مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا

واشنطن ـ يوسف مكي

تدور الآن معركة شرسة  بين الديمقراطيين والجمهوريين، تزامنًا مع اقتراب موعد انتخابات رياسة الولايات المتحدة، واشتدت المعركة ضراوة بعد المناظرة الرئاسية الأولى التي جرت بين أوباما ورومني، في حين  أنَّ كلا الطرفين الديمقراطي والجمهوري مختلفان تمامًا في الآراء إلَّا انهم اتفقوا على شيء واحد هو أن  مدير المناظرة جيم لهرر فاشل جدًا. انه صحافي مخضرم،ويعمل الان كرئيس التحرير التنفيذي لقناة "بي بي اس نيوزاور"، ولكنه بإدارته  للمناظرة رقم 12 يواجه الكثير من الانتقادات اللاذعة لأدائه. اتُهم لهرر بالسماح للمرشحين لاختراق قواعد المناقشة، وفشله في فرض حدود الوقت الذي تم الاتفاق عليه مسبقًا والسماح  بالانجراف في المناقشة بأكملها خارج  الموضوع وعدم فرض نفسه على باراك أوباما أو ميت رومني. وفي تعليق على أداء لهرر قال مذيع قناة "إم إس إن بي سي" إن من يدير مناظرة مثل هذه عليه أنْ يكون حادًا، وأنْ يطرح الأسئلة تاركًا الفرصة للمتناظرين للرد وعدم السماح بالخروج عن الموضوع . كما انتقده أيضًا هوارد فينيمان مدير مجموعة هوفينجتون الإعلامية قائلًا : "كان جيم لهرر عديم الفائدة من الناحية العملية ولم يتعد دوره دور الوسيط". كما كان هناك الكثير من التعليقات على أداء لهرر السيئ على كثير من وسائل الإعلام. وقال الكاتب السياسي مايكل توماسكي على حسابه على موقع تويتر:" بالتأكيد ستكون هذه المناظرة هي المناظرة الأخيرة لهرر. وقال محلل الاخبار بشبكة "أي بي سي نيوز"  دان ابرامز:"بغض النظر عمن  فاز  في هذه المناقشة، فقد خسر جيم لهرر". ووجه أيضَّا الكثير من المحافظين، أداء لهرر انتقادات من شأنها أن تجعل لهرر لا يقدم ثانية على إدارة مناظرة رفيعة المستوي مثل تلك المناظرة . كان جليًا عدم قدرة لهرر على الحفاظ على سير المناظرة وجعل المتناظرين لا يحيدون عن مسار أسئلته، فقد سأل أسئلة ذات طابع استفساري عادي، وحينما أراد أنْ يجعل رومني يجيب عن أسئلته قاطعة رومني قائلًا :"إنني سوف أجيب بعد المرشح الآخر على ذلك الجزء". وتجاهله أوباما  وهو يحاول أن يحافظ على سير المناظرة، أثناء حديث أوباما، أراد لهرر أن يوقفه عن الحديث نظرًا لأنه تعدي الوقت المسموح له فأجاب أوباما:" كان لدي خمسة ثوان قبل أن تقاطعني في المرة الأولى" ثم واصل حديثه لمدة لا تقل عن نصف دقيقة. وكان الجزء الأخير من المناظرة هو الأسوأ على الإطلاق، فقد تحدث رومني وأوباما لمدة طويلة جدًا ناهيك عن لهرر نفسه والذي استغرق حوالي 51 ثانية كي يسأل سؤال واحد . ولكن لم يكن الجميع ينتقد لهرر فقد حظي أيضًا بمدافعين عنه.، فقد قال الكاتب الصحافي اريك ويمبل من جريدة "واشنطن بوست" على مدونته على الإنترنت أن موجة الانتقادات العارمة التي تعرض لها لهرر كان مبالغ فيها. وأضاف:"كانت المناقشة ممتازة، متعددة المواضيع الإعلامية والمدنية، أن عدم قدرة لهرر على فرض حدود زمنية لم تسبب مشكلة بل كانت تعتبر  اهتمام  بتبادل الأفكار ووجهات النظر. وأشاد ويمبل  بأفكار المرشحين ومقترحاتهم وأضاف: " أن لهرر، رغم ذلك، يستحق أن يشار إليه كذلك، فقد أدار المناظرة بنجاح ولا أرى مبررًا لكل ذلك النقد اللاذع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا مدير مناظرة أوباما ورومني يتعرض لانتقادات في أميركا



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib