سميرة الفيزازي سيدة الطقس التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها
آخر تحديث GMT 21:10:21
المغرب اليوم -

سميرة الفيزازي "سيدة الطقس" التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سميرة الفيزازي

الإعلامية سميرة الفيزازي
الرباط ـ المغرب اليوم

افتقد المشاهدون المغاربة طلة "سيدة الطقس"، سميرة الفيزازي، على شاشة القناة الأولى، وهي تقدم أحوال الطقس بابتسامة لا تفارق محياها. فقد نقشت سميرة الفيزازي اسمها في أذهان المغاربة منذ عام 1984، من خلال تقديمها النشرة الجوية في القناة الأولى المغربية، عاصرت أجيالا من النساء، والرجال شاركوها خدمة تقديم النشرات الجوية، إلى أن أصابها قبل سنوات المرض، وأقعدها عن العمل.

وولدت سميرة الفيزازي في منزل بسيط في حي لعري الشيخ في مدينة الناظور، وترعرعت في أحضان أسرة محافظة، من أم مكافحة، وأب صارم في تربية أبنائه على الجد والانضباط، كانت سميرة البنت البكر، والوحيدة وسط أشقائها الذكور، وتلقت الفيزازي تعليمها الابتدائي، والثانوي في مسقط رأسها في الناظور، لتلتحق بعد حصولها على شهادة الباكالويا بالعاصمة الرباط من أجل إكمال مسارها الجامعي، لكنها انجذبت بمهنة المتاعب قبل إكمال مشوارها العلمي، إذ اشتغلت في القناة الأولى مقدمة لنشرة أحوال الطقس، بعد خضوعها لتدريب في مجال الإعلام والتواصل.

بعد ظهور سميرة على الشاشة الصغيرة، استأنس مشاهدو القناة الأولى إلى وجهها البشوش، ولفتت انتباه المهندس عبد العالي الزروالي، الذي قرر الارتباط بها، إذ وافقت عليه، بعد أشهر قليلة من مفاتحته لها في موضوع الزواج.

وكانت نقطة الالتقاء الوحيدة بين الفيزازي، والزروالي هي الماء، إذ بينما كانت هي تقضي يومها في انتظار الغيث والماء،  كان زوجها يرابط في مختبر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، وهو يحلل، ويتفحص صبيب المياه، لذا ظل كل طرف يمد الآخر بما جد في عالم الماء.

بعدها بسنوات رزقت سميرة، وزوجها ببنتين، هبة، ولينا، اللتين تواصلان تعليمهما العالي غير بعيد عن تخصص والديهما.. إذ إن "لينا" تدرس علوم الإعلام في العاصمة الفرنسية، أما "آية" فحلم الهندسة لا يفارقها.

وفي عام 2012 اكتشفت سميرة إصابتها بسرطان الثدي، فأعلنت الحرب عليه، إلا أنه غيبها عن الشاشة لنحو أربع سنوات، تحولت خلالها من امرأة تعيش تفاصيل حياتها، إلى مصابة بمرض خبيث، تصارعه من أجل أن لا يفتك بجسدها، الشيء الذي كلفها الكثير، خصوصا المعاناة الجسدية.

ولاتزال سميرة إلى يومنا هذا تواصل مسيرتها مع المرض، وتخضع للعلاج، إذ ترقد، حاليا، في مصحة خاصة في الرباط، بعدما  تدهورت حالتها الصحية من جديد، وعلى نحو مقلق، لكنها على الرغم من ذلك تقاوم، وكلها أمل في الحياة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سميرة الفيزازي سيدة الطقس التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها سميرة الفيزازي سيدة الطقس التي افتقد الجمهور المغربي طلّتها



GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 00:00 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

"بي إم دبليو" تُطلق جديد "الفئة الخامسة"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 03:44 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

القنوات الناقلة لكأس العالم للأندية في الإمارات

GMT 09:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في آيت ملول

GMT 11:01 2014 السبت ,26 إبريل / نيسان

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

GMT 21:07 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نيكول سابا تحتفل بعيد بربارة على "إنستغرام"

GMT 21:12 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

اليك مخاطر الوقوع في الحب من طرف واحد

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

اقتراب الباحثون بقوة من تقديم علاج نهائي لمرض السيلان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib