المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي
آخر تحديث GMT 02:14:06
المغرب اليوم -

المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي

وزير "التعليم العالي" الحسن الداودي
الرباط-المغرب اليوم

أعلنَ وزير "التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر" الحسن الداودي ونظيره التونسي شهاب بودن، عن الخطوط العريضة لتعزيز التعاون بيْن تونس والمغرب في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والذي سيُركّز بالأساس، على إحداث مختبرات مشتركة، والتعاون في مجال تثمين البحث ونقل التكنولوجيا، وتنقّل الأساتذة والطلبة وتبادُل الخبرات.

وذكر وزير "التعليم العالي" الحسن الداودي في اجتماع مع نظيره التونسي على هامش انعقاد اللجنة الموسعة المغربية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ البلديْن يطمحان إلى أنْ يكون تعاونُهما في هذا المجال قاطرة على مستوى العالم العربي في البحث العلمي.

وأضاف أنّ التعاون في مجال البحث العلمي بيْن المغرب وتونس، لمْ تكن تُعطى له الأهمية التي يستحقّ، "فنحن نتناقش في كلّ الأمور، وإذا وجدت الجامعة مكانا من مناقشاتنا تكونُ آخر ما نفكّر فيها"، موضحَا أنّ العلاقات التاريخية التي تجمع بين المغرب وتونس تقتضي العمل المشترك من أجل السموّ بها إلى مستويات أفضل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

من جهته بين وزير "التعليم العالي" التونسي شهاب بودن أنَّ التوصيّات التي ستتمخّض عنها أشغال اللجنة الموسعة المغربية التونسية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ستُمكّن من تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال، بما يُمكّن من تبادل الطلبة والباحثين وتمكين عددًا أكبر من الطلاب للانتقال بين البلدين وإرساء شهادات جامعية مزدوجة، إضافة إلى خلق مشاريع مشتركة، وتنسيق عمَل المختبرات.

وشدّد الوزيران على أهمّية تنسيق الجهود في ميدان البحث العلمي، إذ لفتَ وزير "التعليم العالي" التونسي إلى أنّ فرصة الحصول على تمويلات من الدول الأوروبية، وغيرها من البلدان الغربية، تظل أكبر في حال توحيد الجهود، "أما إذا اشتغل كل واحد على حدة، فلنْ يُثمر ذلك نتائج كبيرة".

وأشار الداودي إلى أنّ على الدول العربية أنْ تعمل كمجموعة في مجال البحث العلمي، من أجل خلْق قُطبًا قويًا، موضحًا، "إذا لم نتّحد فمن الصعب أن نتنافس مع أوروبا، لأنّ دولنا بالنسبة للمجموعة الأوربية صغيرة".

غيْرَ أنّ توحيد الجهود بيْن دول جنوب المتوسّط، خصوصًا الدول المغاربية، يعوقه عاملٌ سياسي، يتمثّل في عرقلة مشروع "المغرب الكبير"، وهو العامل الذي ذكرت الوزير المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي" جميلة مصلي أنّه "يبخّر عملية التنمية في المنطقة"، موضحًة أنه لا يمكن الحديث عن التنمية دون تطوير البحث العلمي، مضيفة أنّ التعاون المغربي التونسي لا يمكن إلا أ يكون قيمة نوعية للتعاون الإقليمي في هذا المجال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي المغرب وتونس يطمحان لقيادة قاطرة العرب في البحث العلمي



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
المغرب اليوم - توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib