ملال، اليوم الخميس، “تأتي في إطار تجسيد قرار التنسيقية الوطنية الرامي إلى إنهاء نظام التعاقد والدفاع عن المدرسة العمومية بشكل عام”.

وأضاف الأستاذ ذاته أن “هذه الاحتجاجات تأتي أيضا في سياق مجموعة من الأحداث التي وقعت على مستوى الوطني، منها إيقاف أعضاء من التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بالرباط، يخضعون اليوم لمحاكمات، لا لشيء إلا لأنهم خرجوا إلى الشارع للتعبير عن مطالبهم وآرائهم”، وفق تعبيره.وشدد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على “حق الأساتذة في التظاهر والاحتجاج السلمي”، مشيرا إلى أن “المتابعات لا تستند إلى أي أساس، بالنظر إلى أن كل المواثيق الدولية والوطنية تعطي للمواطن الحق في التعبير عن الرأي”، مردفا بأن “أساتذة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد سيواصلون نضالاتهم إلى أن يتم تحقيق كل مطالبهم، وخاصة منها حق الإدماج في الوظيفة العمومية، وإعادة الهيبة للأستاذ والمدرسة العمومية، وكذلك توفير تعليم جيد ومجاني لكافة أبناء الشعب المغربي”، حسب تعبيره.

وتابع عريوة: “لا يوجد أي حوار اجتماعي من شأنه الحد من الاحتقان الاجتماعي رغم أن جل المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب تعرف شللا تاما، ما قد يتسبب في ضياع حقوق آلاف التلاميذ جراء استمرار خروج الأساتذة إلى الشارع”، مؤكدا أن التنسيقية الوطنية للأساتذة “تتبرأ من أي حوار يجرى في هذا الإطار دون أن تشارك فيه”.من جانبه قال محمد روجان، عضو تنسيقية بني ملال، إن احتجاجات الخميس ببني ملال “تأتي استمرارا للنضالات السابقة، وتنديدا بمحاكمة أساتذة فرض عليهم التعاقد؛ وأيضا للقول إن مجموعة من التصريحات التي تأتي على لسان الوزارة خاطئة ومجرد إشاعات مادام التعاقد باقيا”، لافتا إلى أنه “دون إحساس الأستاذ بالاستقرار المادي والمعنوي لا يمكنه أن يضحي بوقته أكثر، وأن يقدم كل ما في جعبته خلال الممارسة التربوية”.

وأضاف المتحدث ذاته: “إن هدفنا في التنسيقية واضح ولا يحتاج إلى حوارات ماراطونية ولقاءات متواصلة، إنما إلى قرار سياسي واضح، وإلى إرادة حقيقية في التغيير، ورد الاعتبار لنساء ورجال التعليم والمدرسة العمومية، وهذا القرار هو إدماج الأساتذة في أسلاك الوظيفية العمومية والتخلي بشكل رسمي عن نظام التعاقد”.

وتخوض “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إضرابا وطنيا طيلة أيام 10 و11 و12 نونبر الجاري، من أجل “إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية”، وتؤكد استعدادها للتصعيد، وخوض جميع الأشكال الاحتجاجية دفاعا عن مطالبها المذكورة.يشار إلى أن الحكومة المغربية كانت قد استجابت- نوعا ما- لمطلب الأساتذة المتعاقدين، لكن على أساس إدماجهم كموظفين في “الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”، وهو ما رفضوه، إذ أصروا على الإدماج على مستوى الوزارة نفسها والاستفادة من الحقوق نفسها التي يتمتع بها نظراؤهم.

قد يهمك أيضَا :

نقابات تتشبث بإدماج "أساتذة التعاقد" في النظام الأساسي لموظفي التعليم

"أساتذة التعاقد" يحتجون بجل مدن المملكة ومحكمة الرباط تؤجل الملف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرة تطالب بتراجع الحكومة المغربية عن نظام التعاقد مسيرة تطالب بتراجع الحكومة المغربية عن نظام التعاقد



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار

GMT 08:13 2016 الجمعة ,22 إبريل / نيسان

بيبيتو يكشف دور ميسي وسواريز في تألق نيمار

GMT 18:04 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وزير الرياضة يناقش خطة اتحاد الجودو في 2018

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 07:23 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"روائح مبعثرة" المجموعة القصصية الأولى للعسيري

GMT 05:34 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيات ليون كوبرا" ضمن أفضل 5 سيارات في "اليورو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib