إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي
آخر تحديث GMT 02:02:08
المغرب اليوم -

إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي

أياما قليلة قبيل الدخول المدرسي
الرباط - المغرب اليوم

أياما قليلة قبيل الدخول المدرسي، تشهد مكتبات وسط العاصمة الرباط حركة دؤوبة. فالآلاف من الآباء والتلاميذ والأساتذة يحثون الخطى نحوها، كما هو دأبهم حين العودة إلى المدارس لاقتناء المقررات والدفاتر وباقي الأدوات واللوازم المدرسيةالكتبيون يستعدون، من جانبهم، لتحقيق رقم معاملات هو الأعلى خلال السنة بأكملها، عبر بيع مئات الآلاف من الكتب المدرسية، في أجواء تسمها ظروف جائحة (كوفيد-19) والمخاوف التي يثيرها ارتفاع الأرقام والمؤشرات الأخيرة المتعلقة بانتشار الفيروس.لوازم مدرسية في الأيادي وكمامات واقية على الوجوه، يبدو أن الأطفال والآباء سعداء بتقاسم هذا "الطقس". "نحاول فرض احترام الإجراءات الصحية وتذكير الزبناء بشكل دائم بالإجراءات الاحترازية"، يقول جواد، مستخدم شاب في إحدى المكتبات.ويضيف "إنه مصدر إضافي للاقتناء". خلال هذه الفترة من السنة التي تتسم بكونها ذروة النشاط التجاري لهذه المكتبات. "يتعين على كل زبون، وبشكل تلقائي، تعقيم اليدين واحترام التباعد الاجتماعي، بينما يتم تعقيم الأدوات والمعدات بشكل دائم"."نشجع الآباء على تزويدنا بلائحة المقررات والدفاتر والأدوات المدرسية، بشكل مسبق، لنتفادى بذلك أي تجمع. كما أننا نشجع على الأداء بواسطة البطائق البنكية، خاصة التي تعمل دون لمس، لكونها أكثر أمانا من النقود".

وفي ما يتعلق بانعكاسات الجائحة، يؤكد المستخدم بأن مبيعات المقررات لم تتغير، فيما تم، خلال السنتين الأخيرتين، تسجيل انخفاض على مستوى مبيعات اللوازم المدرسية (حقائب، حافظات الأقلام، أقلام الحبر، المذكرات...).في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت إحدى السيدات التي كانت مرفوقة بطفليها، عن إعجابها بالأجواء التي تميز كل دخول مدرسي جديد و"التسوق التربوي" الذي يرافقها.وتابعت بالقول "الأطفال يحبون اقتناء اللوازم المدرسية الجديدة وبدء سنة دراسية حافلة باتخاذ قرارات التميز والنجاح. كما أننا نقوم بإهدائهم، إن كانوا عاقلين خلال التبضع، كتبا أو قصصا مصورة من اختيارهم".بمدينة تمارة ضواحي الرباط، الأجواء ذاتها تسود المكتبات، حيث يرافق الآباء أطفالهم من أجل اقتناء اللوازم المدرسية، والتي تشكل تكلفتها عبئا بالنسبة للعديد من الأسر، رغم كونها مستعدة لتقديم كل التضحيات الممكنة من أجل ضمان تمدرس جيد لفلذات الأكباد.يحيى الذي يعمل بناء في أحد الأحياء الشعبية، يعرب عن قلقه بشأن ارتفاع أسعار بعض المقررات المدرسية والمتطلبات "المبالغ فيها" أحيانا للمؤسسات التعليمية.

"بالكاد أستطيع توفير مصاريف تمدرس ابنتي البالغة من العمر تسع سنوات في مدرسة خاصة، بيد أنه، وفضلا عن مصاريف التسجيل، تفرض مدرستها لائحة لا تنتهي من الأدوات التي تظل أسعارها مرتفعة بالنسبة لبعض اللوازم"."الحاجة أم الاختراع"، كما يقول المثل. لذلك، شرعت بعض المكتبات بالمدينة في لعب دور "الوسيط" من أجل إعادة تدوير الأدوات المدرسية: إذ نجد بها مقررات مستعملة بأثمنة مخفضة، تمكن الآباء من اقتصاد بعض المصاريف والأطفال من الاستفادة من هذه الكتب.سيتوجه مئات الآلاف من التلاميذ المغاربة نحو مقاعد الدراسة في 10 شتنبر المقبل، غداة انتخابات تشريعية وجماعية وجهوية (8 شتنبر)، من بين ما ستنبثق عنها حكومة جديدة، وربما رؤية جديدة لقيادة أوراش الإصلاح في مجالات استراتيجية، من بينها التربية والتكوين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أزمة النقل تُهدّد العام الدراسي في لبنان الأهالي والأساتذة يطالبون بدعم البنزين للوصول إلى المدارس

الجائحة تقلص الطلب على خدمات المدارس الخاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي إقبال مكثف على المكتبات في الرباط استعدادا للدخول المدرسي



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib