نبيل بوحودة لـ المغرب اليوم أصحاب المال حوَّلوا الصَّحافة إلى تجارة للربح السَّريع
آخر تحديث GMT 20:10:06
المغرب اليوم -

نبيل بوحودة لـ "المغرب اليوم": أصحاب المال حوَّلوا الصَّحافة إلى تجارة للربح السَّريع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نبيل بوحودة لـ

الإعلامي الجزائري نبيل بوحودة
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد الإعلامي الجزائري، نبيل بوحودة، في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن "معاناة الصحافي الجزائري، اختصرها في مونولوغ مميز تحت عنوان كاتب المقال، أعده وجسَّده على المسرح لتقريب الصورة للعالم، وفيه يتطرق الكاتب إلى مختلف العراقيل، والمساومة وتصفية الحسابات التي يتعرض لها الصحافي، من طرف المسؤولين، وهي العوامل التي تُحوِّل ورقة الصحافة في الجزائر إلى مهزلة حقيقية".
وأوضح بوحودة، أن "الصحافة هي مهنة شاقة وشيِّقة في آنٍ واحد، ولا تزال تفرض عليها الكثير من القيود والخطوط الحمراء، حيث إننا لم نبلغ بعد المستوى المطلوب من حرية التعبير واستقلالية الإعلام ككل، سواء ما تعلق بالقوانين والتشريعات أو الضغوطات المهنية، التي يتعرض لها الصحافي داخل مؤسسته الإعلامية".
وعن دخوله إلى عالم الصحافة، قال الإعلامي نبيل بوحودة، أن "ذلك لم يكن صدفة، وإنما هي حكاية عشق ربطته مع تلك المهنة منذ الطفولة، ورغم أنه حاصل على شهادة الليسانس في العلوم الاقتصادية، إلا أن شغفه  بالإعلام صنع منه صحافي مميز، حيث كان أول عمل صحافي قدمه وقتها ملف الدخول المدرسي في منطقة بومرداس في العام 2003، غداة الزلزال المدمر الذي ضرب الجزائر، في أيار/مايو من العام ذاته".
وتحدَّث الصحافي نبيل بوحودة، عن "تجربته بشأن الكتابة المسرحية والتمثيل، والذي يعتبره امتداد لمهنة المتاعب، فإنه يطبق قاعدة، كل صحافي فنان وكل فنان صحافي، على اعتبار أن كلا المهنتين تؤديان الرسالة النبيلة ذاتها، وتتطلبان درجة فنية عالية لنقل الوقائع بكل صدق وأمانة، ولعل أهم ما دفعه لاعتناق الفن الرابع، هي الضغوطات التي تعرضت لها طول مشواري المهني في مهنة المتاعب، كما أنه يجد راحته وحرية أكبر في المسرح للتعبير بكل حرية ومن دون قيود، خصوصًا بعد التشجيع والدعم المعنوي الذي حظي به من زملاء المهنة".
وأضاف بوحودة ، أن "احتكاكه برؤساء التحرير طوال مشواره المهني جعله يكتشف أسرار وخبايا تلك المهنة التي لا يعلمها عامة الناس، بما في ذلك الصحافيين المبتدئين، من تجاوزات وانتهاكات لحقوق ممارسي المهنة، ولاسيما أن الصحافي يعتبر من بين الفئات الأكثر تعرضًا للضغوطات، وفي غالب الأحيان يكون الصحافي غير محمي خصوصًا من الناحية القانونية، على اعتبار أن هناك بعض الجرائد تقوم بتوظيف مراسلين أو صحافيين دون أي سند قانوني".
وعن تلك الوضعية الصعبة للمراسل والصحافي الجزائري، أكَّد نبيل، على "سوء حال الصحافة اليوم، والانتهاكات التي تتعرض لها، على يد أصحاب المال والأعمال، الذين حولوها إلى تجارة للربح السريع بحثًا عن خدمات الإعلان على حساب الإعلام، الذي من المفروض هو رسالة صادقة ونزيهة".
وأوضح الإعلامي الجزائري، نبيل، أن "مونولوغ "كاتب المقال" هو الأول من نوعه على المستوى الوطني والعربي، على اعتبار أنه أول صحافي عربي يكتب ويؤدي عمل مسرحي على شكل "مونولوغ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل بوحودة لـ المغرب اليوم أصحاب المال حوَّلوا الصَّحافة إلى تجارة للربح السَّريع نبيل بوحودة لـ المغرب اليوم أصحاب المال حوَّلوا الصَّحافة إلى تجارة للربح السَّريع



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib